مرواغة العود
قصة قصيرة
هامت روحى فى فضائها ..وجدتها جالسة والشرر يخرج من عينها نظرت لها معاتبا صرخت صرخة لم تخرج من فكيها ولكن من اجفانها
تقول كيف لك ان تغضب منى سارعت اليها فضممتها وسرعان ما دخلت الى مكانها بين الضلوع حاولت ان اهدئ من روعها انفجرت ينابيع دموع اقتربت منها هربت منى الى الشرايين وكانت ملئ بدموعها بدل من دمى
فقلت لست غاضب منك بل لك نظرت الى وقالت بصوت متهدج حزنى الحقيقى انك غاضب فقط انا احتمل اى شئ الا غضبك ان لم اكن ركن سعادة لك فالموت افضل حتى لو كنت اتنفس
بعادك موت حقيقى الهواء فاسد الطعام فاسد بل الحياة لا اعرفها الا معك صمت واغمضت عينى فهرولت الى فضممتها ضمة تنسيها الماضى والحاضر اخذت يدى بين راحتيها وقبلتها ونظرت الى برفق ام وهمست الا غضبك ابتسمت بعيون انفجر بها احاسيس شهية ودبت الحياة فى اوصالى دخلت على زوجتى وجدتنى فارغ الفم باسم العين والوجه قالت اخيرا عدت وذهبت بابتسامة ساخرة فمن منا يملك الا ان يقول عدت
ولكن لمن
محسن باشا