تغيير الوعى وطمس الحقائق
================
ان تغيير الوعى وطمس الحقائق عن طريق قول نصفها وربما
ربعها والباقى مجرد كلمات فخيمة لا تغنى ولا تسمن من جوع
تلك هى مهمة النخبة فى كل المجالات
----------------------
تزييف الوعى عن طريق ساحات الوعى المختلفة وبطرق محببة
للنفس
هى ممارسة العلمانية الشاملة ومنتجات الحداثة حتى لو كان
المنفذين لا يعلموا شىء عن العلمانية والحداثة
--------------------------
تزييف الوعى بدأ من عام 1954 والذروة فى 1967
أحداث مارس 1954 هى أخطر أزمة في تاريخ مصر الحديثة ,
فقد حددت هذه الأزمة تاريخ مصر إلي الآن, فلم تكن أزمة مارس مجرد صراع علي السلطة
بين أنصار اللواء محمد نجيب وأنصار البكباشي جمال عبد الناصر بل كانت الأزمة أكثر
عمقا, كانت صراعا بين اتجاهين مختلفين اتجاه يطالب الديمقراطية والحياة النيابية
السليمة تطبيقا للمبدأ السادس للثورة ( إقامة حياة ديمقراطية سليمة) , وكان
الاتجاه الآخر يصر علي تكريس الحكم الفردي وإلغاء الأحزاب وفرض الرقابة علي
الصحف.. بسبب إصرار مجلس قيادة الثورة "الإنقلاب العسكرى" علي البقاء في
السلطة إستقال اللواء محمد نجيب من رئاسة الجمهورية.. ثم أصدر المجلس بيان في 25
يعلن إقالته متضمناً عبارات تقليل من دور نجيب في الثورة
..
حرب 1967 وتُعرف أيضاً باسم نكسة حزيران وتسمى كذلك حرب
الأيام الستة (بالعبرية: نقحرة: ملحمت شيشيت هياميم) هي الحرب التي نشبت بين
إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن بين 5 حزيران/يونيو 1967 والعاشر من الشهر
نفسه، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وتعتبر
ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي
وقد أدت الحرب لمقتل 15,000 - 25,000 إنسان في الدول
العربية مقابل 800 في إسرائيل، وتدمير 70 - 80% من العتاد الحربي في الدول العربية
مقابل 2 - 5% في إسرائيل، إلى جانب تفاوت مشابه في عدد الجرحى والأسرى
كما كان من نتائجها صدور قرار مجلس الأمن رقم 242
وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربيّة في الخرطوم وتهجير معظم سكان مدن قناة
السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من
الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس
الشرقية والضفة الغربية
لم تنته تبعات حرب 1967 حتى اليوم، إذ لا تَزال إسرائيل
تحتلّ الضفة الغربية، كما أنها قامت بضم القدس والجولان لحدودها، وكان من تبعاتها
أيضًا نشوب حرب أكتوبر عام 1973 وفصل الضفة الغربيّة عن السيادة الأردنيّة، وقبول
العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ «الأرض مقابل السلام» الذي ينصّ على
العودة لما قبل حدود الحرب لقاء اعتراف العرب بإسرائيل، ومسالمتهم إياها
رغم أن دول عربيّة عديدة باتت تقيم علاقات منفردة مع
إسرائيل سياسيّة أو اقتصادية
وبالرغم من كل تلك الكوارث سميت نكبة وليست نكسة حقيقية
-----------------------------.
انقلاب الوعى وليس تزييفه بمعنى قلب الحقائق تماما وجعل
كل شىء مادى بحت بدأ فى 1975 مع قانون الانفتاح
وهو أخطر قانون صدر فى مصر منذ الخليقة
لأن من آثاره الإجرامية تغيير تركيبة المجتمع وهندسته
طبقا لأسس العلمانية الصريحة الواضحة
سياسة الانفتاح
=======
هي سياسة تبنتها
السلطات المصرية إبان حكم الرئيس محمد أنور السادات بعد حرب أكتوبر، وتم بموجب تلك
السياسة تغيير التوجه المالي للدولة من الاشتراكية إلى الرأسمالية والاقتصاد الحر.
ارتبطت تلك الفترة في مصر بنمو رؤوس الأموال الصغيرة التي كانت موجودة في ظل
النظام الاشتراكي وتحولها لرؤوس أموال كبيرة وظهور طبقة ثرية في مصر كانت قد اختفت
فيما بعد الثورة عام 1952. نتيجة لبدء ازدهار النظام الرأسمالي في مصر غيرت العديد
من المحلات التجارية نشاطها وظهرت بمصر مراكز التسوق الخاصة والعديد من الأنشطة
الاقتصادية التي كان يحظرها النظام الاشتراكي.
اقترنت تلك الفترة سياسيا بالاتجاه إلى أوروبا والولايات
المتحدة الأمريكية كشريك رئيسي لمصر والاتجاه إلى أضعاف العلاقات مع الاتحاد
السوفيتي والقوى الاشتراكية الأخرى. خلال تلك المرحلة انتقلت البلاد مرة أخرى إلى
التعددية الحزبية التي كانت قد اختفت بعد ثورة يوليو 1952 ويرى الكثيرون بان تلك
التعددية ما هي إلا تعددية شكلية حيث أن الأحزاب لا تزال ضعيفة واهية وان البلاد
كانت لتزال خاضعة لنظام الحزب الوحد بسبب هيمنة الحزب الوطني الديموقراطي على
الحكم. اقترنت تلك المرحلة أيضا ببدء نمو النفوذ السياسي للجماعات الإسلامية في
مصر على حساب التيار الاشتراكي خاصة بعد الإفراج عن الجماعات الإسلامي
-----------------------
ترسيخ العبث والعبثية بدأ من 1986 مع بداية حكم شلة
باريس بقيادة عاطف صدقى
والتى أفرزت مهندسى أساطير حكم مبارك ومعهم لفيف من
النخبة الفاسدة والمفسدة بطريقة منهجية وعلمية جدا بقيادة
صفوت بك الشريف
كمال بك الشاذلى
د فتحى سرور
زكريا بك عزمى
والباقى عرائس ملونة حتى مبارك نفسه كان عروسة عندهم
---------------------------------
كسر حلقة العبث كان فى يناير 2011
ولكن لأن أصحاب العبث علماء فى كل التخصصات مع وجود من
هم طماعين تم قتل تلك المحاولة فى مهدها عن طريق
العبث ذاته مثل
تعديل دستور 1971 ثم اصدار دستور مؤقت والكل اكله الخرس
وانتخابات وهمية حتى يلهو بها الإسلاميين
ثم الكشف عن الحقيقة فى يونية 2013
وهى أن الثقافة الثقيلة لا يوجد بها عبث بل علماء وفقط
----------------------------
ماسبق ماهو الا رؤوس موضوعات منتهى الخطورة وليس القول
الفصل لان القول الفصل يحتاج الى علماء فى كل التخصصات فى العلوم الانسانية
ومجلدات لتشرح كيفية تزييف الوعى وطمس الحقائق