العمل
العام
======
طالما
تصديت الى العمل العام
انسى انك طاووس
انسى انك اعلم واحد
انسى انك تمتلك الحقيقة
تواضع امام اى طرح مهما كان بسيط وربما تافه
لا تسفه الاحلام مهما كانت مستحيلة
اجعل حروف كلماتك يد حانية على المظلومين و الحالمين
وحتى اصحاب الشطط
واجعل ذات الحروف تقض مضاجع الظالمين والفاسدين فى كل
مجال حتى الذين من معسكرك
------------------
طالما تصديت الى العمل العام
لا تجعل الامر انه شئ محلى وفقط
لالالالالا
الامر اقليمى ودولى حتى لو لم يظهر للعامة
فانت لابد ان تعرف وتتعب حتى تعرف وتحاول شرح هذا
للاخرين
دون تعالى ولا تسفيه لعدم معرفتهم
--------------
طالما تصديت الى العمل العام
لا تصرح باحلامك المستحيلة لانها تتطلب اشياء واشياء
ليست فى مقدروك
حتى لا تسبب فى احباط الذى يحاولوا امساك اطراف الامل
باى شكل
حتى لا تجعل بعض من حواريك الابتعاد عنك لانه يتسلل له
انك تحاول تحقيق احلامك المستحيلة بايدهم ودون النظر لهم
ماهم فيه
------------------
طالما تصديت الى العمل العام
لابد ان تعرف انك تخاطب جمهور متنوع ليس بينهم رابط ولا
ثقافة واحدة
لابد معرفة خصائص وعيوب الجمهور المخاطب
وتسئل نفسك عدة اسئلة
هل ستقبل هذا الجمهور بما فيه ام تريد ان تغيره للافضل
من وجهة نظرك
ماهى ادوات التغيير المنشود
هل الجمهور سيقبل التغيير اصلا ام انك ستصبح تحارب
طواحين الهواء
---------------
طالما تصديت الى العمل العام
لابد للجمهور المخاطب منك ان يثق فيك وتلك الثقة لها عناصر
الايمان بما تقوله
ان تجد فيك انك تنفذ ما تدعو الاخر اليه
ان بجدك تقبل الاخر المختلف عنك وان يكون الحوار باسس
وليس نفى للاخر وفقط
ان يجدك انسان
-----------------------
طالما تصديت الى العمل العام
حاول ان تكون الى حد ما مركز فى موضوع او امر ما
سياسة
دين
اقتصاد
يمكنك الربط بين الكل ولكن
لاتجعل نفسك
السياسى الفذ والشيخ المبجل والاقتصادى الباهر لانك
ستفقد المصدقية بسبب عدم التركيز
-----------------------------
والعمل العام ذو مفهوم واسع، يبدأ بالفرد والأسرة،
وينتهي بجميع بني البشر، بصفتهم المكلفين بإعمار الأرض، وعليه تحدد مسؤولية كل
فرد.. أما في الوقت الراهن فحضور المنظمات والهيئات الأممية- سواء التي تندرج تحت
مظلات حكومية أو أهلية- حضور واسع وفعال، مما يجعلها تمثل الصورة المشرقة للعمل
العام.. خاصة تلك الهيئات والمنظمات العاملة في الحروب والكوارث، وفي المجالات
الإغاثية، أو العاملة في مجال البيئة والمحافظة عليها، والتنوع الحيوي على الأرض.
تعرف المسؤولية الاجتماعية في المعجم الوسيط بوجه عام
بأنها: حال أو صفة من يسأل عن أمر تقع عليه تبعته (يقال: أنا بريء من مسؤولية هذا
العمل).
ويقدمها Garson and
Rud، على أنها نزوع الفرد إلى التفكير المسبق في
النتائج المحتملة لأي خطوة مقترحة، وقبول هذه النتائج عن قصد.
وعلى العموم فإن المسؤولية الاجتماعية تتضمن عدة جوانب
وأبعاد، تعتبر بمثابة خصائص وصفات للشخص المسؤول اجتماعيا، وتشمل فهم الفرد
واهتمامه بقضايا ومشكلات مجتمعه، ومن ثم مشاركته ومساهمته الفعالة في حلها.. وهو
بذلك يؤدي واجبه الشخصي والاجتماعي تجاه مجتمعه
تعريف العمل التطوعي
من منظور عالمى
هو عمل غير ربحي لا يقدم نظير أجر معلوم، وهو عمل غير
وظيفى/مهنى، يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من
جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة
أشكال العمل التطوعي:
الأول : الفردي
وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه
وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو
اجتماعية أو إنسانية أو دينية كمساعدة محتاج أو تعليم أمي ، أو تفريج كربة ، أو
إصلاح ذات البين.
الثاني: المؤسسي
وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً
وأوسع تأثيراً في المجتمع، في الوطن العربي كالجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء
والمحتاجين ، وحل المشكلات الاجتماعية والأسرية ،
حجم المؤسسات الخيرية في الدول العربية
توجد مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تساهم في أعمال تطوعية
كبيرة لخدمة المجتمع لكنها قليلة إذا قورنت بالجمعيات الموجودة في دول أوربا
وأمريكا والإحصائيات والأرقام تبرهن على ذلك
المصادر
====