سوريا
الجزء الاول
=====
سُورِيَة أو سوريا،
واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية منذ 1961هي جمهورية مركزية، مؤلفة من 14
محافظة، عاصمتها مدينة دمشق، تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط في غرب آسيا؛ يحدها
شمالاً تركيا، وشرقًا العراق، وجنوبًا الأردن، وغربًا فلسطين، ولبنان، والبحر
الأبيض المتوسط،
الكتابة
الرسمية لاسم سوريا هي سورية، وذلك يعود للتأثر باللغة التركية العثمانية، التي
استخدمت الأبجدية العربية،
ما
ما سمّى به العرب البلاد فهو الشام، ولا يزال هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى بلاد
الشام كما يستخدم في اللهجات المحكية في سوريا للإشارة إلى مدينة دمشق، وقد تعددت
النظريات حول أصل تسمية شام أيضًا أبرزها
أن
الشام منسوبة إلى سام بن نوح، كما نسبت لغة البلاد القديمة وهي الآرامية إلى ابنه
آرام، مع إبدال حرف السين بالشين وهو أمر مألوف في اللغات السامية.
أن
الشام في العربية تعني اليسار وبالتالي وانطلاقًا من الموقع الجغرافي للحجاز سميت
اليمن نسبة إلى اليمين والشام نسبة إلى اليسار والمعروف أيضًا بالشمال.
المجموعات
الدينية والعرقية
=============
يتكون
الشعب السوري من سبعة عرقيات مختلفة، وتسعة طوائف باعتبار الكنائس المسيحية طائفة
واحدة، و19 طائفة باعتبار الكنائس المسيحية طوائف منفصلة. ينصّ الدستور على
المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة السوريين. على مستوى الدين، فإنّ الإسلام
وفق مذاهب أهل السنة والجماعة لاسيّما المذهب الحنفي هو الأكثر انتشارًا بين
السوريين بحوالي 74%، وينصّ الدستور على كونه دين رئيس الدولة وفقهه مصدرًا
رئيسيًا للتشريع
سوريا
واهميتها
---------------
لا
يعبر موقع سورية عن أهميته العظيمة، إلا إذا نظرنا إليه من خلال أبعاده الكاملة
الحقيقية، والمدى الذي بلغه خلال التاريخ في المجالين العربي والعالمي، إذ يكاد
يكون هناك إجماع عالمي على أهميته. وقد برز ذلك بشكل واضح وجدّي في التاريخ
المعاصر، بعد الحرب العالمية الأولى، عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية، التي
كانت سورية قلبها النابض، وعندما حدثت المجابهة بين حركة الاستقلال والوحدة
العربية، التي اتخذت من سورية مقراً لها، وبين الحلفاء الطامعين في تلك البقعة
الخطيرة من العالم، والذين كانوا أيضاً على موعد مشبوه مع الحركة الصهيونية
العالمية، لتحقيق تلك الأطماع. ففي ذلك الوقت، وفي صيف عام 1919 صدر تقرير لجنة
«كنغ-كرين» الأميركية، يعبر عن الأفكار التي كانت سائدة آنذاك بالنسبة إلى أهمية
موقع سورية، وقد ورد في ذلك التقرير ما يلي:
«لما
كانت سورية جزءاً من رأس الجسر، الذي يربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا ـ حيث يلتقي
الشرق والغرب بصورة فريدة ـ فإن موقعها ذو أهمية إستراتيجية، وسياسية، وتجارية.
كما أن له أهمية من زاوية الحضارة العالمية، لهذا يجب أن تتصف التسوية التي توضع
لهذه المنطقة بالعدالة، بحيث تبقى على الأقل، ذات نتائج حسنة، لها صفة الاستمرار
بالنسبة لقضية نمو حضارة خيّرة في العالم».
أهمية
سوريا في التاريخ العالمي
=================
سوريا
مهد عائلة اللغات السامية :
ذكرنا
أعلاه أن سوريا مهد الشعوب السامية و كما لكل شعب لغته هي ايضا مهد
اللغات
السامية ، فهناك لغات الكنعانيين والفينيقيين من ( 2000 ق. م ) والى أقرب تاريخ
وهو (1400 ق.م) في عهد الأراميين اللذين طال تواجدهم جدا حتى
(600ب.م) ولاسيما في سوريا الشمالية اللذين تكلموا الارامية التي
أصبحت هي أم جميع اللغات ( اللهجات الأرامية) وكانت دارجة في عهد المسيح .
فكما
كانت الحضارات تاتي بالتطور هكذا اللغات أيضا . فنجد ان اللغة الارامية
هي
أم اللغات أواللهجات السامية ومنها يتشعب مايلي:
- الارامية العربية في سوريا والفرات لكن سوريا اكثر ماتقدمت بها
اللغة الكلاسيكية (الفصحى اليوم )
- الأرامية العربية في الجزيرة ولهم لهجة (( بداوية خاصة ))
- الارامية العربية في الحبشة وفيها اللهجة ((السواحيلي ))
- الأرامية الأشورية والكلدانية في العراق
- الأرامية والسريانية في معلولا بدمشق ولاتزال حية حتى اليوم
- الارامية العبرية للانباط بالأردن واليمن والغسانيين
ولاننسى
أن العبرية هي ايضا كالعربية بفرع متطور من الارامية وكلاهما متقاربان
جدا
حتى في النحو والقواعد والمفردات، وهذا يدلنا على ان سوريا كانت فعلاً
مهد
الحضارات واللغات السامية.
------------------------------------------
ماسبق هو مجهود بحث وتجميع محاولة منى لكل من يدلو بدلوه فى الشأن السورى ان يكون على دراية بما يقول دون تزايد او جهل
المصادر
http://www.discover-syria.com/bank/81
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
http://www.kalimatalhayat.com/christian-life/613-the-importance-of-syria/5001-importance-of-syria-in-world-history.html