خطورة الكلمات الماسخة واصحابها

خطورة الكلمات الماسخة واصحابها 
===================


الان نحن مع الكلمات الماسخة وهى من صفاتها تبدو وكانها حق ولكن هى عين الباطل لاسباب عدة 
اولا من يكتب الكلمات الماسخة يميل الى الرومانسية السياسية اى ينتزع كافة المؤاثرات السلبية من سياقها ويقذف كلماته دون وعى 
ثانيا يقال ان الانسان ابن بيئته وصاحب الكلمات الماسخة تبدو كلماته انها ابنة سفاح ليس لها موطن 
ثالثا الكلمات هى عبارة عن تعبير ما بداخل الانسان من فكر وشعور والكلمات الماسخة لا بها فكر ولا شعور كلمات شفافة لا هى بيضاء ولا سوداء كلمات خادعة 
رابعا الكلمات الماسخة دوما تلقى اللوم عليك بالتقصير فى اى شأن دون النظر الى اى عوامل سالبة للنشاط والهمة 
الكلمات الماسخة كلمات مفخخة بالغباء
------------------------------------
الاحتلال والاخنلال 
ليس فقط بينهما نقطة ولكن بينهما يقف اصحاب الكلمات الماسخة
 هو محتل بالمنتصر فى المشهد دون يدرى لان بداخله خواء انسانى لانه مشبع بكل النواقص البشرية من الاناملية   و الغرور 
 لديه اختلال فى القيم الانسانية عموما وعدم دراية بكلمة الظروف المحيطة بالانسان المخاطب منه وهو نوع من التعامى المتعمد الذى يخفي ورائه التوحش الذى بداخله 
مثال للكلمات الماسخة للتوضيح 
يقول اغسل يدك قبل وبعد الاكل مع انه يعلم يقينا انه لا يوجد طعام عند هؤلاء ولا ماوى 
----------------------------------------------------
اصحاب الكلمات الماسخة هم اصحاب النفعية فى كل الاوقات نفعية شخصية دون النظر لاى ضحايا 
----------------------------------------------
اصحاب الكلمات الماسخة يبحثوا عن تعديل وضعهم الاجتماعى من قاع المجتمع الى المرتبة الاعلى دون دفع اى ثمن الا اللوم على من يعوقه من الضحايا 
-------------------------------------------------------------------------
اصحاب الكلمات الماسخة لديهم بعض الموانع من الاشتراك فى بعض المذابح من ضعف او بعض القيم الاخلاقية ولكن موافقون على المذابح بايدى غيرهم لان بها راحة لهم من اللوم الانسانى وبذات الوقت تسويق انفسهم عند الضحايا انهم معهم ( شكلا ) ولكن مضمونا هم مع المنتصر مهما كان المنتصر 
--------------------------------------------------------------

( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ( 148 ) إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا ( 149 ) )  سورة النساء

قوله : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) يعني : لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم ، فيجوز للمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه ، قال الله تعالى : " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل " ( الشورى - 41 ) ، قال الحسن : دعاؤه عليه أن يقول : اللهم أعني عليه اللهم استخرج حقي منه ، وقيل : إن شتم جاز أن يشتم بمثله لا يزيد عليه . 
نجد هنا ان وضع استثناء للنظلوم اصحاب الكلمات الماسخة يقوموا باللوم على المظلوم دون ان يدروا كما شرحت سابقا 
--------------------------------------

  1. ماسخ: ( اسم )
    ماسخ : فاعل من مَسُخَ
  2. مَسُخَ: ( فعل )
    مسُخَ يَمسُخ ، مَسَاخةً ، فهو ماسخ ومسيخ
    مَسُخَ الطَّعامُ ونحوُهُ : قلَّتْ حلاوتُه ، أَو لم يكن له طعم
  3. مسَخَ: ( فعل )
    مسَخَ يَمسَخ ، مَسْخًا ، فهو ماسخ ، والمفعول مَمْسوخ ومسيخ ومِسْخ
    مسَخَه اللهُ : حوَّل صورتَه إلى أخرى أقبح منها ؛ شوّه صورتَه ، أفقده طبيعتَه الخاصّة
    مسَخَ الكاتبُ قصَّتَه : أكثر الخطأ فيها
    مَسَخَ كُلَّ أفْكَارِ النَّصِّ : شَرَحَهَا شَرْحاً مُشَوَّهاً 

المصادر 
====
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=366&idto=366&bk_no=51&ID=353
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%AE/
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.