ساحة الوعى - الجزء الثانى
انتهينا فى الجزء الاول ان الفنون بكل اطيافها هى احد ساحات الوعى سواء كان فن مكتوب او مرئى او مسموع
السؤال المطروح من جانبى الان هل نحن لدينا القدرة على المواجهة فى مجالات الفن باطيافه
فعندما يخرج علينا احد الشعراء بقصيدة نكراء حلمى سالم قام بنشر قصيدة بعنوان (شرفة ليلى مراد)
أصدرت محكمة القضاء الإداريّ المصريّة الثلاثاء حكماً بإلغاء ترخيص مجلة ’’إبداع’’
الأدبية التي تصدر عن الهيئة العامة للكتاب، وذلك لنشرها قصيدة ’’تسيء إلى الذات
الالهية’’. وحسب وكالة ( فرنس برس )، فقد جاء في الحكم ’’أنّ المجلة الصادرة عن
الهيئة العامة للكتاب ويرأس تحريرها الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي قامت بنشر
بعنوان (شرفة ليلى مراد) للشاعر حلمي سالم تتضمّن إساءة للذات الالهية’’. وأكدت
المحكمة في حيثيات قرارها ’’أنه ثبت لديها أن القصيدة وردت بها ألفاظ تسيء إلى رب
العالمين وأن هذا الفعل يباعد بينها وبين رسالة الصحافة ومن غير المعقول أن يكون هذا
العمل قد نشر عبثاً دون أن يمر على القائم على هذه المجلة الأمر الذي يؤكد أنّ بعضهم
لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الإسفافات المتطاولة على ربّ العالمين’’.
اين النقاد مننا لنقد ونقض تلك التراهات التى تنم عن عقلية فاسدة وروح خربة
فعندما يخرج علينا احد الشعراء بقصيدة نكراء حلمى سالم قام بنشر قصيدة بعنوان (شرفة ليلى مراد)
أصدرت محكمة القضاء الإداريّ المصريّة الثلاثاء حكماً بإلغاء ترخيص مجلة ’’إبداع’’
الأدبية التي تصدر عن الهيئة العامة للكتاب، وذلك لنشرها قصيدة ’’تسيء إلى الذات
الالهية’’. وحسب وكالة ( فرنس برس )، فقد جاء في الحكم ’’أنّ المجلة الصادرة عن
الهيئة العامة للكتاب ويرأس تحريرها الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي قامت بنشر
بعنوان (شرفة ليلى مراد) للشاعر حلمي سالم تتضمّن إساءة للذات الالهية’’. وأكدت
المحكمة في حيثيات قرارها ’’أنه ثبت لديها أن القصيدة وردت بها ألفاظ تسيء إلى رب
العالمين وأن هذا الفعل يباعد بينها وبين رسالة الصحافة ومن غير المعقول أن يكون هذا
العمل قد نشر عبثاً دون أن يمر على القائم على هذه المجلة الأمر الذي يؤكد أنّ بعضهم
لديه القناعة والاستعداد لنشر مثل هذه الإسفافات المتطاولة على ربّ العالمين’’.
اين النقاد مننا لنقد ونقض تلك التراهات التى تنم عن عقلية فاسدة وروح خربة
اين المنصات التى نطلق منها كافة الفنون الشعرية للرد على هذا او ذاك وحلمى سالم
ليس شاعر نازق او زنديق ولكنه تيار عام هدفه شئ واحد فقط هو ترسيخ مبادئ
العلمانية الشاملة فى كل مناحى الحياة
عندما نجد تيار السينما كله الهدف الاسمى له ترسيخ مبادئ وقيم كلها تصب فى خانة
الحرام ولكن فى اطر ملونة واخر تلك الاطر هو الشئ المدعو فيلم اسمه الجرسونيرة
لغادة عبد الرازق عبارة عن عاهرة تعيش على الهامش مع احد رجالات السياسة والسفير
السابق وزوج بنت احد رجال الاعمال المهمين ولكن يعيشها فى شقة اقرب للخيال
ديكور منتهى الجمال والروعة حتى ترسخ فى ذهن كل بنت عندما تمارسى العهر
والفجور هذا هو المقابل مع وجود تمثال من ضمن التحف لبوذا كاشارة للدين الارضى
اللذيذ من جانب صناع الاطار هل نحن جاهزين للرد عمليا على هذا بدل اللطم والشحتفة
هل نحن نستطيع تقديم القيم والمبادئ العالية فى اطر تناسب العصر الحديث واستخدام
الصورة استخدام محترفين بدل الادانة والشتم والسب
طبعا سيخرج من يقول ان السينما تحتاج اموال طائلة الرد بسيط جدا ان اليوتيوب جعل
الامر اسهل من الاول بمراحل المهم الفكر وتحديد الفئة العمرية المخاطبة الامر فكر اولا
وتنفيذ احترافى ثانيا حتى نجنى ثمار هذا الفكر
ساحات الوعى كثيرة وعديدة والاهم لابد من وجود استراتيجية لهذا بدل العمل الفردى
الضائع وسط صخب الاحداث المتوالية
الفن بكل اطيافه ساحة تم اختزالها فى الرفض والشجب فقط
المصادر