Glengarry Glen Ross

Glengarry Glen Ross

===============



نحن امام فيلم يحمل فكرة منتهى الاهمية من حيث التناول والتنفيذ من خلال عمالقة الفن السينمائى 

الفكرة ببساطة ضغوط اصحاب الاعمال على الموظفين دون النظر لظروفهم الحياتية تجعل منهم مجرمين ومن هنا كان الترميز للقطار السريع الذى لا يتوقف ويدهس من يقف امامه وهو قطار الراسمالية المتوحشة 

ويبدا الفليم بمشهد طويل من المبعوث من الادارة العليا لتحقيز البائعين فى الشركة ولكن يتم اهانتهم بشكل واضح جدا والتهديد بالطرد من اعمالهم فى حالة عدم البيع ولا يلتفت لظروف معيشتهم حتى بالحد الادنى للحياة وعند صب احدهم لفنجان قهوة قال له ( القهوة لمن يحققوا المبيعات فقط )

وهو تطبيق لمبدا مالتوس فى الاقتصاد وهو

 أن الرجل الذي ليس له من يعيله والذي لا يستطيع أن يجد له عملاً في المجتمع سوف يجد أن ليس له نصيباً من الغذاء على أرضه فهو عضو زائد في وليمة الطبيعة حيث لا صحن له بين الصحون فإن الطبيعة تأمره بمغادرة الزمن.

ومن ثم تحول مجموعة البائعين الى مجموعة مجرمين بسبب الظروف الحياتية فمنهم ابنته فى المستشفى وتريد المال ومنهم من يريد ان يعيش فقط 

فكان الحل هو النصب والاحتيال على الاخرين لتحقيق المبيعات وهناك من راى الحل فى سرقة اسماء العملاء وبيعهم للمنافسين لان الادارة تفكر بطريقة النازية والجيستابو 

مصطلح "نازية" وصفاً للأيديولوجية 

والمبنية على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى وكذلك على علوّ اجناس بشرية معينة على أجناس أخرى. وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا، وبالمقابل الحفاظ على "طهر" الأعراق العليا.

الجيستابو 

هو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية وهي المسؤولة عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي تأسست لحماية الدولة الألمانية والحزب النازى

وفيلمنا اراد ان يقول ان النازية ليس مصطلح المانى لحزب ما او لدولة ما ولكنها راسخة فى اذهان الراسمالين الكبار وهى العنصرية ضد الموظفين لديهم وعلو شأنهم عنهم ومن ثم لابد من ابادة الموظفين عن طريق القهر من خلال ظروف العمل الغير ادمية وعن طريق عدم قدرتهم على تلبية احتياجتهم الاساسية لمجرد العيش 

وايضا معاملة الشرطة فى التحقيق فى حادث الشرطة هى معاملة الحيستابو كما جاء لسان احد الابطال وان كان له دلالة على الاغتيال المعنوى لمجرد الشك فيهم لحادث السرقة 

كل هذا من خلال مبارة تمثيلية من عباقرة التمثيل العالمى واخراج منتهى الوعى للفكرة الرائعة جدا والسيناريو المتماسك 

فيلمنا يتحدث عن الواقعية الاقتصادية بوضوح يصل لدرجة الوقاحة دون تزييف اوزخرفة وكأنه صرخة من معقل الراسمالية ضد الراسمالية المتوحشة التى تقول 

كل شئ لنا ولا شئ للاخرين 

 فيلم درامي أمريكي تم اقتباسه عام 1992 بقلم ديفيد ماميت من كتابه الحائز على جائزة بوليتزر عام 1984 ، جلينجاري جلين روس ، وإخراج جيمس فولي

الابطآل

 ال باتشينو 

جاك ليمون

اليك بلدوين

كيفين سيبسى

اد هاريس

الان اركين

افيش الفيلم منتهى العبقرية وهو تصوير رجل المبيعات يمشى على حبل فى اعلى نقطة ويحاول التوازن حتى لا يسقط فى هاوية الحياة البائسة 

ملحوظة 

جائزة بوليتزر (بالإنجليزية: Pulitzer Prize)‏ هي مجموعة من الجوائز والمنح تقدمها سنويا جامعة كولومبيا بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. تحظى هذه الجوائز، التي مُولت في الأساس بمنحة من رائد الصحافة الأمريكي جوزيف بوليتزر بتقدير كبير، وتمنح في شهر مايو من كل عام منذ عام 1917. وتمنح جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المكونة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها ويصل عدد الجوائز الممنوحة سنويا إلى واحد وعشرين جائزة، منها أربع عشرة جائزة في مجال الصحافة، وست في مجال الآداب، وواحدة في الموسيقى، إضافة إلى أربع مِنح في مجالات متعددة أخرى.

في 20 فئة يتلقى كل فائز شهادة وجائزة نقدية قدرها 10,000 دولار أمريكي. أما الفائز في فئة الخدمات العامة في مسابقة الصحافة فيُمنح ميدالية ذهبية.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.