الكلمة ومالها من عواقب

الكلمة ومالها من عواقب
===========

اذا خلت الكلمة من دهشة القارئ وحفزه للتفكير 
فهى كلمة لاتعبر الا عن شهوة الكتابة الفارغة
-------------------
الكلمة المكتوبة خطيرة لانها تحتوى على عناصر عدة 
منها المحتوى الفكرى المراد ارساله 
منها الصياغة ومابها من مهارات لغوية عديدة كالبلاغة والايجاز الغير مخل للمعنى ومنها جماليات اللغة 
منها اختير اللفظ الذى هو وعاء المعنى المراد ارساله 
الكلمة المكتوبة ليس من الخفة التى يكتب بها العبثيون ولا اصحاب ثقافة الموت 
الكلمة المكتوبة هى عنوان فكرك وشخصيتك 
فكر كثيرا فبل ان تكتب
--------------------
الكل يتحدث عن تجديد الخطاب الثقافى فى العموم وفى الخصوص الخطاب الدينى 
ولكننى ارى اننا لا نحتاج الى التجديد بل نحتاج الى 
تفكيك الخطاب الى البنية الاولى التى بنى عليها 
حتى نتمكن من رؤية الفكر ومناقشته بكل الوسائل دون اساءة مظنة مؤكده او استسهال لا يليق بقضايا كبرى
------------------
حتى نقف على ارضية صلبة فى تعريف المصطلحات 
التعريفات
=====
دَهشة: ( اسم ) 
الجمع : دَهَشات و دَهْشات 
دَهْشَة : حَيْرَةٌ ، اِرْتِباكٌ ، ذهول ؛ ما يعتري الإنسانَ من حالة ناشئة عن حدوث أمر غير متوقَّع ومفاجئ
دَهِش: ( اسم ) 
وَجَدْتُهُ دَهِشاً : مُتَحَيِّراً
--------------
حفزه إلى الأمر / حفزه على الأمر: 
حثّه عليه وحرَّكه ، دفعه إليه :- حفَزه النّجاحُ على المواظبة - قد تجد في آراء خصومك ما يحفزك إلى / على التَّفكير في موقفك .
----------------
ومتى يعلم مثل هؤلاء الذين تجد لهم في كل رأي رأياً وفي كل قضية وجهة نظر أن إدراك أبعاد أي موضوع ضرب من المستحيل وشيء من الخرافة والتكهن. أنت لا تستطيع أن ترى إلا جانباً واحدا من الشيء المادي وتخفى عليك أجزاؤه الأخرى، فكيف بالموضوعات الإنسانية المعقدة المتقلبة التي تتعرض لعوامل يصعب حصرها فضلاً عن دراستها وتحليلها فضلاً عن إصدار رأي فيها. فليس كل قضية يسهل إدراك محيطها عند المتخصص فكيف بمن ليس لديه إلا شهوة الكلام؟!
وأخيراً فإن فضيلة الصمت في الكتابة لا تقل أهمية عن فضيلة الصمت في الكلام خاصة فيما ليس لك به علم، أو لم يحن أوان الكلام فيه. وللشافعي في هذا المعنى أبيات تطرب لها النفوس غير الثرثارة.
لا خير في حشو الكلام 
إذا اهتديت إلى عيونه 
والصمت أجمل بالفتى 
من منطق في غير حينه 
وعلى الفتى لطباعه 
سمة تلوح على جبينه

-----------------
البلاغة هي أحد علوم اللغة العربية، وهو اسم مشتق من فعل بلغ بمعنى أدرك الغاية أو وصل إلى النهاية. والبليغ"، هو الشخص القادر على إنجاز الإقناع والتأثير بواسطة كلامه وأدائه. فالبلاغة تدل في اللغة على إيصال معنى الخطاب كاملا إلى المتلقي، سواء أكان سامعا أم قارئا. فالإنسان حينما يمتلك البلاغة يستطيع إيصال المعنى إلى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضا فالبلاغة لها أهمية في إلقاء الخطب والمحاضرات. ووصفها النبي محمد في قوله: «إن من البيانِ لسِحرًا.» رواه البخاري.
يقول ابن الأثير: «مدار البلاغة كلها على استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم، لأنه لا انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها
------------------
لَفظ: ( اسم ) 
الجمع : أَلفاظٌ 
اللَّفْظُ : اللُّفاظ 
اللَّفْظُ : ما يُلفَظ به من الكلمات ، ولا نقول لَفْظُ اللهِ ، بل كلمة الله 
مصدر لفَظ / لفَظ بـ 
لَحْظٌ أصدق من لَفْظ : التنبيه إلى أنّ الإشارة قد تغني عن الكلام 
تلاعب بالألفاظ : تفنَّن في استخدامها ، استعملها بطريقة خاصّة لتحقيق غرضٍ ما ، 
علم دلالات الألفاظ : دراسة المعاني في أنماط لغويّة ، 
لفظ مشترك : تشترك فيه معانٍ كثيرة كالعين 
( العلوم اللغوية ) أصغر وحدة في اللُّغة يمكنها نقل معنى خاصّ بمفردها 
كَانَ لَفْظُهُ سَلِيماً : نُطْقُهُ 
لَفْظُهُ مُفِيدٌ : كَلاَمُهُ
فروعها
علم البيان 
هو علم يبحث في وجوب مطابقة الكلام لمقتضى حال المخاطب واحوال السامعين ويبحث في المعاني المستفاده من تاليف الكلام ونظمه وسياقه بمعونة القرأن فيعترض لاساليب الخبر والانشاء والايجاز والاطناب والمساواة وغيرها
علم المعاني
ويختص بعنصر المعاني والأفكار، فهو يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف، كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا، وهو لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حدة، ولكنه يمد نطاق بحثه إلي علاقة كل جملة بالأخرى، وإلي النص كله بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد، إذ أرشدنا إلي ما يسمي: الإيجاز والإطناب، والفصل والوصل حسبما يقتضيه مثل الاستعارة والمجاز المرسل والتشبيه والكناية وأسلوب القصر
علم البديع
ويختص بعنصر الصياغة، فهو يعمل على حسن تنسيق الكلام حتي يجيء بديعا، من خلال حسن تنظيم الجمل والكلمات، مستخدما ما يسمي بالمحسنات البديعة - سواء اللفظي منها أو المعنوي-. وإذا نظرنا إلى تاريخ وضع العلوم العربية، نجد أن معظمها قد وضعت قواعده، وأرسيت أصوله في القرون الأولى من الإسلام، وألفت العديدة في فن التفسير والنحو والتصريف والفقه وغيرها من فروع المعرفة، وكانت البلاغة من أبطأ الفنون العربية في التدوين والأستقلال كعلم منفرد له قواعده وأصوله لأن المسائل كانت متفرقة بين بطون الكتب، كما كانت مصطلحاتها غير واضحة بالصور المطلوبة.ولكن ليس معنى هذا انها كانت مجهولة أو مهملة من الباحثين كانت موجودة لكن غير مستقلة
------------------------
العبثيـة
الأفكار والمعتقدات:

= يمكن إجمال أفكار ومعتقدات مذهب(*) العبثية الأدبي والفكري فيما يلي:

- انعدام المعنى والمضمون وراء السلوك الإنساني في العالم المعاصر وذلك نتيجة ما قيل إنه الفراغ الروحي والابتعاد عن الإيمان الذي لا يكون للحياة معنى وغاية بدونه.

- إن الآلة التي سيطرت على الإنسان في المدنية الغربية، أدت إلى تحلل المجتمع وتفككه ولم يعد هناك روابط أسرية أو اجتماعية.

- إن تصوير الحياة المعاصرة وما فيها من تشتت وفقدان للرؤية الواضحة ورتابة مملة، وقلق وعدم أمان، يحول الحياة إلى وجود لا طعم فيه ولا معنى.

- التأثر بآراء فرويد في علم النفس التحليلي وما فيه من إيحاءات وأحلام وخيالات وأوهام.

- الخوف والرهبة من الكون، وهذا الخوف يقضي على كل تفكير عقلاني متماسك.

إتباع أسلوب الألغاز والغموض في التعبير، حيث لا يفهم النقاد ما ينتجون من أدب وشعر.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.