ماذا تنتظر ؟
======
هل تنتظر التغيير وانت مكانك
اسمع كلام رب العزة
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
هل قرات بامعان الاية تلك
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ﴾
( سورة النور الآية : 55 )
اسمع هذه
إن كنت أيها الإنسان في ضائقة ، في مشكلة ، في خلاف داخلي ، في ضعف سمعة ، في مشكلات خارجية ، إن كنت تعاني ما تعاني ، ارجع إلى نفسك لأن الله عز وجل يقول :
﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ ﴾
( سورة النساء الآية : 147 )
وحديث التبى صل الله عليه وسلم
من أجل أن تنتقلوا من الضعف إلى القوة ، من أجل أن تتجاوزوا مرحلة الهزيمة إلى مرحلة النصر :
(( هل تُنصَرون وتُرزَقون إِلا بضعفائكم ))
[أخرجه البخاري والنسائي عن سعد بن أبي وقاص ]
وكلمات سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
يروى أن سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه – "رأى بعض الناس فى المسجد بعد صلاة الجمعة فسألهم: من أنتم ؟ قال: متوكلون، قال: بل أنتم متواكلون.. لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقنى، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة، إنما يرزق الله الناس بعضهم من بعض، أما سمعتم قول الله تعالى: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله) "الجمعة: 10"، وعلاهم بدرته وأخرجهم من المسجد"
اذن انت الاصل فى كل شئ واى شئ
اعمل بفكرك وعقلك ولا تنسى ان الغقل مناط التكليف فى الاسلام
اقرا واسمع واحب من تشاء ثم اجعل كل هذا مرتكزات للانطلاق الى حريتك الشخصية بعيدة كافة القيود مهما كانت رائعة لانها فى النهاية قيود
تمرد على ذاتك لتجد ذاتك
اخرج من ذاتك وابحث عن ذاتك فى رحاب الفكر والثقافة والدين الصحيح
التغيير انت ولن ياتى لك من الخارج ولا تنتظر اى تحية من اى احد بل انت تستحق ذاتك التى خلقها لك
فانعم بخلق الله فيك ولا تهدر حياتك فى المعوقات على كثرتها فما من عظيم الا قابل الاهوال فى حياته ولكن لم يلتفت اليها بل جعلها من اسباب النجاح الحقيقى
ولنا فى رسول الله صل الله عليه وسلم اسوة حسنة وماحدث من اهل قريش معه واصحابه واهل الطائف
غير ذاتك تجد الحياة الحقيقية التى تبحث عنها خارجك