العنصرية فى بر مصر
----------------------
يحاول البعض ترسيخ فكرة غريبة اننا شعب متسامح وطيب وهى فكرة بغيضة للغاية ومضللة لان الحقيقة اننا شعب عنصرى وشوفينى من الدرجة الاولى وعلى كل المستويات وداخل الاسرة الواحدة وداخل الشلة الواحدة لان الازدراء يتم وصفه انه هزار ومداعبة والتقليل من الشان اسمه كوميديا والتحقير اسمه بيئة
نحن شعب يعشق فكرة الاسياد والعبيد ولكن لانا جهلة بالمصطلحات الحقيقية فنفعل افعال الازدراء تحت مسميات اخرى فهذه تخينة فيشلة
وهذا قصير اوزعة
وتلك سوداء عبدة
وهذا طويل واهبل
وده طيب يعنى عبيط
وده بيئة اى من مكان شعبى
وده عربى يعنى بدوى جلف متخلف او شوال رز
وده اجنبى يعنى كافر ونجس
وده وده وده
اسمع بقا ديننا الحنيف بيقول ايه
عن عائشة، قالت: ((حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلًا فقال: ما يسرني أني حكيت رجلًا وأن لي كذا وكذا، قالت: فقلت: يا رسول الله، إن صفية امرأة، وقالت بيدها هكذا، كأنها تعني قصيرة، فقال: لقد مزجت بكلمة لو مزجت بها ماء البحر لمزج)) وفي لفظ لأبي داود: ((فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته، قالت: وحكيت له إنسانًا. فقال: ما أحب أني حكيت إنسانًا وأنَّ لي كذا وكذا))
وعن أم هانئ رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ((قلت: يا رسول الله، أرأيت قول الله تبارك وتعالى: وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ [العنكبوت: 29] ما كان ذلك المنكر الذي كانوا يأتونه؟ قال: كانوا يسخرون بأهل الطريق، ويخذفونهم))
و كان ابن مسعود رضي الله عنه يجتني سواكًا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مم تضحكون؟ قالوا: يا نبي الله، من دقة ساقيه، فقال: والذي نفسي بيده، لهما أثقل في الميزان من أحد))
وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا (7) ، ولا تباغضوا، ولا تدابروا (8) ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا)) ويشير إلى صدره ثلاث مرات ((بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه))
مشكلتنا ليست العنصرية والازدراء مشكلتنا اننا جهلاء ولا نعرف اى شئ عن اى شئ
مشكلتنا اننا نفعل الموبقات دون معرفة حتى بل ثقافة شعبية مترسخة الكل يمارسها تحت دعاوى شتى كما ذكرنا انفا
الحل فى الشفافية ونقول اننا عنصريون جدا ونمارس التنمر كل وقت وفى كل مكان ربما وقتها يتم الاصلاح وان كنت اظن انه لن يحدث لاننا خارح المجرة فى كل شئ
ذم السخرية في القرآن الكريم: - قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11].
(ولقد سجل القرآن الكريم عاقبة الساخرين والمستهزئين من المؤمنين، وأخبر بانعكاس الوضعية يوم القيامة بصورة يصبح الساخرون موضع سخرية واستهزاء من طرف عباده المستضعفين في هذه الدنيا، قال الحق سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} [المطففين: 29-34]) . - وقوله: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر: 56] قال ابن كثير: (قوله: وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أي: إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصدق)