التغريد خارج السرب
========
هل تعلم ان دراسة مدارس النقد الادبى مفيدة جدا
طبعا يبدو راى غريب
لكن اصبر معى قليلا
المدارس النقدية تجيب على اسئلة هامة جدا عن النخبة فى العالم والتى هى نخبة عن حق قاطرة لمجتمعاتها حتى لو كانت على ضلال بين لانها تقوم بطرح كل الاسئلة ولاتخجل من اى اسئلة ولا تخجل ان تعترف انها على خطا ان ثبت هذا
بعدها تكتشف اكتشاف رائع اننا بلا نخبة ربما لدينا افراد مثقفين ثقافة حقيقية وفاعلين ولدينا ايضا افراد مبدعين ولكن ليس تيار عام ليشكل الوعى عند العامة لان النخبة ( كما يدعون هم ) نخبة مختارة من بيده السلطة ( السلطة هنا ليست السياسية ) وليس نخبة مختارة من قبل المجتمع وبالتالى فهى ولائها لمن اختارها وليس ولائها للمجتمع ولا للانسان لذا تجد انتاجها المعروض بلا قيمة واقرب للتخريب وليس للتجريب
------------
المشكلة فى ثقافة الحفظ
لكن العقل النقدى فى ثبات وسبات لان ترديد ما تم حفظه مريح
لكن ان تنشغل باسئلة هامة ومهابة وربما مخيفة عند البعض
فانت هنا مررت فوق كل الخطوط الحمراء والتابوهات
ان تكون لك راى مستندا الى دعائم قوية مستمدة من ادلة اقوى بعد اعمال العقل هنا تكون خرجت عن الطابور والف الف يريدوا بك الرجوع الى الطابور ولكل له اسبابه
لا ادعى العصمة ولا ادعى الفهم الخاص المميز عن الاخرين
ولكن كل مافى الامر احاول اجتهد لتكوين راى اراه صوابا خاصة اننى لا اتعدى على حدود الله
-------------------------
نقول وبالله التوفيق
من 28 يناير ونحن يفعل بنا الافاعيل من اول لجنة تعديل الدستور برئاسة المستشار طارق البشرى واصدار الاعلان الدستورى الذى نسف الاستفتاء على التعديلات ثم اعمال الفوضى المتعمدة والقتل بالانتقاء واشهرها قتل الشيخ عماد عفت والطالب محمد الجندى وليس احداث بورسعيد وال 72 شهيد ببعيد وايضا احداث استاد الدفاع الجوى ناهيك عن الحرس الجمهورى او رابعة او النهضة او مسجد الفتح
وباقى الاحداث التى تشل عقل الفلاسفة وليس المجانين امثالنا
من يوم 28 يناير والكل يتلاعب به كما يريد المايسترو تارة بالقتل تارة بانزال تصريح هنا او هناك وتارة ببرنامج مقرف للكائن اسلام البحيرى او ابراهيم عيسى او اخرين وليس فاطمة ناعوت ببعيد عن المشهد او اكرم السعدنى فى اخبار اليوم
ياسادة من الاخر
علشان الهرى الدائر وتوزيع الاتهامات يمينا ويسارا
انها العلمانية فى اشد حالتها
انها الحداثة
انه الالحاد المغلف بالاسلمة الشكلية
انه مسخ كل المقدسات وليس د يوسف زيدان برايه عن الاسراء والمعراج والقدس بالراى الشاذ بل هو صلب الامر وقبله د نصر ابوزيد
الحرب انت وعقيدتك الشخصية
ان انجرفت معهم نجحوا
وان تمسكت بعقيدتك ودينك الحق وليس تدين المشايخ او الجماعات فنجحت ونجوت