إلى كل من غضب من فوز ترامب
=================
غضبك ليس في محله بل هو تزايد فقط وذلك لأن ترامب لما يصرح إلا بما قام به
بوش الأب
كلينتون
بوش الابن
رئيسة وزراء بريطانيا
وهي أننا مجرد حقول تجارب لأحدث الأسلحة المنتجة عندهم
وهي أننا مجرد أسواق مستهلكة لمنتجات المصانع عندهم
وهي أننا مجرد خزائن مفتوحة على مصراعيها للنهب منها تحت دعاوى شتى
فلما الصدمة
هل لأنه كان صريح لدرجة الوقاحة
هل لأنه قال الذي هو معلوم للكافة ولكن دون اطر ملونة التى تخدعنا
ناتى الى الداخل العفن
هل صدام كان ورع مع شعبه
هل القذافى كان تقيا مع شعبه
هل كان جمال عبد الناصر والسادات ومبارك نصير الانسان ونحن لا نعلم
هل العشرية السوداء بالجزائر وبطلها خالد نزار كان امام الاتقياء ونحن لا ندرى
هل ما يفعله الان بشار الاسد هو نوع من الالعاب النارية التى يسعد بها شعبه
هل ما يحدث من كوارث فى العراق نوع من العاب التمويه ونحن لا ندرى
هل ما تفعله المملكة فى اليمن نوع من العقلانية ونحن المجانين
هل كل افعال الامارات مع كل الدول هو نوع من مد يد الخير ونحن اصابنا العمى عنه
يا سادة انظروا جيدا للخريطة السياسية والفكرية والعدل والخير فى الشرق الاوسط والعالم بعده ثم اغضبوا من ترامب كيفما تشاء انت وهو وهى
-------------------
الى اصحاب الخداع لانفسهم
================
الى كل من يزرف الدمع الحار على فوز ترامب لانه من وجهة نظره جاء ليهدم الاسلام والمسلمين
فى البداية نطرح عدة اسئلة وستكون مفتاح الاجابة عن كل شئ
من يحمى الاخر
هل الله سبحانه وتعالى هو من يحمى المؤمنين
ام
ان المؤمنين هم من يحموا الله
عن نفسى الاجابة الوحيدة والساطعة هى ان الله يحمى المؤمنين ويحمى دينه الذى ارتضاه للمؤمنين
الدين الاسلامى ليس دين ضعيف حتى يتاثر بهذا او ذاك لان والحمد لله كافة المطاعن فيه كانت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وتم الرد عليها من خلال الايات المحكمات
اذن المشكلة ليست فى الدين والحماية له
المشكلة فى الادعياء بالايمان الزائف لان المؤمن الحق هو
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان ))
( رواه مسلم )
هل لاحظت ان الرسول قال القوى وصمت عن وصف القوى وتركها لنا القوى فى كل المجالات وليس قوة الايمان فحسب اى انها قوة العمل قوة الفكر والتفكير قوى الحيطة والحذر قوة الاستغناء عن الاخرين فى المعاونة
اذن بدل الدموع المنهمرة ( الزائفة ) ابحث داخلك هل ايمانك قوى ام انه ايمان شكلى فقط
هل قمت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهنا سؤال آخر
هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجرد ألفاظ أم أنها عمل أيضا
فمن المهم أن يكون الداعية قدوة حسنة وأسوة صالحة، يمتثل بنفسه قبل أن يدعو غيره، ويدعو بأفعاله قبل أقواله، يتحلى بالأخلاق الفاضلة ويتخلى عن الصفات السيئة، كما قال الحسن البصري: «عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك»، وقال: «الواعظ من وعظ الناس بعمله لا بقوله»، وكان إذا أراد أن يأمر بشيء بدأ بنفسه ففعله، وإذا أراد أن ينهى عن شيء انتهى عنه.
ولهذا جعل الله عز وجل أفضل البشر وهم الأنبياء والمرسلون أسوة للناس، فقصّ أخبارهم وحكى أحوالهم ثم أمر بالاقتداء بهم فقال عز وجل: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم أقتده} (الأنعام: 90)، وقال عز وجل: {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} (الأحقاف: 35).
قل لنفسك أولا قبل الآخرين هل قمت بأفعال تدل على الإيمان الحق أم أنك عائشة في الأوهام أن العالم يحارب الإسلام والمسلمين وأنت من ستقوم بالتصدي لهم عن طريق الوهم أو الأمنيات أو الأحلام
اتقوا الله في أنفسكم وفينا وفي ديننا
يا سادة نحن فى لحظة تاريخية قلما يجود بها الزمن حتى نعود الى الانسانية المسحوقة تحت سنابك الفكر الانسانى الضال الذى يريد من الانسان اخراج كل الغرائز البغيضة ضد اخوه الانسان حتى ينعم اصحاب الثروات بمباهج الحياة عن طريق الحروب الحقيقية او الحروب الاقتصادية او الحروب الفكرية
انتبهوا
محسن باشا
نوفمبر 2016
0 التعليقات
