Spencer القهر الانسانى

 Spencer

القهر الانسانى

========



ديانا اسم له رونق خاص وله عند الناس جذر عميق من يوم الزفاف الاسطورى حتى يوم الوفاة ومستمر ومن هنا التصدى لجزء من حياتها محفوف بالمخاطر لما لديانا من تاريخ داخل النفوس 

صناع الفيلم كانوا منتهى الذكاء لانهم لم ياتوا بممثلة شبيها لديانا لان الاصل مازال حى داخل الناس ولكنهم اختاروا التصدى لمحاولات ديانا الحثيثة للتمرد على القهر الواقع عليها سواء من زوجها الامير تشارلز بسبب علاقته كاميلا وهو جرح غير عادى لها لانه لا يوجد مقارنه بينهما ولكن الامير تشارلز يحب كاميلا ويفضلهاعلى ديانا

وايضا التمرد على النظام الصارم وبروتوكولات القصور الملكية فى اللبس والكلام والاكل وكل شئ لان هذا النظام يقتل الانسان فى النهاية لانه يمثل على نفسه وعلى الاخرين

وكان المخرج موفق جدا فى جعل تحركات العائلة الملكية والخدام يتصرفون  بطريقة الية شبه عسكرية وكأنهم تماثيل من شمع وليس بشر عاديين 

 وقد جاء على لسان الامير تشارلز هذا المعنى وهو بصدد نصيحة ديانا لتقبل هذا النظام لان الشعب لا يعترف بهم انهم بشر عاديين 

وايضا التمرد والهروب من الخدام وامن القصور الملكية لانهم منفذين للاوامر الملكية بطريقة ملكية اكثر من الملك ذاته لانهم يتلصصوا عليها اكثر من الباباراتزي   

فالعمل يركزعلى المعاناة الداخلية الرهيبة التى مرت بها ديانا خلال فترة الزواج فهى لم تكن تلك المراة التى صورها الاعلام انها الفتاة المدللة فى العائلة الملكية وحازت ايضا حب الناس سواء الجمهور الانجليزى او العالمى ومن ثم اصبحت ايقونة الجمال والموضة واصبحت نموذج لاى فتاة تريد الوصول للقمة 

كريستين ستيوارت ممثلة رائعة لانها قامت بالدور بتفهم حقيقى عن الصراع الداخلى الناتج من القهر الانسانى الواقع دون التركيز على المظهر الخارجى 

مخرج العمل صاحب رؤية ومدرك لطبيعة العمل فكانت الكادرات بانورامية حتى يظهر جمال الطبيعة وجمال القصور الملكية لما بها من فخامة ولكن باردة وخالية من الدفئ الانسانى والحنان الاسرى الطبيعى بسبب النظام الذى يقدسه الجميع مهما كان قسوة النظام وتجاوز الزمن لهذا النظام العتيق البالى 

وكانت اللقطة الاخيرة بعد هروب ديانا واولادها والذهاب للاكل من احدالمطاعم بذكر اسمها سبنسر وليس ديانا تعبيرا عن الانسلاخ من منظومة القهر لبراح الحرية الذاتية لان  المنظومة المريضة تقتل الحياة الحقيقية باسم النظام  

الباباراتزي ماذا تعني ؟

مصورو صحافة المشاهير أو باباراتزي (بالإيطالية paparazzo مفردا، وPaparazzi للجمع) هم مطاردو المشاهير من المصورين، بحيث يلاحقونهم من مكان لآخر بُغية الحصول على بعض الصور لبيعها على وكالات الأخبار والمواقع والمدونات والمجلات المهتمة بهذا الأمر وقد تصل بعض هذه الصور إلى آلاف الدولارات.

موت ديانا 

ألقت الصحافة اللوم على السلوك المنحرف للمصورين الصحفيين، الذين كانوا يتبعون السيارة، والذي كان له دور في الحادث، مثلما جاء في تقرير البي بي سي المتعلق بالحادثة. في عام 1999، كشف بحث فرنسي أن بول، الذي فقد السيطرة على السيارة أثناء قيادته بسرعة عالية، بينما كان ثملًا وتحت تأثير الأدوية الموصوفة له، هو المسؤول الوحيد عن الحادث. كان نائب رئيس الأمن في فندق ريتز قد استفز سابقًا الصحفيين الذين ينتظرون ديانا وفايد خارج الفندق. وربما يكون اختلاط مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان في دم بول، قد زاد من سُكره. لم يكن هناك أي دليل على أن المصورين كانوا موجودين بجانب السيارة عندما تحطمت. في عام 2008، أدانت هيئة المحلفين، في تحقيق بريطاني، قرار المحكمة بالقتل غير المشروع بسبب قيادة بول المُهمِلة، وبسبب السيارات التي كانت تتبعهم. ووُجد في النهاية أنه لم يكن أحدٌ من ركاب السيارة، يضع حزام الأمان.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.