الاسئلة الاستراتيجية
بين المنع والمنح
=========
=========
من نافلة القول ان افة المجتمعات الواهية هو الخوف من طرح الاسئلة وليس الاجابة عنها فحسب
لان طرح الاسئلة يسبقه عمليات تفكير فى كل شئ واى شئ واستخدام العقل والمنطق
لذا نجد مهمة النخبة الحقيقية هى طرح الاسئلة خاصة عن الامور التى تبدو شائكة عند البعض وسبب اختيارى للنخبة فى طرح الاسئلة
هو كيفية صياغة الاسئلة لان يمكن لاى شخص ان يفكر بذات الموضوع ولكن لا يمكن للكل معرفة كيفية استخدام ادوات الاستفهام
يعد التمهيد السابق هام جدا حتى يكون هناك انضباط فيكفى الوقت الضائع فى العبث وصب الامور التقريرية فى صورة اسئلة وهى فى حقيقة الامر اجابات عن اسئلة مسكوت عنها لاسباب عديدة
وكمثال فى طرح الاسئلة الهامة
من نحن؟
ماذا نريد ؟
ماهى الحياة ؟
ماهو الوجود ؟
ربما يرى القارئ ان هذه الاسئلة نوع من الترف من قبل احد المثقفين مع انها فى حقيقة الامر ان هذه الاسئلة ربما تكون المفتاح الحقيقى للاشكاليات التى يعانى منها المجتمع
مع التحذير ان الاجابات لا تكون من احاد الناس ولكن لابد ان تكون من علماء فى كافة المجالات وتخرج عنهم اجابة وبعدها يكون هناك حوار مجتمعى حقيقى للوصول للاجابات المثلى مع وضع هوامش للانحراف سالبا او ايجابا كنوع من الحراك الانسانى الطبيعى وذلك فى اطار الحرية المنضبطة وليس الفوضى الحادثة الان مع عدم استبعاد اى صاحب فكر مهما كان شططه
مع التاكيد الهام جدا ان النخبة الطارحة للاسئلة او التى تجيب عن الاسئلة المطروحة ليس نوع من الكهانة
طرح الاسئلة ليست مهمة سهلة على الاطلاق بل اراها من اصعب المهام التى يتحملها المثقف الفاعل فى المجتمع والذى يهدف الى صلاح المجتمع ككل
مثال لعبقرية كيفية صياغة الاسئلة
=============
اثناء قضية طابا بين مصر ودولة الاحتلال المغتصبة ( اسرائيل ) والتحكيم الدولى فيها كان السؤال المطروح
اين تكون العلامة 91 ؟
وهنا استعانت القيادة السياسية بالاستاذ الدكتور وحيد رافت وكان وقتها نائب رئيس حزب الوفد وكان تعديله للسؤال الى الات
اين كانت العلامة 91 ؟
التعريفات
ا د وحيد رافت
=======
وحيد فكرى رأفت (18 مارس 1906 - 12 مايو 1987) أستاذ قانون دولي مصري.
- مدرس بكلية الحقوق ، جامعة القاهرة
- أستاذ مساعد بالكلية الحقوق ، جامعة القاهرة
- أستاذ كرسى القانون ، كلية الحقوق ، جامعة القاهرة ، عام 1940
- قاضى بمحكمة الإسكندرية المختلطة في فبراير 1942
- مستشار بمجلس الدولة بالقاهرة ، عام 1946 حتى عام 1952
- رئيس إدارة الفتوى والتشريع بدولة الكويت عام 1964
- خبير قانونى لسمو أمير الكويت حتى عام 1972
- وقد اختاره المجمع العلمى المصرى في مارس 1980 عضوًا عاملا به
- رشح ليكون العضو المصرى في هيئة التحكيم بين مصر وإسرائيل حول نزاعهما على حدودهما وخاصة في منطقة طابا عام 1982 .
قضية طابا
=====
عقب حرب أكتوبر عقدت في 1979 اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي بموجبها بدأت إسرائيلانسحابها من سيناء، وفي أواخر عام 1981 الذي كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الانسحاب، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة تعرقل هذه المرحلة، وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة (91) في طابا، الأمر الذي أدى لإبرام إتفاق في 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدودالمختلف عليها يجب أن يتم وفقاً لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، والتي تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريقالمفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم. وبعد 3 أشهر من هذا الإتفاق افتتحت إسرائيل فندق سونستا وقرية سياحية وأدخلت قوات حرس الحدود. فقامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا، وتشكلت بالخارجية المصرية لجنة لإعداد مشارطة التحكيم، وعقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على التحكيم، تم توقيع إتفاقية المشارطة بمشاركة شمعون بيريز في 11 سبتمبر 1986، والتي قبلتها إسرائيل بضغط من الولايات المتحدة. وهدفت مصر من تلك المشارطة إلى إلزام الجانب الإسرائيلي بتحكيم وفقاً لجدول زمني محدد بدقة، وحصر مهمة هيئة التحكيم في تثبيت مواقع العلامات ال14 المتنازع عليها. وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيفبسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر مؤكداً أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها.
ادوات الاستفهام
========
يعرف الاستفهام على أنه أسلوب يقصد من وراء استعماله أو توظيفه في جملة معينة طلب معرفة شيء خفي أمره، وحالة، ووضعه على السائل، حيث يكون الاستفهام عن الشيء من خلال استعمال أدوات الاستفهام.
تقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين رئيسيين هما الحروف، والأسماء،
فأما الحروف فهما حرفان الأول هو الهمزة (أ)، والثاني هو (هل)، حيث يستعملان عندما يريد السائل الاستفهام والاستعلام عن مضمون جملة ما، وأما جوابهما فيكون إما بنعم إثباتاً، أو لا نفياً، أما في حالة ارتبط الاستفهام باستعمال الهمزة بـ(أم) كان الجواب عن هذا السؤال بالتعيين والتحديد وليس بـ(نعم) أو (لا).
مثال: أذهبت إلى المسرح؟ نعم، ذهبت أو لا، لم أذهب. هل تريد الذهاب إلى المسرح؟ نعم، أريد الذهاب أو لا، لا أريد الذهاب. أتريد الذهاب إلى المسرح أم إلى السينما؟ أريد الذهاب إلى السينما أو أريد الذهاب إلى المسرح. أسماء الاستفهام
أمّا أسماء الاستفهام فهي النوع الثاني من أنواع أدوات الاستفهام، والجواب على الأسئلة التي سئلت بهذا النوع من الأدوات فيكون بالتعيين، وتتضمن أسماء الاستفهام على كل مما يلي: مَن: للاستفهام عن العاقل. مثال: من حضر اليوم؟ حضر اليوم أحمد. ما: للاستفهام عن غير العاقل. مثال: ما الذي أخَّرك؟ أخَّرني الازدحام. أين: للاستفهام عن المكان. مثال: أين تريد أن تذهب؟ أريد أن أذهب إلى السينما. متى: للاستفهام عن الزمن غير المحدد. مثال: متى سافرت؟ قبل يومين. أيان: للاستفهام عن الزمن في المستقبل. مثال: أيان اللقاء؟ غداً صباحاً. كيف: لتعيين حال. مثال: كيف كان الفيلم؟ كان جميلاً. كم: للاستفهام عن الكمية. مثال: كم بلغ عدد الحضور؟ بلغ عدد الحضور خمسين شخصاً. أنَّى: للاستفهام عن المكان، وعن الزمان، وقد تفيد الحال (إن كانت بمعنى كيف). مثال: أنَّى يذهب أحمد؟ يذهب أحمد إلى الحديقة. أنَّى يبدأ المهرجان؟ في الخامس من الشهر الحالي. أنَّى يتقرب الإنسان من الله؟ بالعبادة والأخلاق. أيُّ: للاستفهام عما يضاف إليه. مثال: أي الفريقين انتصر؟ انتصر الفريق الأخير.
المصادر
https://ar.wikipedia.org/wiki
http://mawdoo3.com
http://www.marefa.org