الامراض التى اصابت الشخصية المصرية فى الاونة الاخيرة

الامراض التى اصابت الشخصية المصرية فى الاونة الاخيرة
====================

اولى الامراض التى اصابت الكثيرون
هو ترسيخ المادية النفعية داخل النفوس حتى لو لم يعلموا بذلك
حيث اصبح كل شئ لابد ان يكون مادى محسوس فلا مجال للامور المعنوية وهو فى عداد المستحيل لان المعنوى مكون رئيسى فى حياة البشر الاسوياء
ومن تلك النقطة بدات غول التوحش داخل النفوس من حقد وحسد والاخطر الاستعداد لاذى الاخرين خاصة من يتصور انه احسن منه باى شكل لانه يعتبره عدو حقيقى ولابد الحاق الهزيمة له ولو بالتعدى على الحقائق
ثانى الامراض التى اصابت الكثيرون
الشكلانية او الادعاء او التقليد الاعمى
نظرا لان الكل يهتم جدا براى الاخرين فيه فلابد ان يكون امام الاخرين بما هو مثالى فى كل شئ واى شئ ونظرا لانه لا يملك اى شئ داخلى ( معنوى ) يبدا فى اتخاذ المظاهر المادية واللفظية كشكل يتخفى ورائه حتى يبدو لنفسه وللاخرين بما هو ليس فيه وخاصة فى الدين ثم العلاقات الانسانية ( كانه دنجوان ) والثقافة كايحاء للاخرين انه قامة وعندما يظهر له ان هناك من هو صادق وبسيط يكون هذا الصادق اعدى اعدائه ويقوم بكل الامور التى تشوه حتى يظل هو بطل للساحة الوهمية فى ذهنه
استنادا على النفعية المادية والشكلانية
ظهر ثالث الامراض وهو
التزييف والتزوير هو ببساطة
الاخذ بقشور القشور فى كل المجالات ثم يقوم بتوزيع كافة الاتهامات على الكل وبصيغة العالم الراسخ حتى يظن من حوله انه الحكيم وعند محاولة لفت نظره للتواضع هنا تكون اصبحت فى مرمى كافة السهام المسمومة منه ومن مريدينه واقل السهام انك كافر او ملحد او مدعى او غير وطنى لان اصحاب التزييف والتزوير النفسى لا يروا الا انفسهم وفقط
بعد ان يكون النفعية المادية والشكلانية والتزييف والتزوير امتلك الشخص وسيطرت عليه ماما نكون امام
رابع الامراض
الحرام المغلف بكل اغلفة الحلال الوهمى
الانسان اى انسان مجبول على العبادة ونظرا لاننا اصبحنا امام مسوخ انسان لذا فهو يبدا فى خلق حلال فى ذهنه اى كان مصدره المهم انه يتكلم بيقين انه مع الحلال وهو غارق فى محيطات الحرام
لذا يتخذ من الدين ( اى دين ) كافة الامور الشكلية ليرسخ فى العامة انه الامام ولا يقبل باى شكل من الاشكال الصدق وهو من اهم محاور الدين واى صادق يظهر فى طريقه يكون مصيره التشهير و تمزيقه بكل النعوت لان الانسان الممسوخ لا يرى نفسه الا الاوحد على الساحة فى كل المجالات
لن يتركوا أحد عنده ذرة عقل وإنسانية إلا
سحق تلك المعانى داخله ليتحول إلى وحش
إلى آلة سحق للآخرين بعد تأكد انه أصبح حيوان حقيقى
يتحول إلى فرعون صغير حتى يرضى الانسحاق الذى حدث له
احذروا هزيمة الرجال أمام المال والجنس الحرام السهل جدا
احذروا الغابة الحقيقية القادمة
البقاء للاقوى ليس فقط بل
البقاء للاقوى فى الوساخة والنذالة والقذارة فى كل شئ
احذروا تربية الحيوانات البشرية
الحل والعلاج لتلك الامراض
العطاء
قيمة تقريبا بدات تنسحب من حياتنا لاسباب متعددة فما هو العطاء
العطاء هو
العطاء سفينة نوح التي يركب فيها المخلصون لروعتهم ، ليفلتوا من طوفان الأنانية والتشوه الأخلاقي في زمن ٍ يرتدي غياب المعايير والقيم التي يصيح عليها خلاصنا البشريّ . العطاء هو جوهر الوجود ،
و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم:
"حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر و الحمي فيما معني الحديث.
اذن العطاء يتلخص فى الاتى
الإهتمام
الصدق
الإخلاص
المساعدة عند الحاجة
الدعاء
العطاء الحقيقى هو ان تعطى بلا مقابل
العطاء ليس لاشخاص محبوبين او مقربين الينا
العطاء هو ان تعطى كل شخص يحتاج لك بدون ان يطلب منك
بعيدا عن حبك له او حبه لك او مشكلات بينكما
العطاء هو ان تعطى كله شخص محتاج
سواء ان عرفته ام لا
العطاء هو ان تنزع من قلبك كل حقد وكل المشكلات
وتعطى بحب
معنويا او ماديا
رقم الحديث: 14

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، أَخْبَرَنِي جَهْمُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى مِنْ هُوَ أَهْلُهُ ، وَإِلَى مِنْ لَيْسَ أَهْلَهُ ، 
فَإِنْ كَانَ أَهْلَهَ فَهُوَ أَهْلُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلَهَ ، فَأَنْتَ أَهْلُهُ
التعريف
====
المرض أو الداء هو حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أو العقل البشري محدثة انزعاجاً، أوضعفاً في الوظائف، أو إرهاقاً للشخص المصاب مع إزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي أذى جسدي، إعاقة، متلازمة syndrome، أعراض غير مريحة، سلوك منحرف، تغيرات لانمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها. علم الأمراض Pathology هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض، في حين نشير للعلم الذي يعنى بدراسة التصنيف المنظومي للأمراض المختلفة بعلم تصنيف الأمراض nosology. أما المعرفة الشاملة بالأمراض البشرية وطرق تشخيصها وعلاجها فتشكل ما يدعىبالطب. العديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (أهلية كانت أو برية)، ودراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تسمى بما يدعى بالطب البيطري.
المرض (يُشار إليه أحيانًا بـ اعتلال الصحة أو السقم) هو كون الفرد في حالة صحية ضعيفة. ويُعتبر المرض أحيانًا كلمة مرادفة لمصطلح داء،
لكن يؤكد البعض الآخر أن هناك فروقًا دقيقة بين المعنيين.
ويناقش هذا المقال تعريف المرض باعتباره التصوّر الذاتي للمريض لمرضٍ محدد بشكلٍ موضوعي.
حالة اكتمال السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية، وليس مجرد الخلو من المرض أو الوهن".
 في حال عدم تحقق تلك الشروط، يمكن اعتبار المرء يعاني من مرض ما أو به سقم. وتُستخدم الأدوية وعلم الصيدلة في علاج أعراض المرض أو الحالات الطبية، أو التخفيف منها. ويُستخدم مصطلح الإعاقة المرتبطة بالنمو لوصف الإعاقات الحادة التي تستمر مدى الحياة والتي تُعزى إلى الاعتلال العقلي و/أو الجسدي
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.