تركيا

تركيا
=====


تركيا (بالتركية: Türkiye) تعرف رسميًا بالجمهورية التركية (بالتركية: Türkiye Cumhuriyeti) هي دولة تقع في الشرق الأوسط. يحدها من الشمال البحر الأسود وجورجيا ومن الشرق أرمينيا وإيران ومن الجنوب العراق وسوريا والبحر المتوسط مع حدود بحرية مع وقبرص ومن الغرب بحر إيجة واليونان وبلغاريا.

أصل التسمية
=======
ويمكن تقسيم اسم تركيا، Türkiye في اللغة التركية، إلى مكونين هما : الاسم القومي Türk، الذي يشير إلى القومية/الشعب التركي، ويضاف إلى الكلمة المقطع iye التي تأتي بمعاني «المالك»، «أرضنا» أو «المرتبط بنا». (المشتقة من المقطع iyya المأخوذ من اللغة العربية، المشابه للمقطع –ia في اللغة اليونانية واللاتينية). يرجع أول استخدام مسجل لمصطلح «Türk»، أو «Türük»، باعتبارها اسم خارجي إلى كتابات غوكتورك (Göktürks أو Kök Türks) بالأبجدية التركية القديمة، في آسيا الوسطى (القرن الثامن الميلادي). Tu–kin وهو والاسم الذي أعطي من قبل الصينيين -في وقت مبكر من 177 قبل الميلاد- الذين يعيشون إلى الجنوب من جبال ألتاي في آسيا الوسطى. الكلمة الإنجليزية «Turkey» من الكلمة Turchia في العصور اللاتينية الوسطى (1369). المشابهة لهذا الاسم في اليونانية، Tourkia، المستخدم أصلا من قبل البيزنطيين الإغريق في القرون الوسطى لوصف المجر. (المجريين والأتراك لهم صلات الأجداد)، لكنها بدأت لاحقًا استخدام هذا الاسم لتحديد الأجزاء التي تسيطر عليها السلاجقة في الأناضول في القرون التي تلت معركة ملاذكرد في عام 1071.

الدولة العثمانية
========
حكم عثمان الأول مملكته حتى 1326، وبعد وفاته أصبح أورخان ابنه سلطانًا استطاع فتح بورصة وعمل على توسيع حدود الدولة وتنمية اقتصادها، عمل أورخان على توسيع الدول
من المحطات البارزة في عهد تكوّن الدولة العثمانية، سيطرة بايزيد الأول على مدينة آلاشهر آخر ممتلكات الروم في آسيا الصغرى، وأخضع بلغاريا عام 1393. وعند احتلال بلغاريا أصيبت أوروبا بالذعر وحشدت بطلب البابا بونيفاس التاسع حملة صليبية شاركت فيها المجر وفرنسا وبافاريا ورودس والبندقية وإنكلترا والنمسا وفرسان القديس يوحنا غير أنها وبنتيجة معركة نيقوبولس فشلت. في عام 1402 سقطت تركيا والدولة العثمانية بيد تيمورلنك بعد هزيمة العثمانيين في معركة أنقرة، وكان من نتيجة المعركة أسر السلطان ونقله إلى سمرقند، عاصمة الدولة المغولية حيث مكث فيها إلى أن توفي عام 1403.

عام 1512 وغدا سليم الأول سلطانًا، وفي عهده توسع العثمانيون جنوبًا وشرقًا، فهزم الصفويين والمماليك وفتح العثمانيون أغلب الشرق الأوسط بعد معركة مرج دابق عام 1516، بما فيها المدن الإسلامية المقدسة أي مكة والمدينة المنورة والقدس، وقد غدا سليم الأول بعد هذا "الفتح" سلطانًا وخليفة. بعد وفاته عام 1520، ارتقى العرش ابنه سليمان القانوني الذي وصلت الدولة في عهده إلى أوج قوتها عسكريًا واقتصاديًا وعلى صعيد السياسة الخارجية إذ شهد عهد القانوني أول تحالف بين العثمانين وأوروبا ممثلة بفرنسا ضد أوروبا نفسها،

فشل عبد الحميد الثاني في السيطرة على الدولة، وأصبح الاتحاديون حكام البلاد الفعليين، فعمدوا على تكريس القومية التركية في البلاد وعمدوا إلى تعميم الهوية التركية في البلاد المجاورة. خلال الحرب العالمية الأولى، كانت الدولة جزءًا من دول المحور التي أصيبت بالهزيمة واضطرت إلى إخلاء جميع أراضيها الغير تركية مع هدنة مودروس عام 1918. تتهم الدولة العثمانية أيضًا خلال الحرب العالمية الأولى بارتكاب مجازر بحق الآشوريين وبحق الأرمن.

الجمهورية التركية
==========

مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس وأول رئيس لجمهورية تركيا.
كانت تركيا مركزًا للحكم العثماني حتى عام 1922. وفي سنة 1922، تم خلع آخر السلاطين محمد السادس، وألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيًا في العام 1924، بعد أن ألغي السلطنة في العام 1922. وشهدت تركيا بعد الحرب العالمية الأولى حركة قومية قادها مصطفى كمال أتاتورك والتي تكنى بـ "أبو الأتراك"، وأعلن تركيا الجمهورية فتولى رئاستها عام 1923، حتى وفاته عام 1938، وقد تمكن من إحلال نظام علماني في البلاد، وأرسى أيضًا عددًا من العادات الغربية إلحاقًا للبلاد بأوروبا ومنها واستبدل الكتابة بالأحرف العربية إلى اللاتينية.

الجغرافيا
=====

تقع تركيا في مكان إستراتيجي حيث تصل ما بين القارة الآسيوية والأوروبية، تفصل تركيا الآسيوية عن الأوروبية (تتكون في معظمها من الأناضول)، التي تضم 97 ٪ من البلاد، بمضيق البوسفور وبحر مرمرة ومضيق الدردنيل (والتي تشكل معا ارتباط المياه بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط). تركيا الأوروبية (شرق تراقيا روميليا أو في شبه جزيرة البلقان) تضم 3 ٪ من مساحة البلاد.
تتميز تركيا بشكل مستطيلي بطول 1.600 كم والعرض 800 كم، تقع ما بين خطي عرض 35 درجة و 43 درجة شمالا، وخطي طول 25 درجة و 45 درجة شرقا. تحتل تركيا المركز السابع والثلاثون عالميا من حيث المساحة. البلد محاطة بالبحار من ثلاثة جوانب: بحر ايجه إلى الغرب، والبحر الأسود في الشمال والبحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب. وأيضا بحر مرمرة في الشمال الغربي من البلاد.
المناظر الطبيعية المتنوعة في تركيا هي نتاج حركات الأرض المعقدة التي حدثت في المنطقة على مدى آلاف السنين، والواضح أنها نشطة من ناحية الزلازل والبراكين إلى حد ما. وحدث زلازل كبير عام 1999 والذي أدى إلى موت الكثير.

التركيبة السكانية
=========
المادة 66 من الدستور التركي يعرف «الترك» بأنه «أي شخص مرتبط بالدولة التركية من خلال رابطة المواطنة»، وبالتالي، فإن الاستخدام القانوني ل «التركية» مصطلح كمواطن في تركيا يختلف عن التعريف العرقي. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من السكان هم من العرق التركي. هناك ما يقدر بنحو 70 - 75% حسب وكالة المخابرات المركزية  وعلى 76.0% من خلال المسح من ميليت في عام 2007.
الأكراد، وهي مجموعة عرقية متميزة تتركز أساسا في المقاطعات الجنوبية الشرقية من البلاد، هي أكبر عرق من غير العرق التركي والتي تقدر بحوالي 20% من السكان.
في حين أن مصطلح «الأقلية» في حد ذاته لا تزال قضية حساسة في تركيا. بيانات موثوقة عن المزيج العرقي للسكان غير متوفرة، لأن أرقام تعداد السكان التركي لا تتضمن إحصاءات عن العرق.

الثلاثة المعترف بها رسميا من الأقليات المجموعات العرقية (في معاهدة لوزان)، هي: الأرمن واليونانيين واليهود. وقع في 30 يناير 1923، على اتفاق ثنائي للتبادل السكان بين اليونان وتركيا دخلت حيز التنفيذ في العشرينيات من القرن الماضي، مع ما يقرب من 1.5 مليون من اليونان الانتقال من تركيا وبعض الأتراك (نصف مليون) قادمون من اليونان.[65] جماعات عرقية أخرى تشمل أبخازيين وألبان وعرب وآشوريين وبوسنيين وشركس وجورجيين و«هامشينيين»، و«لاز»، وبوماك (بلغار) وغجر.
أقليات من أصل أوروبا الغربية تشمل فرنسيو المشرق «Levantenler» ومعظمهم من جنوة بندقييون التي تواجدت في البلد (وخصوصًا في اسطنبول  وازمير ) منذ فترة القرون الوسطى.

الديانة
====
تركيا دولة علمانية حيث لايوجد دين رسمي للدولة كما أن الدستور التركي يؤمن حرية المعتقد والدين يدين غالبية سكان تركيا بالإسلام، فحسب إحصاءات فإن ذلك يشكل 99% من سكان البلاد، فيما تذكر مراكز بحثية بأن نسبة المسلمين في تركيا تتراوح بين 97% إلى 98 %من السكان. ويعتقد أن ما بين (85-90%) منهم يتبعون الطائفة السنية، بينما يتبع ما بين (10-15%) طائفة شيعة العلويون
. ليصل عددهم ما بين 7 إلى 10 مليون نسمة
كما يدين ما بين 0.6%-0.9% بالمسيحية وتعتبر الكنيسة الأرثوذكسية أكبر الطوائف مسيحية في تركيا، وبحسب احصائية مركز الأبحاث الاميركي بيو يعيش في تركيا حوالي 310,000 مسيحي، ويعتنق حوالي 0.04% اليهودية ويبلغ عددهم اليوم 23.000 وأغلبهم سفارديم، أغلبية يهود تركيا هاجروا عقب قيام إسرائيل. كان المسيحيون يشكلون حوالي ما نسبته 20% من سكان أراضي تركيا الحالية في بداية القرن العشرين، لكن النسبة انخفضت عقب قيام الدولة العثمانية مذابح ضد الارمن وضد الطوائف المسيحية الأخرى والتي ادت إلى حدوث المذابح الاشورية ومذابح اليونانيون وقد تمت المذابح في شرق الأناضول وجنوبه وفي شمال العراق، وقد فاق عدد ضحاياها المليون ونصف مليون ارمني و 250.000 إلى 750.000 آشوريين/سريان/كلدان ونصف مليون يوناني على يد الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى
وبسبب عملية التبادل السكاني لليونانيين الأرثوذكس وعقب بوغروم إسطنبول عام 1955 والتي ادت إلى هجرة أغلبية مسيحيين اسطنبول، بسبب نهب الكنائس وقتل السكان المحليين من المسيحيين، فقد حرقت خلال هذه الاعمال بطريركية القسطنطينية مركز الكنيسة الأرثوذكسية والعديد من المنازل والمشاغل والمصالح التي يملكها يونانيون وارمن.
 اما الاخرون يبلغون حوالي 5:6% فهم الايزيديين ومانويين وصابئة المندائية وغيرهم. نص المادة 24 من دستور عام 1982 يشير إلى أن مسألة العبادة هي مسألة شخصية فردية. لذا لا تتمتع الجماعات أو المنظمات الدينية بأي مزايا دستورية. هذا الموقف وتطبيق العلمانية بشكل عام في تركيا نبع من الفكر الكمالي، الذي ينسب لمؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك الداعي للعلمانية وفصل الدين عن الدولة. المنشآت الإسلامية ورجال الدين يتم إدارتهم من قبل دائرة الشؤون الدينية (Diyanet İşleri Bakanlığı) التي تأسست العام 1924، والتي تقوم بإدارة وصيانة وإنشاء نحو 75.000 مسجد مسجل حول البلاد. لا يتم دعم منظمات الديانات الأخرى بشكل رسمي، ولكنهم في المقابل يتمتعوا بإدارة ذاتية وحرية العمل.





اتفاقية مضيقي البوسفور والدردنيل
==================

تم توقيع اتفاقية مونترو سنة 1936 لتنظيم الملاحة في المضايق التركية. وما زالت هذه الاتفاقية سارية المفعول حتى الوقت الحاضر. وتعطى هذه الاتفاقية لتركيا الحقوق الكاملة لممارسة سيادتها على المضايق، وإدارتها وإعادة تحصينها وتقييد مرور السفن الحربية، التي لا تتبع دول البحر الأسود تقييداً أشد، إذ حرمت المضايق على مرور أي سفينة حربية تتجاوز حمولتها 15 ألف طن، ولا يسمح بوجود أكثر من تسع سفن حربية بالممر في وقت واحد، وألا تزيد حمولتها مجتمعة عن 15 ألف طن. واستثنت من ذلك السفينة الواحدة التي تزيد حمولتها عن 15 ألف طن. لكن يمنع مرور حاملات الطائرات، ويسمح للغواصات بالمرور في المضايق شريطة أن تكون ظاهرة على السطح، وعلى أن تقصد الترسانات للصيانة. ولتركيا الحق في منع مرور السفن الحربية بالكامل في المضايق، إذا كان مرورها يهدد أمن الدولة التركية.


وصارت لتركيا أهمية إستراتيجية خطيرة في إستراتيجية الكتلة الغربية ضد الكتلة الشرقية. فيمكن لها أن تسمح لأساطيل الكتلة الغربية بالمرور إلى البحر الأسود لتدمير المنطقة الصناعية الرئيسية في قلب دول اتحاد السوفيت (السابق). وهي تمثل صمام أمان للقوى الغربية ضد الزحف الروسي جنوباً إلى الشرق الأوسط وطرق الملاحة الدولية هناك، ومن ثم تنظر الولايات المتحدة إلى تركيا على أنها قاعدة عسكرية هامة في سلسلة الحلقة النارية، التي تعتمد عليها لمواجهة الكتلة الروسية. والسفن العابرة من البحر الأسود إلى بحر إيجة مجبرة على المرور في ممررات مائية تركية لمسافة 320 كم. وهذه الميزة الكبيرة دفعت حلف الأطلسي إلى أن يضم إلى صفوفه دولة بهذا الموقع الإستراتيجي الخطير الحاكم لحركة الكتلة الروسية، إذ تمثل المضايق التركية المخرج الوحيد للسفن الروسية من البحر الأسود المغلق. وفي المتوسط، تمر في المضايق سفينة حربية روسية كل 36 ساعة. بينما تمر عبرها 20 سفينة تجارية روسية يومياً. وتمثل السفن التجارية الروسية 40% من الحمولة المارة في المضيقين. وقد طالب اتحاد السوفيت (السابق) أكثر من مرة بتعديل معاهدة مونترو بأن تشترك دول البحر الأسود جميعاً في الإشراف على الملاحة في المضايق. ويتضمن هذا المطلب تدويل الممرات المائية الإقليمية للدول الصغيرة، لضمان بقائها مفتوحة أمام السفن الروسية التجارية والحربية في وقت السلم والحرب على حد سواء. وكان السوفيت يؤيدون مطالب بلغاريا، التي كانت ضمن دول حلف وارسو السابق، في الحصول على جزء من تركيا ليصبح لها حق الإشراف على مضيقي البسفور والدردنيل. إلا أن الكتلة الغربية وتركيا رفضت هذا المطلب.


تركيا ودورها الإستراتيجي بين آسيا وأوروبا

تعد تركيا بمثابة حلقة الوصل بين قارات العالم القديم (آسيا- أوروبا- إفريقيا), لذا فهي تحتل دور إقليمي يحرك إتجاهات سياسية عدة، ليعبروا لأي حل من خلالها لاعتبارها الدولة الإسلامية العلمانية والديموقراطية التي باستطاعتها قيادة العالم الإسلامي  والتوجه به للحوار الجدي والمنفتح نحو العالم الغربي الذي خلق الإرهاب هوّة كبيرة بينه وبين الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر



موقع تركيا الجيو- إستراتيجي موقعها الأسيوي- الأوروبي
===============================

يحيط بتركيا في القارة الأسيوية  سبع دول: روسيا الاتحادية عبر البحر الأسود في الشمال, وجورجيا, وأذربيجان, وأرمينيا, وإيران في الشرق, والعراق, وسورية في الجنوب.
ويحيط بها في القارة الأوروبية ثلاث دول: بلغاريا, واليونان في الشمال الغربي والغرب على التوالي, وجزيرة قبرص في الجنوب.

دورها الجيو- ستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط
===========================

  تركيا دولة إسلامية– علمانية أهميتها السياسية أنها تفصل الدين عن الدولة, مما يجعل علاقتها مع القوى الدولية نموذجاً للدولة الإسلامية الحديثة. وتعتنق نسبة (94.2%) من السكان الدين الإسلامي, وحوالي (5.8%) الدين المسيحي.
عرِّفت بأنها «المنطقة الجغرافية التي تمتد من غرب شبه القارة الهندية شرقاً، إلى دول شرق أفريقيا وحتى منطقة القرن الأفريقي غرباً, ومن جنوب منطقة القوقاز الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود شمالاً، إلى البحر العربي وخليج عدن جنوباً, وتعد تركيا شبه جزيرة محاطة بسواحل بحرية من ثلاث جهات جغرافية, تطل من الشمال على البحر الأسود, ومن الغرب على بحر مرمرة, وبحر إيجة, ومن الجنوب على البحر المتوسط, وهي تتحكم إستراتيجيا في مضيقين بحريين: «مضيق البوسفور» شمالاً بين البحر الأسود وبحر مرمرة, و«مضيق الدردنيل» جنوباً، بين بحر مرمرة والبحر المتوسط من خلال بحر إيجة، وبهذا تستطيع التحكم في حركة المرور البحري بين البحرين الأسود والمتوسط, إضافة إلى بعض الجزر التي  يقع معظمها في بحر إيجة, والبحر المتوسط, وتعتبر «جزيرة أمروز» أكثرها أهمية, وهكذا شكلت تركيا جسراً عابراً للقارات, ومعبراً إستراتيجياً ذا اتجاهات متعددة لأهم كتلتين دوليتين الأوروبية والأمريكية من الجانب الغربي منه, الكتلة الآسيوية شرقا, والكتلة الأفريقية جنوبا, وتركيا هي أهم بوابة للمنطقة العربية للعبور إلى القارة الأوروبية من جهتها الشمالية,
وبهذا تشكل محورا حيويا للعلاقات السياسية الدولية والإقليمية.          
وبهذا تمثل نقطة إلتقاء تربط طرق المواصلات البرية والبحرية والجوية في المنطقة, وتتحكم في طرق نقل الطاقة إلى منطقة الشرق الأوسط, وإلى قارة أوروبا, والولايات المتحدة الأمريكية, وتحرص تلك الكتل على إحياء علاقات تعاون إستراتيجي عسكري وأمنى مع تركيا, وتسعى لإثبات أهميتها معها بعلاقات إقتصادية وتجارية وعسكرية ونفطية في داخلها، لنجاحها الدبلوماسي في  إدارة القضايا والأزمات الدولية والإقليمية في محيطها الجغرافي
المصادر
======

http://www.ktuf.org/alamel/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-2777


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.