امراض النخبة
مابين الانقسام والا ستقطاب تدور معركة حامية الوطيس بين النخبة والنتيجة ان الكل خاسر لان ليس لدينا ترف الاقتتال لاراء النخبة التى تتصور كما كان يتصور الحزب الوطنى والعصابة الحاكمة انهم هم فقط الذين يملكون مفاتيح الحكمة ونحن الشعب ماالا عبارة عن جموع من الجهلاء والبلهاء والرعاع لانعرف ماهو الصح من الخطا فى حين ان مشاهد ثورة يناير تعلم الحجر قبل البشر لان الاحداث التى صنعت اثناء الثورة تفيد ان هذا الشعب وانا ااقصد الجموع الجامعة بها من العبقريات التى اذهلت كل من لمسها حتى من صانعيها
ياليت النخبة تتواضع قليلا وتتعلم من رجل الشارع الذى حنكته الازمات والمشاكل التى هزمها فى ثورة يناير ياليت يتركوا المشهد برمته الى اصحاب الثورة الحقيقون سواء من الشباب او من عامة الشعب ولكن ان يستمروا فى فى فرض الوصاية فهذا ماتم تدميره فى ميادين التحرير لان الكل صاح باعلى صوته كرامة انسانية ولا تكون كرامة بوصية