كلمات عشق مولانا
الجزء الثانى والستون
==============
اراك بعيون قلبى
لحظيا
اسمعك بإذن خيالى لحظيا
لكنى أريد أن المس طيفك
ولكن طيفك يهرب إلى داخلى
فلا اراك
كيف السبيل لالقاك
-----------------------
الاشتياق لك فقد المعنى من كثرة الشوق
الالتياع من هجرك زاد من كثرة الشوق
قل لى كيف السبيل حتى القاك
----------------------
بيسئلونى ليه بتعشقها
مع ان المشاعر لا تخضع لاسئلة المنطق والعقل
لكن ساحاول ارضاء فضول الاخرين
الحب يبدا باعجاب بشئ مادى او معنوى فى الحبيب
الاعجاب بعد فترة يصبح شوق لكل ما فى الحبيب
الشوق بعد فترة يصبح اشتياق ياكلك من اجل الحبيب
وبعد ان تنصهر من كثرة الاشتياق تصبح انت والحبيب واحد
وهنا تجد حياة غير الحياة التى تعيشها بمفردك
ملك تعيش بداخلى وانا اعيش بداخلها لدرجة التوحد
وفى الاخر بيسئلونى ليه بتعشقها
ده ملك
------------------------------
راحة البال تجعلك
صانع للبهجة للآخرين
-------------------------
راحة البال تجعلك
ترى الكون جميل وتتصالح مع نفسك اولا وتتصالح مع الآخرين المختلفين
---------------------
راحة البال تجعلك
تسمع هارمونى موسيقى روحك وترى قلبك يتراقص على أنغام ابتسامة الهدوء الداخلى
----------------------
-العشق الحقيقى هو
راحة البال
----------------
الصمت القائل لكل
الكلمات التى تسمع بالروح وترى بالقلب
انه صمت ملك
-------------------
الصمت الصاخب الذى لا يسمعه الا انا فقط
انه صمت ملك
-------------------
قلت لما صمتك يطول
قالت
مابداخلى لا توجد كلمات تتحمله
احساسى لا اعرف من اللغة ما تترجمه
فاصمت حتى يتحول صمتى الى كلمات تعرفها انت تحس انت
انت كلماتى واحساسى
انت الحياة
-------------------
قلت لما صمتك يطول
قالت
كيف لى ان اتكلم وانت كلماتك تاخذنى من نفسى الى سمائك
كيف لى ان اتكلم وانا اتحول كلى الى اذان حتى انهل من عطائك
كلماتك حياة--------------------
يظن البعض انى اكتب
رومانسى
لو أردت كتابة رومانسية ستحترق الحروف من وهج حبى
ستمحى الكلمات من لهيب الشوق فى عينى
.ستتمزق الأوراق
من النور الساطع من اسمها
دعونى صامت
والا ستروا كلمات لا توجد فى القواميس
والا ستروا أبجدية جديدة .
وإلا ستروا العشق مجسدا فى مولانا
-----------------------------
تائه انه فى دروب جمالك
فكيف لى اسمع اللوم
---------------------
اعترف انى عاشق متيم
قالوا من ذاق عرف
وانا تذوقت واستنشقت واحسست
دعك عنى لومى فاللوم لمن جهل
أما من عرف لا