الثورة والناس

                                                                       الثورة والناس
                                             --------------------

الى من يتعجل النصر
الى من صبره بدا ينفذ
الى المحبطين اصلا
اقول لهم
نحن نقلب فى تربة مصنوعة صناعة يدوية بايدى مهرة جدا
وللحق يقال سواء الاصلاء او الوكلاء كانوا ذو مهارة غير عادية فى كل المجالات التى تصب ضد البشر والحجر
نحن فى معركة ظاهرها مصر ولكن الحقيقة نحن فى حرب بالوكالة
مصر تتحمل عبئ الوطن العربى والاسلامى فى تلك الحرب
فتاكد يا سيدى وساداتى كلكم ان نحن امام حرب كونية حضارية
اذا نجحوا فى مصر يصبح النموذج الذى سيحتذى به فى العالم
لذا
كل من ضحى بنفسه وماله ووقته باى اسلوب
كل من يحارب باى طريقة مهما كانت بسيطة
كل من يعارض حتى لو داخل نفسه
كل هؤلاء جنود فى معركة غير متكافئة نهائى لاننا لا نملك الا الايمان بالله ثم الايمان بالانسان المصرى الحقيقى الواعى من هو ومن يمثل
مصر الان على المحك الحقيقى
مصر ضد العالم عن طريق الوكلاء فى الشرق الاوسط و الاصلاء القابعون فى مكاتب واشنطن
مصر هى الرجل البسيط والسيدة تحاول المستحيل لبيتهم واولادهم
مصر هى المتظاهر الاعزل من اى سلاح الا سلاح الايمان بالله ثم انه انسان حر
مصر هى الكلمة المكتوبة النابعة من كل منا مهما بدت بسيطة وتافه فى نظر الاخرين
مصر هى ارض المعركة وهى الجائزة
مصر هى الاسلام الحقيقى
مصر هى قلب العروبة
مصر هى الثقافة الحقيقية
مصر هى الحياة
الصبر طيب
لان كل يوم يمر علينا تتقلب التربة وتخرج خبث كان غير المتصور انه موجود
على كل المستويات من نخبة وعامة
لان كل يوم يتم تمحيص الكل مؤيدين ومعارضين
انظر للخريطة حولك لاتجد الا مصر التى تكالب عليها كل شياطين الانس
بسبب عبقرية الشعب المتهم من قبل الخاصة والنخبة ومن بعض جلدتنا بكل النعوت السيئة
اجعلوا ايمانكم بالله ايمان حقيقى وليس كلمات تلوكها الالسن ولا تتعدى اللسان
اجعلوا انفسكم دعاة بافعالكم الطيبة
اجعلوا كلماتكم متواضعة لاخوانتا واهلينا البسطاء
امنوا ان تلك البلد ليست كاى بلد
والا اسئل نفسك ان كانت بلد مثل اى بلد فلما التجمع الغبى من اعداء الانسانية ضدنا
مصر والله بلد لايوجد له مثيل
مصر بشعبها المحير ليس له مثيل
مصرى للابد مهما قالوا ومهما فعلوا
والله اعلى واعلم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.