الأسس النفسية للشخصية المصرية

 الأسس النفسية للشخصية المصرية

==================

من أهم الأسس النفسية للشخصية المصرية
الاغتراب الروحى والعقلى ( الفهلوة)
حيث أنه أصبح مسخ انسان لذا يعوض ذلك عن طريق انه يوحى للآخرين انه يعرف كل شىء واى شئ
وهو فى الحقيقة جاهل كل شىء حتى نفسه
معنى كلمة الفهلوة قد تحددها لنا بداياتها الأولى.. فالكلمة مشتقة من كلمة فارسية هي بهلوي وهي تطلق على من يتميّز بالشجاعة وسعة الحيلة
كما أن معنى الكلمة يؤكد أنها بدأت بسعة الحيلة أي بالذكاء لكن يبدو أنه من طول فترات المعاناة تحوّلت سعة الحيلة الى احتيال

ومثل كلمة فهلوي نجد أونطجي، وهي مأخوذة عن "أفنطة" وهي كلمة يونانية معناها حيلة
ففي الفهلوة الذكاء وفهم الشخص الذي نتعامل معه، وفيها "حداقة" واستغلال للفرص، الفهلوي نشط وخفيف الظل مما يسهل له مأموريته وكلمة "الرزق يحب الخفية" كانت تستخدم كتعبير إيجابي يدل على النشاط والمرونة وخفة الظل ولا يدل على خفة اليد والضمير...
والفهلوة المصرية صفة حضرية أي ترتبط بالحضر فالريف ليس فيه فرص للحياة بل الإيقاع فيه رتيب لذلك لا يعلم الريفي الفهلوة، لكنه عندما يأتي الى المدينة يتعرّض لأكثر من موقف فتتربى لديه الفهلوة حتى يمكنه الحياة في مجتمع المدينة
الاغتراب الروحى والعقلى .
أما وجهة النظر الفلسفية لهذا المصطلح فتكاد تنحصر بآراء الفيلسوفين هيجل وماركس، إذ أنهما رائدا البحث في هذا الموضوع على المستوى الفلسفي. وقد حدد الوجوديون فكرة الاغتراب عند هيجل وماركس بنظرة شمولية واحدة تتجسد في أنه" انعكاس لتصدعات وانهيارات في العلاقة العضوية بين الإنسان وتجربته الوجودية، الذات/الموضوع،الجزء/الكل، الفرد/المجتمع، الحاضر/المستقبل". أما المنطلق النفسي والاجتماعي في تحديد مفهوم الاغتراب فقد كان يدور في إطار العزلة واللاجدوى، وانعدام المغزى الذي يشكل" نمطاً من التجربة يعيش الإنسان فيه كشيء غريب، ويصبح غريباً حتى عن نفسه". والمقصود بالاغتراب عن النفس هو افتقاد المغزى الذاتي والجوهري للعمل الذي يؤديه الإنسان وما يصاحبه من شعور بالفخر والرضا، وبديهي أن اختفاء هذه المزايا من العمل الحديث يخلق شعوراً بالاغتراب عن النفس

--------------
من أهم الأسس النفسية للشخصية المصرية
الجهل المركب
حيث أنه جاهل بذاته وهنا تبدأ الكارثة الجديدة وهى خيانة اللغة
حيث يتحدث بلغة اقرب إلى اللغات المنقرضة
حيث يستخدم مصطلحات فى غير محلها ومفاهيم بطريقة مغلوطة والأهم لا رابط بين هذا وذاك إلا ألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان
حتى يوحى للآخرين انه مثقف
وهو جاهل بكل شىء واى شىء
الجهل في الاصطلاح العلمي
جهل بسيط
هو فهم مسألة ما دون إحاطة كاملة.
جهل كامل
وهو خلاف العلم بالمسألة أي إن صاحبها لايعلم من المسألة شيئا.
جهل مركب
وهو أسوء أنواع الجهل، وهو فهم الأمر خلاف ماهو عليه
عامة الناس يستخدمونها فيمن لاعلم له بمسألة يجادل فيها، فيقال هذا جاهل بالأمر، وعند العامة يسمى الأطفال جهالا، لعدم وعيهم وقلة علمهم وأجهل العرب هو عمرو بن هشام أبو جهل.
ولكن استخدم القرآن الكريم لفظ الجهل بمعنى الاعتقاد الفاسد علميا ومنطقيا وفطريا، أما ما هو عكس العلم في القرآن الكريم فهو اللاعلم أي فراغ النفس من العلم بشيء ما أو نقص العلم حوله.
الجهل في الاستخدام القرآني عكس الحلم و الحكمة والعقل. وهو يعني تحكيم القوة : أحلامنا تزن الجبال رزانة. وتخالنا جنا إذا ما نجهل. ألا لا يجهلن أحد علينا. فنجهل فوق جهل الجاهلين. ﴿أفحكم الجاهلية يبغون﴾ ومن هنا سميت الفترة ما قبل الإسلام بالجاهلية، لأنها كانت فترة تحكيم القوة والعصبية القبلية أي حكم القوي على الضعيف. ولكن بمرور الوقت أصبحت بمعنى عدم المعرفة، باعتبار أن العرب قبل الإسلام كانوا لا يملكون كتابا يعلمهم الحكمة
فمثلا عدم العلم بماهية الثقوب السوداء هو لاعلم بها، أما الادعاء بأنها قطع معدنية تحوم بالفضاء فهذا جهل. كذلك عند السؤال عن كم يساوي جمع العددين 6، 7 وعدم الإجابة هو لاعلم، وإذا أجيب مثلا بـ 18 فهذا جهل.
والقرآن الكريم ذم الجهلاء وتوعدهم بالجحيم أما الذين لا يعلمون فحضهم على العلم فقط، ولم يذمهم ولكن لم يسو بينهم وبين العالِمين، فجعل العالِمين أكبر درجات من الذين لا يعلمون
فقد حث الشرع على حفظ الأمانة ونهى عن تضييعها وأمر بأدائها إلى أهلها حيث قال تعالى :  إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58} قال الإمام ابن كثير في تفسيره : يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلوات والزكوات والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ، فأمر الله عز وجل بأدائها فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ، كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء . انتهى
لقد فات الكثيرين أن اللغة ليست مجرد وسيلة اتصال، بل هي الماكينة التي تنتج ثقافة الأمة التي تتكلمها، بل وخيالها. من غير تلك اللغة، لا وجود لصنيع بشري اسمه الثقافة، ولا وجود لفضاء اسمه الخيال
جمالنا يهذّب خطواته بعسل متخيَّل. لكن، هل نحن مجانين لكي نصدّق أن العالم سيقبل بنا شركاء في صنعه مصيره المعولم إن نحن تخلّينا عن لغتنا؟

---------------------
من أهم الأسس النفسية للشخصية المصرية
الرسوخ فى الادعاءات ومن أهمها انه متدين بالفطرة
وحيث وجود اغتراب روحى وعقلى وخيانة للغة تجد انه استحداث دين لنفسه وهو ملخصه بسيط جدا الألفاظ المستخدمة فى هذا الدين الجديد من الأسلام ولكن الأفعال من الشيطان
والأدهى والأمر انه يفتى ويفسر الدين الإسلامى طبقا لدينه الجديد
لأنه جاهل بكل شىء واى شىء
---------------------
من أهم الأسس النفسية للشخصية المصرية
الرسوخ فى الوهم ومجافاة الحقيقية
وهنا يكون من أهم الناس فى شرح نظرية المؤامرة سواء على الإسلام والمسلمين أو على البلاد العربية ومصر على الخصوص
والويل لمن يعارضه أو يناقشه لأنه كل الأوهام التى رسخت تحت عوامل كثيرة وأسباب متعددة جعلت الوهم حقيقة لديها بل عين الحقيقة ويصبح المناقش له خصم أما المعارض فهو عدو لدود يريد أن بنسفه نسفا
لأنه جاهل بكل شىء واى شىء
الوهم
هو تشوُّه يحدث للحواس، ويَكشِف كيف يُنظم الدماغ ويُفسِّر الإثارة الحسية. وعلى الرغم من أن الأوهام تُشوه الحقيقة، يتشارك فيها عادةً معظم الناس.[1] وتُؤثر الأوهام عادةً على حاسة الإنسان أكثر من رؤيته. بينما يُعد الخداع البصري أكثر أنواع الوهم شهرةً وتفهماً. ويأتي التركيز على الخداع البصري من أن حاسة البصر تُسيطر على الحواس الأخرى في معظم الأحيان. فعلى سبيل المثال، يعتقد من يشاهد خدعة التكلم الباطني أن الصوت قادم من العرائس، لأنهم يُشاهدون أن العرائس قادرة على تحريك فمها مع الكلمات.[2] وتعتمد بعض الأوهام على افتراضات عامة تقوم بها الدماغ خلال الإدراك الحسي. وتتم هذه الافتراضات باستخدام مبادئ منظمة، مثل غيشتالت، وقدرة الفرد على الإدراك العميق والإدراك الحركي، والثبات الإدراكي. كما تحدث أوهام أخرى نتيجة الهياكل الحسية البيولوجية داخل جسم الإنسان أو ظروف أخرى خارج الجسم داخل بيئة الإنسان البيئية.
يُشير مصطلح الوهم إلى شكل معين من أشكال التشوه الحسي. أما الهلوسة فهي تَشوُّه في غياب الحافز. بينما يصف الوهم سوء تفسير الإحساس الحقيقي. فعلى سبيل المثال، إن سماع أصوات بغض النظر عن البيئة يعتبر هلوسة، في حين أن سماع أصوات متداخلة مع صوت المياه الجارية (أو غيرها من الأصوات) يعد وهماً
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.