الخطاب الاعلامى بين التقليد والتحديث

الخطاب الاعلامى بين التقليد والتحديث

--------------------------------

دأب الاعلام فى الاونة الاخيرة على اعتماد سياسات اعلامية عقيمة وهى سياست كلها من فترة الستينات التى كان فبها محطات اذاعة حكومية وتلقزيون حكومى فقط
فكان يشكل الراى العام كيفما يشاء دون ان يستطيع اى شخص يكذب تلك الاخبار لعدم وجود اى بديل اخر اللهم الا اذاعة لندن والتى كان الاعلام يوصفها بالمغرضة 
وهى سياسة اثبتت الايام فشلها على كافة الاصعدة لان وخاصة بعد ظهور الحقائق على ارض الواقع 
واكبر مثال هو اعلام سنة 67 بعد اوهم الناس ياشياء واشياء ظهرت الحقيقة المرة بنكسة رهيبة على الوطن والمواطنين 
الاعلام فى العصر الحالى اعتمد على سياسة شغل الناس بقضايا وموضوعات مثيرة حتى يشتت انتباه الناس عن بعض الحقائق السياسية او الاقتصادية 
مثال خناقات شوبير ومرتضى 
توقيع لاعب لنادى الاهلى والزمالك فى وقت واحد 
القبض على احد الفنانين فى شقق الدعارة او اوضاع الدعارة بالفنادق 
وليس قضية وفاء عامر وحنان ترك ببعيدة ولا موضوع شيرين رضا ببعيد 
سبب ذكر ما سبق 
ان نفس العقلية ونفس السياسية الاعلامية التى تناولت موضوع القبض على امل حمدى وهى نكرة فنية ولا يعرفها اى احد على الاطلاق 
واذا بكافة المنصات الاعلامية تصدير الخبر - القبض على فنانة تمارس الدعارة باحد الفنادق مع شخصية خليجية 
فيبدا الحديث من الكل بحثا عن تلك الفنانة والاشاعات تجرى انها الفنانة قلانة لا علانة وهكذا ثم يتم التصريح باسم المقبوض عليها بعد تم الاستفادة من الخبر كالهاء للناس .
مع نشر الخبر بالقنوات الفضائية ومداخلات من نقابة الممثلين بالنفى وهكذا 
حتى الناس الان عرفوا تلك السياسة بكلمات عبقرية - وهى شوفت العصفورة - 
متى نرى اعلام حقيقى للناس وليس على الناس 

http://www.shabka-news.com/
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.