التكنولوجيا والترابط الاسرى

التكنولوجيا والترابط الاسرى
===========

اولا ما هى التكنولوجيا
============
لغوياً، كلمة أعجمية إلا أنها أكثر شيوعاً من مصطلح تقانة. وتعني علم
العلم التطبيقي الذي يهتم بدراسة الصناعات والفنون والحرف وكل ما يتعلق بها من مواد ووسائل مستعمل.
من الكلمات التي تماثل التكنولوجيا الجيولوجيا و لبيولوجيا وحتى الطوبوغرافيا بالملاحظة هي تتكون من جزأين التكنو ولوجيا. فـالتكنولوجيا وفق النقل الحرفي لكلمة
 والكلمة اليونانية تكنولوجيا تتكون من مقطعين، الأول تكنو techno والذي يعني الفن والصناعة، والمقطع الثاني لوجيا logia والذي يعني علم

ماهو الترابط الاسرى
==========
الترابط الأسري بجمل مختصرات يعني أن تقوم العلاقات بين الأبوين ابتداءً ، وبينهما وبين الأولاد بعد ذلك .. أن تقوم على أسس سليمة من المودة والرحمة التي أخبر الله أنه جعلها بينهم بقوله : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .) وأن تكون المعاملة في حالات الاختلاف والاتفاق مبنية على المسامحة والصفح ، وعند المشاحة مبنية على العدل والإنصاف .



وأن يعرف الزوج والزوجة كل منهما ماله من حقوق ، وما عليه من واجبات ، فيؤدي كل منهما ما عليه على أساس الشراكة والمسؤولية ، وأن يتربى الأولاد في جو من الهدوء والتفاهم بعيدين عن أية مشكلات تخص الأبوين .. وأن يمارس الأب دوره ووظائفه في البيت والأسرة من القوامة والرعاية ، والأم وظائفها في التدبير والتربية ، وأن يمارس كل منهما دوره بكفاءة وأن يكون قدوة في ذلك . ومن الأمور الهامة تعاهد البيت وحمايته من أسباب الفساد والانحراف ، سواء في شخص الوالدين أو في أشياء المنزل ، أوفي العلاقات الاجتماعية ، ومن المهم كذلك ألاّ يتصور أحد الأبوين أن الحياة الزوجية أولاً ، والعائلية ثانياً ، أنها حياة مثالية لا مشاكل فيها ولا اختلاف في وجهات النظر ، وأساليب التفكير .. بل هي حياة بشرية بكل خصائص البشر وضعفهم وتقلبهم ولكن من توخى العدل ، ولازم الصبر والاحتساب ، واستفاد من التجارب ، وسلك الحكمة في معالجة الأخطاء .. كان أسعد بحياة أكثر هدوءً وتفاهم
لعقود طويلة ظلت الأسرة والمدرسة والمسجد تلعب دوراً أساسياً في تكوين مدارك الإنسان وثقافته، وتساهم في تشكيل منظومة القيم التي يتمسك بها ويتخذها معالم تتحدد من خلالها مقومات السلوك الاجتماعي بما فيها علاقات الآباء بالأبناء.
أما اليوم فقد انتقل جزء كبير من هذا الدور إلى شبكات الإنترنت والهواتف النقالة والألعاب الإلكترونية، الأمر الذي فتح الباب أمام أنماط من التواصل الافتراضي الذي حل محل الحوار والمحادثة بين أفراد الأسرة الواحدة مما ساهم في توسيع الفجوة وتكريس الصراع بين جيلي الآباء والأبناء.
إن هذه التحولات التكنولوجية أفرزت تفاعلات جديدة للعلاقات على صعيد الأسرة أدت إلى تعزيز العزلة والتنافر بين أفرادها، فما هو أثر الوسائط الجديدة للاتصال على تلاشي قيم التواصل الأسري
 وخصائص المجتمع التراحمي؟ وما هي السبل الكفيلة بتسهيل استعادة الأسرة لدورها الرئيسي في التربية والتوجيه؟ وكيف يمكن الاستفادة من الجوانب الإيجابية لوسائل الاتصال الجديدة؟ وما هي الآليات التي يمكن من خلالها القضاء على الأمية التكنواتصالية للآباء والأمهات لتسهيل عملية التوجيه على مستوى الأسرة؟
د.عادل صادق (أستاذ الطب النفسي والأعصاب): كطبيب نفسي أنا متوقع إن ثمة أمراض نفسية شديدة الخطورة سيتعرض لها الجيل القادم نتيجة للعزلة النفسية التي سيعيش فيها، إحنا عشنا في حنان أسري، كنا بنتباس من الأم والأب ويطبب علينا ونقعد نأكل معاهم كل دا بقى في الأحلام يعني ما عدش يبقى موجود.
هل الفجوة هي وليدة الكنولوجيا أم هي أمر سابق عن التكنولوجيا؟
: الصداقة.. الصداقة بين الأبوين، يعني لما يتعود الابن أو الابنة على مكاشفة الأبوين بكل شيء، فبالتالي أقدر كأب أو أم أوضح لهم إيجابيات وسائل الاتصال، لأن ما فيش شك إن وسائل الاتصال كلها يعني فيها إيجابيات كثيرة، لا نتحدث عن السلبيات فقط، إيجابياتها كثيرة: انفتاحهم على العالم الخارجي وإدراكهم لما يدور حولهم، فنتحاور في هذا الموضوع، نوضح لهم، يكون هناك مجال للنقاش فيما هو جيد وما هو غير جيد، وبالتالي يمكن للأبناء الاستفادة من الإيجابيات وتجنب السلبيات على هذا النحو، وطبعاً أنا أحب أن أعود إلى موضوع الفجوة بين الأجيال أو صراع الأجيال، وأؤكد دايماً موجود، يعني لم ينقطع الصراع بين.. إذا كنا هنسميه صراع، هي فجوة بين الأجيال بشكل مستمر، ربما تكون التكنولوجيا الحديثة وسائل الاتصال قد زادت من هذه الفجوة، وخاصة أن جيل الآباء علمهم محدود بالتكنولوجيا الحديثة، فبالتالي الفجوة يعني كبيرة، ولكن حتى بدون علمهم لهذه الأمور ممكن التفاهم مع الأبناء بحيث أنهم يبقى فيه الرقابة كما ذكرت- بشكل غير مباشر

: يجب كسر، يعني بداية يجب كسر الحاجز النفسي الموجود بين الأبناء والآباء، كسر هذا الحاجز بيخلي يعني عند الابن نوع من المكاشفة والمصارحة، وبالتالي هو لا يلجأ إلى وسائل بديلة أو يعني مجالات أخرى بديلة تشغله، أو يمكن أن يبحث عن جواب لمعلومات معينة أو يحصل على المعلومة من خلالها، بناء جسور من الثقة أساسياً صحيح، ولعل يعني أبرز عنصر يعني كان أعتبر أنه أساسي في هذه القصة، هي أن يعني يفرط الآباء
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.