لاصحاب الذائقة الادبية
============
ما الذي يجعلنا نستمتع بعمل أدبي معيَّن أكثر من غيره؟ ولماذا نرى أعمالاً أدبية تثير شغف البعض ولا تلقى عند البعض الآخر غير الفتور أو حتى النفور؟
إنها الذائقة الأدبية، القضية التي طالما شغلت الأدباء والنقاد والناشرين، وكل الساعين إلى استشراف تعامل المتلقي لعمل أدبي معيَّن، وأيضاً أولئك الساعين إلى تفسير رواج عمل أو لون أدبي معيَّن أو رفض المتلقي له، من دون أن يتوصل هؤلاء إلى نتائج حاسمة تحلل الذائقة الأدبية بشكل يجعل من الممكن توقعها، والتعامل المسبق معها توخياً لنتيجة مضمونة.تأتي الذائقة ببساطة كمفهوم عام من الذوق، والتذوق، وهي واقعة وفعلية بغرائزيتها، موضوعة كالساعة البيولوجية أو كجهاز التنفس. هنا، يشغل الإنسان ذائقته عن طريق حاسة أو حاستين أو ربما كلها، بمعنى أن الإنسان تكون لديه ذائقة عن طريق اللمس، ذائقة عن طريق الإسقاطات البصرية، السمعية إلخ.
سنحاول القاء الضوء على بعض الروايات المنشورة والتى ذاع صيتها الاوانة الاخيرة
رواية 313 لعمرو الجندى اظن انها جديدة على الادب العربى من ناحية السرد والاهم من ناحية الموضوع وايضا التكثيف الرهيب لفكرة الالم
صحيح تحس انها مترجمة ولكن فيها نكهة عربية
---------------------------
رواية قواعد العشق الاربعون للروائية التركية «إليف شافاق» رواية تبدو انها عن نزق شمس الدين التبريزى واثره على جلال الدين الرومى ولكن اظن المؤلفة اتخذت ذلك ستار لتلقى بحجر ضخم فى البركة الاثنة التى تسمى التعصب الدينى
رواية تحتاج عقل صافى وقلب يهفو الى الحقيقة قدر الامكان دون الولوج الى تقعر المتحذلقين بل تهدف ان بالحب يمكن عبور كل الصعاب لتصل الى الحب الحقيقى وهو حب الله
-----------------------
رواية 2 ضباط للروائي عصام يوسف تعد ساقطة بعد جوهرته ربع جرام لانه كان يكتب وعينه على السينما وليس على الادب المكتوب فكانت الراوية اقرب للسيناريو المعد للسينما ففقد الدهشة التى لابد ان تتوافر فى العمل الادبى
-------------------------
رواية نادى السيارات لعلاء الاسوانى رواية عن الجنس سواء الحلال او الحرام كل ابطال الراوية مارسوا الجنس الا سبحان الله البطلة الانجليزية مع تطعيم الرواية بشوية سياسة حتى يظل الكاتب الهمام الثورى فى عيون المريدين له او صناع نجمه حتى لا يصيبه الافول لانه كاتب غير ذو ثقل حقيقى فى مجال الادب
الكاتب كان يكتب وعينه على الصحافة العالمية التى لاترى فى الشرق الا سحر الشرق وهل يوجد سحر اكثر من المراءة
سواء عند الكاتب او مروجوا كتبه