ساحة الوعى

ساحة الوعى 
======


نظرا لمطلبتى دائما بضبط المصطلحات 
ساحة تعنى مكان 
الوعي: كلمةٌ تدلُّ على ضمِّ شيء. وفي قواميس اللغة العربية وَعَيْتُ العِلْمَ أعِيهِ وَعْياً، ووعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْياً وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلان أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ. وفي الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :<<نَضَّر الله امرأً سمع مَقالَتي فوَعاها، فرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوعى من سامِع. والوَعِيُّ الحافِظُ الكَيِّسُ الفَقِيه>>.

وعليه لا وعي دون علم فكلما ازداد المرء علماً وفهماً ازداد وعياً .

والوعي كلمة تعبر عن حالة عقلية يكون فيها العقل بحالة إدراك وعلى تواصل مباشر مع محيطه الخارجي عن طريق منافذ الوعي التي تتمثل عادة بحواس الإنسان الخمس. كما يمثل الوعي عند العديد من علماء علم النفس الحالة العقلية التي يتميز بها الإنسان بملكات المحاكمة المنطقية

اصناف الوعي
الوعي العفوي التلقائي 
 الذي يكون أساس قيامنا بنشاط معين، دون أن يتطلب منا مجهودا ذهنيا كبيرا، بحيث لا يمنعنا من مزاولة أنشطة ذهنية أخرى.
الوعي التأملي
 يتطلب حضوراً ذهنياً قوياً، ويرتكز على قدرات عقلية عليا، كالذكاء ، والإدراك ، والذاكرة… ومن ثمة فإنه يمنعنا من أن نزاول أي نشاط آخر.
الوعي الحدسي
وهو الوعي المباشر والفجائي الذي يجعلنا ندرك أشياء، أو علاقات، أو معرفة، دون أن نكون قادرين على الإتيان بأي استدلال.
الوعي المعياري الأخلاقي

وهو الذي يجعلنا نصدر أحكام قيمة على الأشياء والسلوكات فنرفضها أو نقبلها، بناء على قناعات أخلاقية. وغالباً ما يرتبط هذا الوعي بمدى شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا والآخرين. انطلاقاً من هذا التصنيف الدلالي، يمكن أن نترجم الإشكالية الفلسفية لهذا الدرس من خلال الأسئلة التالية: كيف يمكن أن يحيط الوعي بالذات؟ كيف ينفتح الوعي عن العالم وعن الآخرين؟ ما هي حدود الوعي؟
------------------------------------------------------
اذن عندما نقول ساحة الوعى لانقصد مكان محدد بعينه ولكنى اقصد امور محددة بعينها 
فلا يمكن مقاومة فن  الكاريكاتير بمقال ولكن تتم مقاومته بمثله 
فلا يمكن مقاومة برنامج لمدة 3 ساعات يلقى السخائم والاكاذيب بعدة مقالات تنضح صدقا 
فلا يمكن مقاومة عمل فنى ( فيلم - مسلسل - قصيدة - قصة ) بردود هنا وهناك 
ساحة الوعى هى ان امارس المقاومة للقبح بذات الادوات التى القت كل قبيح ولكن بجمال ورقى وصدق 
هنا يثور تسائل ما اطلبه يحتاج قوة بشرية ومالية ربما لاتتوفر للكثيرون اصحاب الجمال 
الرد بسيط ومهم جدا 
اصحاب القبح والاكاذيب لايعملوا فرادى ولايعملوا بعشوائية ممقوتة ولكن يعملوا فى جماعات وكيانات كبرى 
اذن اول درجات مقاومة القبح والاكاذيب تجميع قطرات الصدق المتناثرة هنا وهناك لتكون نهر جارف لكل القبح الذى يلقى لحظيا 
لابد من تشجيع كل اصحاب الفنون الذين بهم الصدق البرئ للعمل ضد هؤلاء 
لابد من توفير منصات اعلامية لانطلاق هؤلاء 
والحمد لله مواقع التواصل الاجتماعى وفرت الكثير والكثير لاطلاق الطاقات الايجابية والمطلوب التجميع لتلك الطاقات حتى تعمل عمل جماعى ليتصدى لتلك البرامج والمقالات والاعمال الفنية و الكاريكاتير
ساحة الوعى الحقيقية هى ان نقاوم فى ارض الخصوم لا ان نجلس نلقى على بعضنا البعض الكلمات والمواعظ ونستمتع بكلمات المديح من هنا وهناك دون اى عائد حقيقى 
ساحة الوعى ان نقتحم حصون اصحاب القبح بذات الادوات ولكن بفكر حقيقى ووعى 
الفن بمفومه الواسع الناتج للجمال هو ساحة الوعى الهامة التى يغفلها الكثيرون 
يا سادة الفنون المكتوبة والمسموعة والمرئية هى الساحة التى نخسر فيها قبل ان تبدا معركة الوعى  
المصادر 
http://ar.wikipedia.org/wiki/

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.