الفرد
ام المجتمع
=========
محاولة
بسيطة للاجابة عن السؤال الرهيب
من المسئول عن اى شئ وكل شئ
هل الفرد ام المجتمع
نظرية اجتماعية تصف الحالة التي يكون فيها للجماعات
البشرية سلطة عليا او قيادة او حاكم او اي شكل من اشكال ممارسة السياسة او السلطة.
وهو ما يسمى
العقد الاجتماعي
نظريات تفسير العقد الاجتماعي
أولا:توماس هوبز
وجد هوبز أنّ الإنسان في مرحلة ما قبل المجتمع (الحالة
الأصلية State of Nature) يتركز اهتمامه في "المصلحة الذاتية"، ومع وجود مصادر
محدودة وغياب سلطة تجبر الأفراد على التعاون، استنتج أن الحياة في مثل هذه البيئة
ستكون (صعبة التحمل) وقاسية جدا، بحيث يخشى كلّ فرد على حياته من الآخر، ولا
يستطيع أحدهم ضمان تلبية حاجاته ورغباته لمدّة زمنية طويلة، وعليه استنتج أن مرحلة
(ماقبل المجتمع) الهمجية، تحوي أسوأ ظروف يمكن أن يعيشها الإنسان، مما يطرح وبقوة
ضرورة تكون التجمعات البشرية والقوانين التي تحكمها.
ثانيا: جون لوك
استخدم لوك نفس المنهجية السابقة لهوبز، إلاّ أنه اختلف
معه في كون (الحالة الأصلية State of
Nature) مع انعدام القوانين فيها فأنها تحتوى على أسس
أخلاقية، وبالتالي فهي (ممكنة التحمّل) ولها أمثلة واقعية، وليست
"افتراضية" كما هو الحال عند هوبز.
كما أختلف لوك مع هوبز في معارضته لمبدأ "السلطة
المطلقة"، ورأى أنّ الفرد له حقّ مقاومة السّلطة "الغاشمة"،
انطلاقا من مبدأ الدفاع عن النفس.
ثالثا: جان جاك روسو
خالف جان جاك روسو سابقيه(هوبز ولوك) في افتراضهما كون
(الحالة الأصلية State of
Nature) هي حالة مليئة بالمشاكل والظروف السيئة, بل على
العكس توقع روسو أن الناس كانوا في تلك الحالة يعيشون حالة اكتفاء ذاتي وسلام في
ظلّ مبادئ أخلاقية.
يرى روسو أنّ التجمّع أتى نتيجة لعوامل اقتصادية مثل
الاختراعات وتطور عوامل الإنتاج وتقسيم العمل، ممّا أنشأ قيماً
"جماهيرية" جديدة ناتجة عن المقارنة مثل (الخجل والحسد والفخر..) وأهمّ
هذه القيم في رأي روسو هي (الملكية الخاصة)، حيث يعتبر إيجاد هذه الفكرة منحنى
تاريخياً مهماً في مسيرة البشرية.
ويعود سبّب ظهور (الملكية الخاصة)، حسب روسو، إلى ظهور
قيم أخرى مثل (الجشع, المنافسة, عدم المساواة...) الشيء الذي أخرج البشرية من
حالتها الأصلية"الطاهرة".
وكنتيجة للملكية الخاصة انقسم الناس إلى أصحاب أملاك
وإلى عمّال لديهم، مما أوجد نظام (الطبقات الاجتماعية)، أدرك أصحاب الأملاك أنّ من
مصلحتهم إنشاء "حكومة" لتحمي ملكياتهم من الذين لا يمتلكونها ولكنهم
يعتقدون أنهم قادرون على الاستيلاء عليها بالقوّة، ومن ثمّ تمّ تأسيس الحكومة من
خلال "عقد" ينصّ على توفير المساواة والحماية للجميع بلا استثناء، على
الرغم من أن الغرض الحقيقي من إنشاء مثل هذه الحكومة هو تكريس "اللامساواة"
والتي نتجت عن الملكية الخاصة، الشيء الذي يراه روسو السبب في معاناة المجتمعات
الحديثة.
محاولة لفك الارتباط فى الاشكالية مابين الفرد والمجتمع
ستبدو منتهى الصعوبة
لان الامر متشابك ولكن هذا التشابك من صنعك انت وليس
مفروض عليك من اى احد
اولا محددات السلوك الفردى المعنوى هو خاص جدا وهو ما
يندرج تحت الاخلاق والتى منبعها الدين ثم العرف والتقاليد مثل الصدق والامانة
وباقى الامور
ثانيا محددات سلوك الفرد المادية التى يحددها الثقافة
العامة السائدة فى المجتمع ومن اهم مصادرها القانون الوضعى وخرقه والمستجدات الطارئة
على المجتمع من مصادر عديدة جدا الان نظرا للعولمة
ناتى للسؤال الاول وهو السؤال العمدة
من المسئول عن اى شئ وكل شئ
هل الفرد ام المجتمع
نقول وبالله التوفيق
كل ما يصدر منك كفرد فاعل او خامل اواى كان وصفك انت من
تحدده خاصة فى التعاملات على المستوى الانسانى حب وكره صداقة زمالة
ولكن عند الاشتباك مع المجتمع من خلال اى تعاملات سواء
عمل بيع وشراء يومى للاحتياجات او حتى على مستوى الافكار
هناك عدة طرق للتعامل
طرق التعامل مع المجتمع ومحدداته
وقبل الولوج لهذا لابد من الاجابة على اخطر سؤال من انت
وماذا تريد من تلك الحياة وماهى افكارك ومن اين اتيت بها
بعد الاجابة على الاسئلة الوجودية يكون الاشتباك مع
المجتمع كالاتى
ان تكون مستقل فكريا ومتسق مع ذاتك وافكارك دون اى مرونة
فانت هالك
ان تكون مستقل ولكن قليل من المرونة التى تكون مثل الشحم
فى الالات لمنع الاحتكاك الحاد المؤلم
ان تكون مثل القطيع وكما يريد المجتمع تسير
ان تكون لاعب ماهر جدا ويكون عن طريق
تساير المجتمع وقتيا بنفس اسلوبه دون ان تخسر المبادئ
والقيم العليا الى ان تكون مؤثر وفعال وتكون انت صاحب التغيير الحقيقى