قتل الحقيقة تحت سفح الحرية
================
سبب كتابة المقال ان هناك افاق اشر اسمه ( اسلام البحيرى ) وهو نكرة بكل ما تحمل الكلمة من معانى ونظرا لارتفع مد الحداثة والعلمانية والتى تعنى عند المثقفين ( الادعياء فى الحقيقة ) هى مخاصمة ماهو اسلامى فقط .
هذا الكذاب ادعى زورا وبهتانا انه باحث اسلامى وتطاول على كافة الرموز الدينية خاصة الائمة الاربعة والامام البخارى سواء بالسب الصريح او التشكيك فى انتاجهم الفقهى والفكرى
هذا الكذاب المدعى المتطاول بعد ان تم افساح كافة الشاشات له للتطاول سواء حلقات خاصة به او مناظرة مع من يدعون انهم حماة الاسلام تم رفع قضية ضده وتم الفصل فيها بحبسه وكان متصور ان تنتهى تلك المسرحية السخيفة التى كان يعلب فيها ذلك الكومبارس دور البطولة الزائفة ولكن عندما تقرا لبعض حثالة المثقفين الذين يدعون انهم مناصرى الحقيقة والعقلانية وانهم اشاوس فى محراب الحداثة والعلمانية التى تدعوالى اعمال العقل والنظر الى الدين ( الاسلامى تحديدا ) انه مجرد سرديات مروية من العصور القديمة ولا تصلح للعصر الحديث عصر المعرفة والعقل فقط من وجهة نظرهم القاصرة
هؤلاء الحثالة يزرفون الدمع الحار على حبس هذا النكرة المدعى زورا انه باحث وبذات الوقت يقوموا بالغمز واللمز فى حق اسيادنا الافاضل ( الائمة الاربعة والامام البخارى ) الذى انتاجهم الفقهى والفكرى صامدا امام نوازل الزمن والضربات الغبية من اصحاب الضلالات الفكرية خاصة تلاميذ المستشرقين او نفايات البعثات الى الخارج وخاصة السربون والدول الاخرى
الى هؤلاء نقول صراحة اخرج من الاسلام واسترح وارحينا وهذا لن يضر الاسلام قيد انملة ولكن لا تحاول التشكيك فى الثوابت ولا فى كتب الافاضل لان جهدكم ماهو الا حرث فى الماء ولن يكون الا وبال عليكم
لان محاولات التشكيك سواء فى الاشخاص مثل ( الامام الشافعى او الامام البخارى ) او الانتاج الفقهى لهم هى محاولات تتم عبر الف سنة وفشلت لاسباب عديدة منها ان كل الايدلوجيات التى ينطلق منها اصحاب التشكيك ماهى الا ايدلوجيات ارضية تحاول لبس لباس المنطق والعقل وهى نتاج صراع كان بين الكنيسة المتسلطة التى كانت توهم الناس انها تحكم باسم الله وتوزع صكوك الغفران وبين اصحاب العقول التى تحاول الخروج الى رحاب الحرية وهذا لم ولن يوجد فى الاسلام لانه لا كهنوت بالاسلام لذا الصراع المتوهم فى اذهان هؤلاء ساقط لا محالة لانه يفتقد الى روح الايمان لذا يلجا هؤلاء الافاقون الادعياء لقتل الحقيقة باسم الحرية التى يحاولون ان يصورا للعامة انهم مناصرى الحرية والحقيقة وهى منهم براء لان الايمان الذى يدخل قلب المؤمن ويصبح عقيدته لا يمكن محاربته بادوات التدليس والتخريف والتزييف الذى يمارسونه
ان الدين الاسلامى هدفه الانسان فى الدنيا والاخرة وهو دين به كل المثاليات التى تجعل الانسان سعيد لانه خليفة الله فى ارضه وهو دين يدعو للعقل والتعقل ( العقل مناط التكليف فى الاسلام )
ولنا فى الحضارة الاسلامية فى اوج مجدها وانتاجها الحضارى فى كافة المجالات مثال
انقذوا الحقيقة من يد هؤلاء الشرذمة التى تحاول قتلها تحت سفح الحرية
التعريفات المستخدمة بالمقال
==============
الحرية =====
هي إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.
والحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعةأو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الإجبار والفرض.
الحداثة
=====
فهم الواقع المعاش عن طريق التكنولوجيا الحديثة والعقل فقط ( د عبد الوهاب المسيرى )
العَلمانيةاو الاليكية
===========
هي فصل الحكومة والسلطة السياسية عن السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية. وتعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية،
. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية.
الاستشراق
=======
هو دراسة كافّة البنى الثّقافيّة للشّرق من وجهة نظر غربي، وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً لتدليل تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب. المعنى الأخير هو معنى مهمل ونادر استخدامه، والاستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الاستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الاستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات الشرقية والناس الشرقيين. وجهة النظر هذه مبيَّنة في كتاب إدوارد سعيد الاستشراق (المنشور سنة 1978).
إيديولوجيا
======
هي علم الأفكار وأصبحت تطلق الآن على علم الاجتماع السياسي تحديدا ومفهوم الإيديولوجيا مفهوم متعدد الاستخدامات والتعريفات؛ فمثلا يعرفه قاموس علم الاجتماع بمفهوم محايد باعتباره نسقا من المعتقدات والمفاهيم (واقعية وعيارية) يسعى إلى تفسير ظواهر اجتماعية معقدة من خلال منطق يوجه ويبسط الاختيارات السياسية / الاجتماعية للأفراد والجماعات وهي من منظار آخر نظام الأفكار المتداخلة كالمعتقدات والأساطيرالتي تؤمن بها جماعة معينة أو مجتمع ما وتعكس مصالحها واهتماماتها الاجتماعية والأخلاقية والدينية والسياسية والاقتصادية وتبررها في نفس الوقت.
والإيديولوجيا هي منظومة من الأفكار المرتبطة اجتماعيا بمجموعة اقتصادية أو سياسية أو عرقية أو غيرها، منظومة تعبر عن المصالح الواعية -بهذا المقدار أو ذاك- لهذه المجموعة، على شكل نزعة مضادة للتاريخ، ومقاومة للتغير، ومفككة للبنيات الكلية. إن الإيديولوجيا تشكل إذن التبلور النظري لشكل من أشكال الوعي الزائف.
كَهَنوت: ( اسم )
كَهَنوت : وَظِيفَةُ الكَاهِنِ
كَهَنوت : رُتْبَةُ الكَاهِنِ
رِجَالُ الكَهَنُوتِ : رِجَالُ الدِّينِ عِنْدَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى
سِرُّ الكَهَنُوتِ : أَحَدُ أَسْرَارِ الكَنِيسَةِ السَّبْعَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، وَبِهِ يَتَوَلَّى الكَاهِنُ تِلاَوَةَ القُدَّاسِ لِتَقْدِيسِ جَسَدِ الْمَسِيحِ وَدَمِهِ وَالحِلِّ مِنَ الْخَطَايَا