قاعدة “إنجرليك” الجويّة- تركيا

قاعدة “إنجرليك” الجويّة
==============



10 معلومات عن قاعدة أنجرليك
==================

أولا–  كلمة “إنجرليك تعني “التين شجرة بستان”، في اللغة التركية، وقد بدأ التخطيط لبناء هذه القاعدة قبل الحرب العالمية الثانية ولكن تأجّل بناؤها بسبب نشوب الحرب ومشاركة الولايات المتحدة فيها، وبدأ بناؤها عام 1951 واكتمل بناؤها بعد 3 سنوات في عام 1954 على يد المهندسين الأمريكان.
ثانيا –تقع هذه القاعدة في جنوب تركيا في مدينة أضنة حيث تستخدمها القوات التركية بالإضافة إلى وجود الوحدة التاسعة والثلاثين للطائرات المقاتلة للقوات الأمريكية.
ثالثاً –استخدمت الولايات المتحدة القاعدة الجوية مع القوات التركية، حيث استُخدِمت القاعدة كمخزن وقاعدة تعبئة للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
رابعا – كان لهذه القاعدة دور مهم في حرب الخليج عام 1991 حيث كانت المنطلق الرئيسي للقوات الجوية الأمريكية والتحالف في ضرب العراق، كما كانت قاعدة مراقبة منطقة الحظر الجوي في الفترة التي تلتها.
خامسا- تقدّم الوحدة التاسعة والثلاثين المتمركزة في قاعدة إنجرليك دعما “عملياتيا، وإداريا، ولوجستيا” وطبيا للقوات الأمريكية الموجودة في 5 مناطق في تركيا،  وكذلك القوات الأمريكية الموجودة في 24 موقعا آخر في المنطقة، وتشرف بالإضافة إلى ذلك على أكبر مخزون للأسلحة الحربية التابعة للقوات الجوية الموجودة في الخارج.
سادسا – تضم قاعدة إنجرليك مرافق وتجهيزات لتنفيذ العمليات الجوية التكتيكية ومرافق لتدريب الأطقم الجوية، وتعزيز مستوى الاستعداد القتالي، تستفيد منها مختلف وحدات الناتو في تركيا والمنطقة.
سابعا – تحتوي القاعدة على مرافق ترفيهية وتعليمية يستفيد منها العاملون في القاعدة وأبناؤهم.
ثامنا – تعتبر قاعدة إنجرليك قاعدة متكاملة حيث تحتوي على صواريخ دفاع جوي لحماية أجواء القاعدة والمنطقة كما إنها تعتبر مركز الإمداد العسكري في المناطق الجنوبية.
تاسعا – أُثيرت بلبلة في عام 2004 حول احتواء القاعدة على 150 رأسا نوويا على الرغم من انتهاء الحرب الباردة، الأمر الذي أثار الشارع التركي، حيث كانت القوات الأمريكية قد أدخلت الرؤوس النووية إلى تركيا في إطار الحرب الباردة، ثم كانت قد سحبت كل الرؤوس النووية من دول المنطقة بعد انتهاء الحرب الباردة.
عاشرا – وافقت تركيا على استخدام الولايات المتحدة القاعدة لضرب أهداف الجهاديين في العراق بعد أن كانت ترفض هذا الأمر طوال الفترة الماضية، حيث كان من أهم شروط تركيا هو تعاون الولايات المتحدة مع تركيا في إقامة منطقة عازلة إذا تعرّض أمن تركيا القومي للخطر.

أهمية إنجرليك
========
فقاعدة “انجرليك” تشكّل أهمية بالغة للتحالف فهي توفّر من التكلفة المادية وتزيد من عدد المقاتلات وبالتالي الضربات كما وضّح لنا قائد تجمع قوى الثورة لتحرير سوريا العميد أحمد رحّال “فالقاعدة تبعد عن الحدود السورية مسافة 160 كم، وعن اللاذقية 200 كم، وبالتالي القاعدة تؤمّن القدرة على زج عدد أكبر من المقاتلات، وإكثار الطلعات الجوية، وتخفيف الموارد

كما كانت قاعدة “أنجرليك” الجوية واحدة من محاور العمليات الجوية التي جرت ضد العراق خلال أزمة احتلال الكويت، كما احتضنت القوات الدولية المشاركة في مراقبة حظر الطيران شمالي العراق

تاريخ قاعدة أنجرليك
============
تم اتخاذ قرار لبناء قاعدة إنجرليك الجوية خلال مؤتمر القاهرة الثاني في ديسمبر 1943، ولكن بدأت أعمال البناء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

حيث بدأ فيلق مهندسي الجيش الأمريكي ببناء قاعدة إنجرليك الجوية في ربيع عام 1951.

ويعتزم سلاح الجو الأميركي في البداية استخدام  القاعدة بمثابة انطلاق الطوارئ وموقع الاسترداد لقاذفات القنابل المتوسطة والثقيلة.

كما وقّعت هيئة الأركان العامة التركية والقوات الجوية الأمريكية اتفاقية الاستخدام المشترك للقاعدة الجوية الجديدة في ديسمبر 1954.

أهمية أنجرليك
حتى السنوات الأولى من وجودها أثبتت قيمة وجود قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا، ليس فقط لمواجهة خطر الاتحاد السوفيتي الشيوعي أثناء الحرب الباردة، ولكن أيضا لمواجهة الأزمات في الشرق الأوسط، مثل في لبنان وإسرائيل.

أنجرليك والأزمات
في منتصف عام 1975، أعلنت الحكومة التركية أن جميع القواعد العسكرية الأمريكية في تركيا سوف تكون مغلقة وتُنقل لسلاح الجو التركي، وكان هذا الإجراء ردا على حظر الأسلحة الذي فرضه الكونغرس في الولايات المتحدة على تركيا لاستخدام المعدات الأمريكية التي يتم توفيرها من خلال الغزو التركي لقبرص في عام 1974.

فقط قاعدتا أنجرليك الجوية وإزمير بقيتا مفتوحتين، نظرا لمسؤوليات منظمة حلف شمال الأطلسي، ولكن  علقت أنشطة غير الأعضاء في الحلف في هذه المواقع.

بعد رفع أن رفع الكونغرس الحظر في سبتمبر 1978، وكذلك استعادت تركيا المساعدات العسكرية والبحرية، استؤنفت العمليات العادية في تركيا، ووقعت الولايات المتحدة وتركيا “الدفاع واتفاقية التعاون الاقتصادي” (DECA) يوم 29 مارس 1980.

 وبعد التوقيع DECA، بدأت USAFE “خطة تركيا اللحاق بالركب” لتحسين جودة حياة الطيارين المتمركزين في انجرليك. وكان هذا واحدا من المشاريع الكبرى وعملت على بناء مجمع سكني للطيارين والضباط.

وقد كانت قاعدة أنجرليك الأبرز في أوقات كثيرة في المساعدات الإنسانية أو إجلاء الجنود أو محاربة الإرهاب.
المصدر
=====

http://www.turkey-post.net/p-63011/
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.