ماذا يمكن ان يكتب فى هذا الصدد بالنسبة للمراجعات الفقهية حيث اننى قرات اول 3 حلقات منها وخرجت بنتيجة انها ماهى الابضاعة قديمة فى قوارير جديدة حيث ما قراات منها لاجديد فيها الا
نتيجة واحدة ان هذه الجماعة قاموا فى يوم من الايام بتفسير ايات الجهاد تفسير خاص او خاطئ
والان عادوا لرشدهم فلما الضجة اذن .
ولكن هذه المراجعات تدعونا الى تساؤل هام جدا وكما قاله العظماء من اسلافنا ومعاصرونا من هو الذى له الحق فى الادلاء بدلوه فى ديننا الغظيم ويكون له الكلمة المسموعة وفى ذات الوقت لاتعنى الكهانة. نتيجة واحدة ان هذه الجماعة قاموا فى يوم من الايام بتفسير ايات الجهاد تفسير خاص او خاطئ
والان عادوا لرشدهم فلما الضجة اذن .
ان مايحدث فى المراجعات الان ماهو الا رجوع عن الضلال الى الحق فما ذنب الابرياء الذين ضاعوا فى الطريق سواء من المسمى الجهاديين او الافراد العاديين او من رجال الدولة ومن يقوم بتعويض ذاويهم
من فقدان الابن الوحيد او الاب او الاخ الخ .
ولكن اذا كان لايوجد كهانة فى الاسلام وان قراء كتاب اوكتب واستوعب منها ما استوعب يقول ويصبح ذو شان فى اقرانه وهو فى ذات الوقت يقوم بتضليل واضلال الاخرين دون ان يدرى ودون ان يشعر ز من فقدان الابن الوحيد او الاب او الاخ الخ .
بدلا من الاحتفاء بهذه المراجعات لابد من مواجهة هؤلاء مواجهة علانية بها كافة فنوان الحوار حتى يتسنى للذين تم اغوائهم ان يتبينوا ماهم فيه من ضلال ويعرفوا طريق الحق المستقيم .
هذا لايعنى ان المؤسسة الدينية فى مصر بخير وعلى مايرام ولكنمااعنيه ليس كل من قراء كتاب او عدة كتب يستطيع ان يقوم بفعل ما يضر به الاخرين حيث ان سيرة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لم تترك شئ الا وقان بفعله حتى يكون لنا اسوة فى حياتنا المعاصرة فى شان الدعوة وكذلك شيوخنا العظام طوال التاريخ المضئ لنا . الخلاصة
وماتوفيقى الا من الله
لايعنى اننى اتشكك فى نوايا اصحاب المراجعات ولا اريد ان يحاسبوا عن الضلال
السابق فما لاقوه من حبس وسجن وخلافه كافى ولكن من وضع هذه المراجعات فى
اطارها