الساحر والسيرك


الساحر والسيرك 
==========



الساحر دوما فقرته ينتظرها الكبار والصغار لانها بها مفاجأت مع الاضاءة المتقطعة والمؤثرات الصوتية 
ودوما الساحر يشغل ذهن المتفرج بفعل ما او امراءة جميلة المساعدة له ليفعل فعل اخر حتى يستخرج الاهات المعجبة به فى النهاية 
شغل مخك شوية 
وسيبك من الساحر والمؤثرات الصوتية والاضاءات الملونة 
ستجد انه لا يوجد سحر ولا ساحر لكن يوجد استغفال للمتفرج اللى عاوز حد يستغفله اصلا 
لان الاستغفال مريح للعقل والنفس واقناع الذات ان الدنيا ربيع وخاصة عندما تكون تريد ان ترى مايريد الاخرون ان تراه وتسلم عقلك وروحك وفكرك لهم 

-----------------------------------
السؤال: هل للسحر حقيقة؟
الإجابة: للسحر حقيقة ولا شك، وهو مؤثر حقيقة، لكن كونه يقلب الشيء أو يحرك الساكن، أو يسكن المتحرك هذا خيال وليس حقيقة انظر إلى قول الله تعالى في قصة السحرة من آل فرعون يقول الله تعالى: {سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم}، قال: {سحروا أعين الناس واسترهبوهم}.

كيف سحروا أعين الناس؟ سحروا أعين الناس حين صار الناس ينظرون إلى حبال السحرة وعصيهم كأنها ثعابين تمشي كما قال الله تعالى: {يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى}، فالسحر في قلب الأشياء، وتحريك الساكن، أو تسكين المتحرك ليس له أثر، لكن في كونه يسحر أو يؤثر على المسحور حتى يرى الساكن متحركاً والمتحرك ساكناً، أثره ظاهر جداً، إذاً فله حقيقة ويؤثر على بدن المسحور وحواسه وربما يهلكه.
--------------------------------------------------
لا وجود للساحر الا بجمهور يذهب له يصدقه من قبل ان يسحرهم ولاوجود للسحر الا بجمهور يريد ان يتم استغفاله 
---------------------------------------

ملحوظة هامة جدا 
===========

لا يجوز للمسلم أن يذهب للسحرة أو الكهان والمشعوذين والعرافين ، ولو مُجرّد سؤال ، لقوله عليه الصلاة والسلام : : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة . رواه مسلم .

هذا لمجرّد السؤال 
أما من سأل هؤلاء فصدّقهم فإنه يكفر بالله العظيم لقوله صلى الله عليه على آله وسلم : : من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه على وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .
وقال صلى الله عليه على آله وسلم : من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأته في دبرها ، فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه على وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره .

والكاهن هو الذي تخدمه الشياطين فيُخبرونه بالمُغيَّبات وبما يسترقون من السمع فيُضيف إلى تلك الكلمة الواحدة التي استرقتها الشياطين مائة كِذْبَة حتى يُلبّس على الناس

المصادر 
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/166.htm
http://ar.islamway.net/fatwa

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.