الرضا - وتمرد

الرضا - وتمرد
------------------

وددت ان اكتب فى الرضا من الناحية النفسية وولوجا عليه دينيا ثم اختتم فوائده اجتماعيا ولكن بعد تمعن وجدت ان تفسير الكتابة عن الرضا الان ونحن فى حالة استقطاب غير طبيعية يمكن ان تفسر انى اخوانى او سلفى او ماشبه ذلك وهذا ما لا اريده اطلاقا فحدثت نفسى فكيف يمكن ان يكتب دون الوقوع فى اى الفخاخ وهل الرضا ضد الطموح وضد التطلع الى الافضل
وهل الرضا فقط عن مافى يدى نعم اما يسرى على اوضاعى الاجتماعية والسياسية
مثال هل حالة تمرد تعتبر نوع من عدم الرضا
وقد جاء فى تعريف الرضا على لسان سيدنا على ابن ابى طالب حين قام بتعريف التقوى
وهى الرضا بالقليل والخوف من الجليل والاستعداد ليوم الرحيل والعمل بالتنزيل
هل من لا يرضى عن شئ ما لايكون تقى
بالله التوفيق نقول كلمتنا
الرضا انواع وعدة شعور وليس شعور واحد فالرضا الذى تحدث عنه سيدنا على هو الرضا بما قسمه للانسان من رزق حتى لو كان قليل ومن لا يرضى هنا تقل التقوى فى قلبه
ولكن لمن لا يرضى كنوع من الحافز للارتقاء بحالته اجتماعيا او ماليا هذا يدخل فى الطموح وهو لا يتعارض مع الرضا
اما عدم الرضا عن الاوضاع السياسية والاجتماعية - واقصى عدم الرضا هى الثورة - فهى مقبولة تماما لان هدف الحكومات هو اسعاد الشعوب والاهم ان تنال تلك الحكومات الرضا من شعوبها والا ترحل
لذا تعتبر حركة تمرد نوع من عدم الرضا ولكن ان تكون بضوابط السلمية واذا حادت عن ذلك فهى مرفوضة تماما
وهنا يثور تساؤل مهم لما وجدت حركة تمرد اصلا الا اذا كان اهل الحكم لم ينالوا رضا الشعب لذا فعليهم اما ينالوا الرضا او ...................................

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.