الثمار المرة للانتقائية
يناير كان هبة من الله حيث راى الجميع المعانى السامية
للدين على ارض ميادين التحرير من مساواة وايثار وتضحيات
من تلك النقطة كان انتباه النخبة للكارثة التى تحيق بهم
لانهم سيكونوا اناس عادية متساوون مع افراد الشعب وهنا بدات الكراهية لافكار يناير
النموذج الباهر للعالم وبث كافة الافكار المعادية لها من خلال كافة منصات الاعلام
حيث اكتشفت النخبة ان جهد مائة عام ويزيد لتوطين افكار العلمانية والليبرالية
والحداثة ومابعدها انه كان هباءا منثورا وان الفساد والافساد الذى تم بمنتهى المنهجية
للتسيد على الشعب (سواء من خلال الادعاء بالمعرفة والثقافة او التملق لاصحاب
التفوذ وتسخير موهبهم فى الدفاع عنهم) سوف
يضيع فى خضم الايام الاستنثائية من يناير .
اجتمعت النخبة على قلب رجل واحد لهدف واحد وهو ان يجعلوا
يناير فى اعين الشعب انه مجرد مؤامرة من كل العالم وقوى الشر ( وهذا منافى للحقيقة
والواقع ) ضد مصالح الشعب فكانت الازمات
المفتعلة و المظاهرات الموجه واشاعة العبث والمسخرة واتباع سياسة التجهيل على كافة
المستويات وبكل الطرق والاساليب ومن خلال كافة المنصات المتاحة
لاسباب عديدة ( لا مجال للبحث بها الان ) نجحت النخبة فى
تشويه يناير خاصة ان المفسدين اعوانهم كثر جدا وهم المستفدين من الفساد وبعد هذ النجاح رقصوا بكل بعنف
معروف وهيسترية غير عادية لانهم استردوا المكانة التى كانت ستضيع بسبب
ابهار يناير فبدا هؤلاء بالتبشير فى الكل بافكارهم التى فى صلبها انها ضد الانسان
سواء على مستوى الروح ( الدين فى قلبها ) وكوارث اسلام البحيرى او فاطمة
ناعوت وخالد منتصر ليست ببعيد او على مستوى العقل ( الثقافة بكل فروعها فى
قلبها ) ومقالات عبد المعطى حجازى وصلاح سالم والكردوسى والسيد ياسين
جرت تحت الجسور مياه كثيرة وللاسف كانت ملونة بلون الدم ولم
يهتز للنخبة جفن بل هناك من زايد على الدم ومنهم من رقص وغنى للقتل والسحل
والاعتقال والاحكام الغريبة والعجيبة التى لم يرى القضاء لها مثيل حتى فى جمهوريات
الموز ( اشهرهم الحكم بالاعدام على 580 شخص فى قضية قتل ضابط واحد و الحكم على طفل
عمره سنتان ) وهنا ظهرت الانتقائية فى اجلى صورها تنفيذا لمبدا بوش من ليس معنا
فهو ضدنا
نسى هؤلاء فى خضم حفلات الهيسترية العقلية ودقات طبول زار
الجنون ومسارات العبث والمساخر ان مكانتهم المزعومة ماهى الا مجرد ادوات عند
النخبة الحقيقية التى تتوارى وراء الستائر المتعددة وعند اول منحنى يتم التضحية
بهم لاغراض فى نفوس النخبة الحقيقية
وها هى النخبة المزعومة - الواهية الجذور - تقطف الثمار
المرة المنبثقة من البذور الفاسدة التى حاولوا بكل استماتة توطينها فى التربة
المصرية
نسى هؤلاء الشرذمة ان التربة المصرية لن تكون صوبة زجاجية
للافكار التى ضد الانسانية مهما كانت براقة وملونة لان الافكار لابد ان تكون بنت
بيئتها التى تتفاعل مع بعضها البعض لتكون فى النهاية المظلة الثقافية التى يستظل
بها الجميع دون تمييز
يناير سينتصر ولو بعد حين بعد لفظ كافة الشوائب الفكرية والنفوس المعتلة والعقول المختلة
والمتوهمة انهم من السادة وهم للاسف مجرد خدام عند السادة سواء فى الداخل او
الخارج
التعريفات
====
النخبة
===
النخبة مفردة جمعها (النخب) (بالإنجليزية: Elite) في النظريات السياسية والإجتماعية، النخبة هي مجموعة صغيرة من الأشخاص المسيطرين على موارد مالية ضخمة وقوة سياسية تأثيرية كبيرة. بشكل عام، النخبة تعني مجموعة من الأشخاص الأكثر قدرة من غيرهم.
- لا يمكننا الحديث عن النخبة إلا في داخل أحد فروع النشاط: (لنضع إذن طبقة من الذين يتمتعون بالمؤشرات الأكثر ارتفاعاً في الفرع الذي يؤدون فيه نشاطهم ولنعط لهذه الطبقة اسم النخبة). ثمة إذن عدد من النخب بقدر ما يكون لدينا من فروع للنشاطات، وتدعى النخبة التي تمارس نفوذا في أي مجموعة بنخبة المجموعة (النخبة الاجتماعية، النخبة الدينية، النخبة السياسية،....)
محاكمة الخيال
=======
هو هاتشتاج انشئ من قبل النشطاء بسبب حبس الكاتب الروائى
احمد ناجى
جمهوريات الموز
======
هو مصطلح ساخر يطلق للانتقاص من أو ازدراء دولة غير مستقرة سياسيا، يعتمد اقتصادها على عدد قليل من المنتجات كزراعة الموز مثلا، ومحكومة بمجموعة صغيرة ثرية وفاسدة.
صاغ المصطلح في بادئ الأمر الكاتب الأمريكي أو, هنري للإشارة إلى هندوراس في ملفوف والملوك ( 1904 ، مجموعة قصص قصيرة تجري أحداثتها في أمريكا الوسطى ) ليطلق على الحكومات الدكتاتورية التي تسمح ببناء مستعمرات زراعية شاسعة على أراضيها مقابل المردود المالي. أما الاستخدام الحديث للمصطلح فجرى ليوصف به أي نظام غير مستقر أو دكتاتوري،
وبالأخص عندما تكون الانتخابات فيه مزورة أو فاسدة، ويكون قائدها خادماً لمصالح خارجية.
المصادر
====
https://ar.wikipedia.org/wiki
https://ar.wikipedia.org/wiki/