الاسلام المصرى


الاسلام المصرى

=========

ساتكلم فى موضوع ارجو النقاش فيه بهدوء جدا حتى نصل الى كلمة سواء 
احدث نوع من انواع الاسلام هو 
الاسلام المصرى 
وهو فى ملخصه حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم ولكن باللسان وفقط
اى كل من يفعل اى فعل مهما كان من حرام يغلفه بكلمات دينية وانتهى الامر
اختصار العلاقة بين العبد والرب فى كلمات كارثة
( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ( 13 ) )
تامل عظمة الخالق فى
وقوله ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) يقول - تعالى ذكره - : إن أكرمكم أيها الناس عند ربكم ، أشدكم اتقاء له بأداء فرائضه واجتناب معاصيه ، لا أعظمكم بيتا ولا أكثركم عشيرة .
محاربة الدين كدين مستحيلة
لذا تحايل الاعداء على تلك المعضلة
بفصل الدين عن الدين
اى فصل العقيدة والقيم السامية للدين وجعله مجرد الفاظ تلوكها الالسن
الدين كدين مستحيل يكون مشكلة ولكن لان الانسان المعاصر اصبح يميل دون ان يشعر نحو العلمانية والحداثة والمادية فى كل حياته ونظرا لانه مخلوق عابد للاله فحاول ان يخترع دين لا يوجد به تكاليف اى اخترع دين حتى يرضى ذاته العابدة ولكن ليس دين بل مجرد الفاظ ترضى النفس ولكنها تغضب الله سبحانه وتعالى
تقويم الاسلام المصرى بدا من تاريخ صدور قانون الازهر
اسس الاسلام المصرى
قول الشهادتين
الصلاة بعض الاحيان
العمرة والحج
الزكاة صعب بس ممكن
فعل اى شئ وكل شئ دون النظر الى حلاله او حرامه
من اسس الاسلام المصرى
الكهانة ووجود كهنة فى كل مكان
كهنة الفضائيات
كهنة السى ديهات
كهنة الجرائد والمجلات
كهنة المؤسسات
كهنة المساجد
المشكلة ليس خاصة بدين ما او بلد ما
المشكلة عالمية والهدف منها جعل الكل متشابه مع بعضه البعض حتى يمكن تصريف المنتجات النمطية
مثال التليفون المحمول او السيارات او الملابس
لابد ان يكون الكل عامل فى مصنعهم ثم مستهلك لمنتجاتهم
تلك هى الراسمالية المتوحشة التى من اسسها العلمانية الشاملة والحداثة
فلسفات الحداثة تمرح فى عقول وارواح وعقول المرضى النفسيون
الكهنة حول البحيرة المقدسة التى نبعها من انهار العلمانية والحداثة
الكهنة ينهلون منها ثم يقذوفوا بعض الفتات للعامة حتى تشتاق روحهم التى تم افسادها الى بعض قطرات البحيرة ولكن من يد الكاهن العظيم
الكهنة لا يستطعوا العيش الا فى وجود مستنقعات الفساد والاشرار
الفرق بين الفاسدين والاشرار العاديين والكهنة فقط فى
الملابس

مشكلة العلمانية والحداثة ليست مع الدين الإسلامي.
بل مع الدين كدين
فإذا دخل الكهنة لهذا الدين فيصبح لا مشكلة معه بل رافد من روافد البحيرة المقدسة
الكهنة هنا ليسوا رجال الدين فقط بل كل من يساهم فى تقويض الدين من الداخل

وهناك ملايين من الأمثلة قديما وحديثا
ويمكنكم الرجوع إلى كتابات د مراد هوفمان عن جذر الإلحاد
ايقونات الاسلام المصرى
ايقونات ليست عادية
ولكن يتم اعدادها بشكل علمى ومنهجى
الاهم فى الايقونة المرض النفسى حتى يبدع
الكهانة وصندوق النذور
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.