الهولوكوست
========
(من اليونانية ὁλόκαυστος holókaustos: حيث hólos تعني "الكل" وkaustós تعني "محروق")،[2]
تعرف أيضاً باسم شواه (عبرية: השואה تلفظ هاشواه وتعني "الكارثة")، هي إبادة جماعية
البدايات
====
في عام 1904 قام الطبيب الألماني ألفريد بلويتز بنشر أفكاره عن ما أسماه تحسين النسل البشري عن
طريق تغييرات اجتماعية بهدف خلق مجتمع أكثر ذكاء وإنتاجية لأجل الحد من ما أسماه
"المعاناة الأنسانية". بعد هذه الكتابات نشر كتاب باسم "الرخصة للقضاء
على الأحياء الذين لايستحقون الحياة"
في عام 1920
للكاتب والقانوني كارل بايندنك Karl Binding الذي كتب الكتاب بالاشتراك مع الطبيب النفسي ألفريد هوج Alfred Hoche وكان الكتاب عن فكرة القيام
بتعجيل القتل الرحيم للمصابين بالأمراض المستعصية علاجها، ولم يتم على الإطلاق في
هذا الكتاب ذكر إبادة أي عرق أو مجموعة بسبب انتماءهم إلى دين معين.
المحرقة
===
بدأت فكرة الإبادة الجماعية وأمكانيتها, مع إبادة
المعوقين في برنامج أكسيون تي 4, حيث أن النازيين بعد أن بدأوا بالأطفال المعوقين
والمشوهين, قرروا إبادة المعوقين كلهم, فبدأوا بالحقن القاتلة, والتجويع, وتطور
الأمر إلي إطلاق النار الجماعي, ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون, وقد
كانت تلك الغرف هي التي أوحت للنازيين بفكرة الإبادة الجماعية لإعداد كبيرة من
اليهود فيما بعد.
معسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف
مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو المعتقلات الجماعية التي تم
ذكرها في السابق. المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع أن
يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم المساجين في معسكرات
التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942.
كانت هناك 6 معسكرات من هذا النوع وجميعها في بولندا وهي
معسكر أوشفيتز
معسكر بلزاك
معسكر جيلمنو
معسكر ماجدانيك
معسكر سوبيبور
معسكر تريبلنكا
إنكار الهولوكوست
==========
أول كتاب نشر حول إنكار حدوث الهولوكوست كان تحت اسم
"الحكم المطلق" Imperium في عام 1962 للمحامي الأمريكي فرانسز باركر يوكي الذي كان من
المحامين الذين أوكل إليهم في عام 1946 مهمة إعادة النظر في محاكم نورمبرغ، وأظهر
أثناء عمله امتعاضا كبيرا مما وصفه بانعدام النزاهة في جلسات المحاكمات، ونتيجة
لانتقاداته المستمرة تم طرده من منصبه بعد عدة أشهر في نوفمبر 1946
في السبعينيات نشر آرثر بوتز أحد أساتذة الهندسة
الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة نورث ويسترن الأمريكية Northwestern University في ولاية إلينوي كتابا باسم
"أكذوبة القرن العشرين" The Hoax of the
Twentieth Century وفيه أنكر الهولوكوست وقال أن
مزاعم الهولوكوست كان الغرض منها إنشاء دولة إسرائيل
وفي عام 1976
نشر المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ الذي حكمت عليه محكمة نمساوية في 20 فبراير
2006 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب إنكاره للهولوكوست في كتابه "Hitler's War" حرب هتلر
قام الصحفي
الكندي من أصل بريطاني ريتشارد فيرال Richard Verrall بنشر كتابه "أحقا مات 6 ملايين ؟" Did Six Million Really Die وتم استبعاده من كندا
في التسعينيات يظهر كتاب آخر أشد دقة من ناحية المصادر
والتحليل المنطقي والتسلسل الزمني في إنكار الهولوكست. إنه الأساطير المؤسسة
للسياسة الإسرائيلية للفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي. يتحدث عن مجموعة من الأساطير
بُنيت عليها السياسة الإسرائيلية من بينها "أسطورة الهولوكست"، فيعرض
الكاتب مجموعة من الحقائق العلمية والتاريخية لا تسمح بقول أنه كانت هناك غرفا
للغاز من أجل قتل الناس وأن عدد 6 ملايين مبالغ فيه جدا، ويتحدت الكتاب عن الدور
الفعال للوبي اليهودي في الولايات المتحدة في الترويج لما يُسمى الهولوكست
هناك العديد من الكتب والمنشورات الأخرى على هذا السياق،
ويمكن اختصار النقاط الرئيسية الذي يثيره هذا التيار بالنقاط التالية:
إبادة 6 ملايين يهودي هو رقم مبالغ به كثيرا إذ أنه
استنادا على إحصاءات أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية كان العدد الإجمالي لليهود
في أوروبا 6 ملايين ونصف المليون وهذا يعني أنه في الهولوكوست تم تقريبا القضاء
على اليهود في أوروبا عن بكرة أبيهم وهذا ينافي أرقاما أخرى من دوائر الهجرة
الأوروبية التي تشير إلى أنه بين 1933 و1945 هاجر مليون ونصف يهودي إلى بريطانيا،
السويد، إسبانيا، أستراليا، الصين، الهند، فلسطين والولايات المتحدة. بحلول عام
1939 واستنادا إلى إحصاءات الحكومة الألمانية فقد هاجر 400،000 يهودي من ألمانيا
الذي كانت تحتوي على 600،000 يهودي، وهاجر أيضا 480،000 يهودي من النمسا
وتشيكوسلوفاكيا، وهاجر هذا العدد الكبير ضمن خطة لتوطين اليهود في مدغشقر ولكنهم
توجهوا إلى دول أخرى ولم يتم مصادرة أملاكهم وإلا لما كان اليهود اليوم من أغنى
أغنياء العالم، وهناك أرقام أخرى تشير إلى أن أكثر من 2 مليون يهودي هاجروا إلى
الاتحاد السوفيتي. كل هذه الأرقام تعني بالنهاية أنه كان هناك على الأغلب أقل من 2
مليون يهودي يعيشون في دول أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية، ويصر العديد أن
السجناء اليهود في المعتقلات النازية لم يزد عددهم عن 20،000. ويورد هؤلاء
المؤرخون أن العدد الإجمالي لليهود في العالم في سنة 1938 كانت 16 مليون ونصف
المليون، وكان العدد الإجمالي لليهود في العالم بعد 10 سنوات أي في عام 1948 كانت
18 مليون ونصف المليون، وإذا تم القبول جدلا بأن 6 ملايين يهودي قد تمت إبادتهم
أثناء الحرب العالمية الثانية فإن العشر ملايين المتبقين يستحيل أن يتكاثروا بهذه
النسبة الضخمة التي تنافي قوانين الإحصاء والنمو البشري ليصبح 10 ملايين يهودي 18
مليونا بعد عشر سنوات!
عدم وجود وثيقة رسمية واحدة تذكر تفاصيل عمليات
الهولوكوست، وأن ماتم ذكره في الاجتماع الداخلي في منطقة وانسي جنوب غرب برلين في
20 يناير 1942 وعلى لسان هينريك هيملر كان ما مفاده أن السياسة الحكومية بتشجيع
هجرة اليهود إلى مدغشقر ليتخذوه وطنا تعتبر غير عملية في الوقت الحاضر بسبب ظروف
الحرب العالمية الثانية وأن ألمانيا تحتاج إلى الأيدي العاملة لتسيير عجلة الحرب
وأنه واستنادا على المؤرخ الفرنسي بول راسنير الذي كان نفسه يعمل في أحد المعسكرات
التي وصفها بالمعسكرات الإنتاجية لدعم الحرب حيث ذكر في كتابه "دراما اليهود
الأوروبيين" The Drama of the European أن مايسمى
وثيقة الحل النهائي هي في الحقيقة خطة لتأجيل عملية استيطان اليهود في مدغشقر كما
كان مقررا وأنه تم تأجيله لحد انتهاء الحرب لحاجة ألمانيا للأيدي العاملة
والانتظار لحد فتح قنوات دبلوماسية مع الدول الأخرى لحين إيجاد وطن مناسب ليهود
أوروبا
التضخيم الإعلامي لمعسكرات الاعتقال المكثف ومعسكرات
الموت لا أساس له من الصحة وأن هذه المعسكرات كانت وحدات إنتاجية ضخمة لدعم آلية
الحرب، وأن أكبر المعتقلات التي أثير حوله جدل كبير ألا وهو معسكر أوشوتز قد تمت
السيطرة عليها لأول مرة من قبل القوات السوفيتية التي لم تسمح لأي جهة محايدة من
دخولها لمدة 10 سنين حيث يعتقد أن الاتحاد السوفيتي قام بتغير ملامح المعسكر خلال
هذه السنوات العشر، وأنه لم يكن يوجد على الإطلاق ماتم تسميته بمستودعات الغاز
الذي كان اليهود يوضعون فيه بالآلاف لغرض تسميمهم وإنما كانت هناك غرف صغيرة لغرض
تصنيع مبيدات الحشرات والآفات الزراعية، وكان هناك بالفعل عدد من المحارق في تلك
المعسكرات ولكنها كانت لغرض حرق جثث الموتى الذين قضوا نحبهم من داء التيفوئيد في
السنوات الأخيرة من الحرب نتيجة نقص الخدمات الطبية بسبب انهيار البنى التحتية
الألمانية في سنوات الحرب الأخيرة وعليه فإنه من غير المعقول أن تصرف ألمانيا كل
هذا الوقود والطاقة التي كانت بأمس الحاجة إليها في الحرب لغرض إحراق ملايين الجثث
كثير من الصور التي عرضت على العالم وفي محاكم نورمبرغ
هي في الحقيقة صور مأخوذة من الأرشيف الألماني نفسه حيث أن الألمان حاولوا أن
يظهروا مدى تفشي المجاعة ومرض التيفوئيد في ألمانيا وخاصة في سنوات الحرب الأخيرة،
وأن أهم الصور الذي قدمت في محاكم نورمبرغ على أنها إبادة جماعية لليهود هي في
الواقع صور من القصف المثير للجدل الذي قامت به الطائرات الحربية لدول الحلفاء
لمدينة دريسدن الألمانية بين 13 فبراير و15 فبراير 1945 الذي يعتبر لحد هذا اليوم
من أكثر حوادث الحرب العالمية الثانية إثارة للجدل حيث القي حوالي 9،000 طن من
القنابل عل تلك المدينة وتم تدمير 24،866 منزلا من أصل 28،410 منزلا وتم تدمير 72
مدرسة و 22 مستشفى و 18 كنيسة و 5 مسارح و 50 مصرفا و 61 فندقا و 31 مركزا تجاريا،
ويعتقد أن 25،000 إلى 35،000 مدنيا لقوا حتفهم في ذلك القصف
هناك نوع من نظرية المؤامرة حول التضخيم الإعلامي لحوادث
الهولوكوست شارك بها الاتحاد السوفيتي من طرف حيث بث هذه الإشاعات لبسط هيمنته على
أوروبا باعتباره البديل الأفضل لألمانيا ولكي يصرف النظر عن سوء معاملته للسجناء
في معتقلات الجولاج السوفيتية السيئة الصيت، وشارك في هذه المؤامرة من الناحية
الأخرى الدول الغربية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية والذين لم يتقبلوا
الفكرة الألمانية باتخاذ مدغشقر وطنا لليهود وإنما فضلوا فكرة إقامة دولة إسرائيل
في فلسطين كوطن ليهود العالم.
----------------------------------------
لم يزر هتلر
معسكرًا واحدًا من معسكرات الإبادة والاعتقال.
هناك 17 دولة
رفضت الاعتراف صراحة أو ضمنيًا، بمحارق الهولوكوست، بما فيهم ألمانيا والنمسا.
----------------------------------------------------------------
الأرْيَنَة - قوانين نورمبرغ
لافتة تقول: ممنوع الاتصال باليهود في القرية.
لافتة تقول: ممنوع الاتصال باليهود في القرية.
شهد عام 1935 تنامي قوة الدولة الألمانية والنظام النازي
فانعكس ذلك تصاعدا في السياسات المناوئة لليهود. وفي ال15 من سبتمبر أيلول من تلك
السنة صدرت قوانين نورمبرغ العنصرية لتكرس تدني وضع اليهود القانوني من خلال
وسيلتين، الأولى إلغاء المساواة في الحقوق المدنية التي نالها اليهود في الحقبة
المعروفة في تاريخ ألمانيا وأوروبا بعصر التحرر، والثانية إضفاء صبغة الشرعية على
المبادئ العنصرية. وكانت محصلة تلك القوانين فصل اليهود جماعة وأفرادا عن سائر
السكان، بحيث أصبح للألمان خالصي النسب وحدهم حق المواطنة في الدولة الألمانية،
وبات لهم وحدهم حقوق سياسية. أما اليهود فمنع زواجهم ممن يسري في عروقهم الدم
الألماني الخالص أو ممارستهم للعلاقات الجنسية معهم. كما لم يعد يحق لليهود توظيف
الخادمات الألمانيات إلا إذا تجاوز سنهن الخامسة والأربعين وحظر عليهم رفع العلم
الألماني. وتضمنت وثيقة تم إلحاقها بتلك القوانين نصا يعرّف مفهوم اليهودي وهو
التعريف الذي أصبح في اللاحق من الأيام أساسا للسياسة النازية نحو اليهود.
الجنس الآري فكرة تاريخية أثّرت كثيرا في الحضارة
الغربية خاصة في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، والفكرة مفادها أن
متحدثي اللغات الهندية الأوروبية الأصليين يمثلون وخلفائهم حتى اليوم الحاضر جنسا
سائدا أو جنسا فرعيا سائدا من الجنس القوقازي،ويسمى الاعتقاد بوجود تلك النظرية أو
الأفكار بالآريانية.
وعلى الرغم من ظهور المصطلح ذاته في بادئ الأمر لوصف
مجموعة عرقية ولغوية إلا أن هذا المعنى قد شهد تغييرا جذريا ورواجا شديدا من خلال
توليد تيارات عديدة من الكراهية العنصرية خاصة خلال العهود النازية والنازيون
الجدد بما في ذلك الأفكار التنجيمية والأفكار الداعمة لتفوق البِيض.
ماسبق هو جهد تجميعى بهدف تبسيط الامر لمن يريد القراءة
السريعة ولكن من يريد التعمق كتاب إنه الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية
للفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي بها معلومات موثقة ورائع جدا الذى يفند بالادلة عدم وجود محرقة
المصادر
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%AA
http://lite.almasryalyoum.com/lists/58402/
http://www.yadvashem.org/yv/ar/holocaust/27/index.asp
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3_%D8%A2%D8%B1%D9%8A