البحث العلمى بين تطوير وتخريب الانسان

البحث العلمى
بين تطوير وتخريب الانسان
===============

البحث العلمى : هو قاطرة المجتمعات المتحضرة حيث اننا نعيش عصر المعرفة بكل تنوعاتها

البحث العلمى هو
==========
 أسلوب منظم في جمع المعلومات الموثوقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات باتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها، ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر والتحكم في أسبابها. كما هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة. البحث العلمي هو الطريق الوحيد للمعرفة حول العالم. وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الإنجليزية (Scientific Research)، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات. هي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداث والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقى خلال القوانين والنظريات. كلمة بحث من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات محدد ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة.
ولكن يثور سؤال هام للغاية هل البحث العلمى ان يكون سبب فى تخريب الانسان ؟
الاجابة نعم لانه يوجد شطحات لبعض العلماء
مثال نظرية داروين ونظرية مالتوس وافكار نيتشة
نظرية داروين 
=======
التطور هو التغير في السمات الوراثية الخاصة بأفراد التجمع الأحيائي عبر الأجيال المتلاحقة. السيرورات التطورية تُحدث تنوعاً حيوياً في كل المستويات التصنيفية، بما فيهاالأنواع، وأفراد الكائنات الحية، والجزيئات كالدنا والبروتينات
نشأت الحياة على الأرض ومن ثم تطورت من سلف شامل أخير منذ نحو 3.7 بليون سنة. يُستَدل على الانتواع المتكرر والتخلق التجددي للحياة بالنظر إلى المجموعات المشتركة من السمات المورفولوجية والكيميائية الحيوية، أو من تسلسلات الدنا المشتركة. وهذه السمات والتسلسلات المتماثلة تكون متشابهة أكثر كلما كان السلف المشترك للأنواع أحدث. ويمكن استخدامها في إعادة بناء التاريخ التطوري بالاستناد إلى الأنواع الموجودة حالياً وأيضاً السجلات الأحفورية. أنماط التنوع الحيوي الموجودة تشكلت بفعل الانتواع والانقراض
كان تشارلز داروين أول من صاغ محاججة علمية لنظرية التطور الذي يحدث بواسطة الاصطفاء الطبيعي. التطور بواسطة الاصطفاء الطبيعي هو عملية يُستدل عليها من ثلاث حقائق تخص التجمعات:
النسل الذي يتم انجابه يكون أكبر عددا من ذاك القادر على النجاة.
السمات تتباين بين الأفراد، مما يؤدي لاختلاف معدلات النجاة والتكاثر
الاختلافات في السمات هي وراثية.


    نظرية مالتوس

======= 
                 تبلورت أفكار مالتس في السكان نتيجة للمناقشات التي كانت تدور بينه وبين والده حول هذا الموضوع. فقد كان والده من المتأثرين بالفيلسوف جودوين وآراءه المتفائلة عن الطبيعةالبشرية. فعند جودوين أن البؤس الذي عليه الناس إنما يرجع إلى النظم الإجتماعية الفاسدة السائدة، أما الطبيعية عنده فهي خيرة. أما مالتس فقد رأى العكس، فليست النظم هي المسئولة عن البؤس والظلم، وإنما تقع المسئولية على الطبيعة ذاتها. فقد لاحظ مالتس تزايد كل من السكان والموارد الغذائية مع مرور الزمن، ولكنهما لا يتزايدان بنفس المعدل. ويؤدي هذا الإختلال في معدل الزيادة إلى ظهور المظالم الإجتماعية. ولإبراز فكرته، عمد مالتس إلى تشبيه زيادة السكان بمتوالية هندسية في حين أن زيادة المواد الغذائية تكون في شكل متوالية عددية. وأشار مالتس إلى أن السكان قادرون على المضاعفة مرة كل 25 عاماً إذا لم تقم عقبات تحول دون ذلك. أما الإنتاج الزراعي فإنه لا يستطيع مواكبة هذه الزيادة.
ويؤدي الإختلال بين الزيادة في السكان والزيادة في المواد الغذائية إلى ضرورة تدخل عوامل خارجية من شأنها إعادة التوازن بين نمو السكان ونمو المواد الغذائية. وقد بين مالتس في أول الأمر أن هذه العوامل تتكون مما أسماه بالموانع الإيجابية مثل الحروب والمجاعات والأوبئة والأمراض.
يُلاحظ أن الآراء التي نادى بها مالتس فيما يتعلق بزيادة السكان أو زيادة الإنتاج من المواد الغذائية لم ترتبط بدراسة تطبيقية أو إحصائية
         (على مدى السنوات القليلة الماضية قامت الدولة والهيئات والوكالات الفيدرالية بتعقيم ما بين مائة إلى مائة وخمسين الف شخص سنويا من متدني الدخل الفقراء).
نيتشة
===
دخل نيتشه عالم الفلسفة عبر الفيلولوجيا كعالم لغوي وشاعر (وهي دراسة الكتب التاريخية في إطارها التاريخي الصحيح من دون ترجمة) ومكّنته دراسته الجامعية من تحصيل ثقافة كونية شاملة. كان اهتمامه الأولي ومهنته هي الكتب الفلسفية اليونانية القديمة. وكان الرافد الأساسي لكل ما سيقدمه في التفكير الفلسفي هو الفكر الإغريقي القديم الذي كان بالنسبة إليه مقياس الأشياء والذي رأى من خلاله انحطاط عصره. لقد كان نيتشه أقرب إلى أن يكون أخلاقياً من أن يكون فيلسوفاً بالمعنى المعروف في عصره؛ إذ نظر للأخلاق وبحث فيها ولم ينظر للماهيات.
يُعدّ كتاب "هكذا تكلم زرادشت" أهم كتب نيتشه. يبدأ الكتاب بقصة زرادشت " نسبة إلى الحكيم الإيراني القديم " الذي نزل من محرابه في الجبل بعد سنوات من التأمل ليدعو الناس إلى الإنسان الأعلى وهي الرؤية المستقبلية للإنسان المنحدر من الإنسان الحالي وهي رؤية أخلاقية وليست جسمانية حيث الإنسان الأعلى هو إنسان قوي التفكير والمبدأ والجسم..إنسان محارب، ذكي، والأهم شجاع ومخاطر. يلتقي زرادشت بعدها بعجوز يصلي ويدعو الله فيستغرب ويقول: "أيعقل أن هذا الرجل العجوز لم يعلم أن الله مات وأن جميع الإلهة ماتت؟!". يواجه زرادشت في البداية صعوبة في جذب الناس إلى دعوته حيث يتلهون عنه بمراقبة رجل يلعب على حبل عالٍ لكن الرجل يقع فيأخده زرادشت بين يديه ويخاطبه أنه يفضله عن الجميع ويحبه لأنه عاش حياته بخطر ورجولة.
وهكذا يتابع زرادشت رحلته ودعوته ليعبر عن أفكار نيتشه التي ربما رأى البعض أنها عنصرية. يعد نيتشه من أعمدة النزعة الفردية الأوروبية حيث أعطى أهمية كبيرة للفرد؛ واعتبر أن المجتمع موجود ليخدم وينتج أفراداً مميزين وأبطالاً وعباقرة، ولكنه ميّز بين الشعوب ولم يعطها الأحقية أو المقدرة نفسها حيث فضل الشعب الألماني على كل شعوب أوروبا واعتبر أن الثقافة الفرنسية هي أرقى وأفضل الثقافات بينما يتمتع الإيطاليون بالجمال والعنف والروس بالمقدرة والجبروت وأحط الشعوب الأوروبية برأيه هي الإنكليز حيث أثارت الديموقراطية الإنكليزية واتساع الحريات الشخصية والانفتاح الأخلاقي اشمئزازه، واعتبرها دلائل افتقار للبطولة.
انا ضد داروين ومالتوس ونيتشة تماما وافكارهم لا تصلح فى وطننا العربى والاسلامى بل والانسانى كله 


التمهيد السابق حتى نصل الى السؤال الذى يمسنا فى وطننا العربى

هل لدينا علماء ومفكرين فيمن يتصدروا المشهد النخبوى فى اى مجال ؟
الاجابة بدون تردد لا
لكن لدينا مخالب قط فى يد اخرون يعبثون بوجدان الانسان وايضا بصحته الجسمنية وذلك اكمالا للتخريب المتعمد بعد التجهيل الذى يتم من سنوات بطريقة ممنهجة علمية
سبب كتابة المقال ان هناك انهارا من الدموع زرفت على احكام السجن التى صدرت على بعض ادعياء المعرفة مثل فاطمة ناعوت واسلام البحيرى حيث من زرفوا الدمع يقولوا ان هؤلاء باحثين
السؤال الذى يطرح نفسه بقوة الان
هل هؤلاء الادعياء المتطاولون يملكوا مقومات الباحث من البداية ؟
الاجابة بمنتهى الاريحية لا


  البحث العلمى لايعرف السباب وازدراء العقائد بل البحث العلمى يقوم على دعائم المنطق والحقائق المجردة او الافكار

ان هؤلاء الادعياء لا يستحقون اى شفقة او اى تعاطف تحت اى مسمى لانهم ليسوا باحثين وايضا ما قاموا به يندرج تحت بند العبث على كافة الاصعدة والعنصرية المشمئزة حتى يتم تخريب الانسان وهنا يمكن السيطرة عليه بسهولة


يوجد فى مصر عدة اماكن لادعياء البحث العلمى مع التسليم انهم اساتذة فى تخصصتهم وهى

كلية سياسة وعلوم اقتصادية
مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.