من هو البرادعى
========
نبدا بالبحث عن من هو البرادعى الغير معلوم او المخفى او الغامض
وبالله التوفيق وان كنت متاكد ان الكثير سيغضب لاننى سالمس اوتار حساسة عند الكثيرون
نبدا اولا متى ظهر البرادعى ؟
================
اول ظهور للبرادعى كسياسى مصرى كان مع عمرو اديب فى قناة اوربيت وقال ما قال من كلام ممتاز ودغدغ مشاعر كل المصريين الذين ينشدوا التغيير
وهنا لابد من وقفات عدة
اصبح من المعلوم بالضرورة من هو عمرو اديب ودوره فى تخريب الوعى بحرفية مطلقة كمنفذ ممتاز
اذن السؤال المطروح وبقوة هل البرادعى كان جندى من جنود الانقلاب على دولة مبارك لصالح الدولة الجديدة وبمعرفة تامة منه وقام بدوره باقتدار ام انه سيق لمضمار تم اعداده مسبقا دون ان يدرى ام انه تم السيطرة عليه باسلوب ما
ثانيا كيف بدا العمل العام البرادعى ؟
====================
عندما حضر من فيينا تم استقباله استقبال الفاتحين فى المطار والرجل لم يضيع وقت كثيرا وقام بتدشين الجمعية المصرية للتغير
نقف هنا سريعا
كيف سمح النظام الحديدى وجوقة الحظيرة من النخبة بهذا الاستقبال الاسطورى الا اذا كان هناك عناصر من داخل النظام موافقة على هذا ؟
السؤال الاخطر كيف سمح له القيام بالجمعية الوطنية للتغير وانت لو كنت تريد اقامة جمعية خيرية بسيطة كانت بمثابة حلم نظرا لمئات المعوقات التى ستراها
اذن لماذا تم الموافقة عليها وانتشرت فى مصر كالنار فى الهشيم
اخيرا
كل عناصر الجمعية من عناصر محسوبة على المعارضة للنظام المباركى ومع ذلك الاجتماعات كانت اقرب للعلانية والصور كانت موجودة فى كل مكان
هل ارتبت قليلا
ثالثا ماهى الحاضنة للبرادعى والجمعية الوطنية للتغير ودعمته بكل قوة وفى العلن ؟
==================
الاخوان هم من قاموا باحتضان البرادعى والجمعية الوطنية للتغير وقاموا بتدشين موقع للتوقيع حتى يتم التغير
وبالفعل تم كل ذلك
السؤال هنا والخطير
هل تم استدراج الاخوان كالعادة لفخ منصوب بعناية غير عادية للخروج للعلن ومعرفة بعضا من قوتهم وكيفية العمل الذى كان يحدث تحت الارض
ماهى الضمانات التى قدمها البرادعى لاعضاء الجمعية للعمل العلنى ام المراهقة السياسية كانت هى المحرك للكل
رابعا فى يوم 28 يناير 2011
================
اللبيرالى البراعى كان يصلى الجمعة فى ميدان الجيزة وتم البهدلة المحسوبة له مجرد شوية مياة ثم الاختباء بالمسجد مع ابراهيم عيسى
مع من - ابراهيم عيسى
واظن اصبح معلوم للكافة من ابراهيم عيسى ودوره المشبوه ايام مبارك وايام المجلس العسكرى وايام مرسى والان
السؤال الذى يقفز الى الذهن هل البرادعى المتجول فى الردهات العالمية كان لا يعلم من هو ابراهيم عيسى ام ان تلك ادوار موزعة بعناية على الكل
الاجابة منى الادوار المزوعة بعناية على الكل والكل يعمل باحترافية علمية
خامسا نقفز الى انتخاب د محمد مرسى
====================
وهنا يظهر البرادعى كراس الحربة وبكلمات تبدو انها للناس ومن اجل الناس
وقام بتكوين جبهة الانقاذ مع افراد اقل مايقال عنهم انهم اشياه رجال سياسة وليس لهم اى ارضية على ارض الواقع
اذن البرادعى هنا كان يقوم بدور الحامى لهم من بطش اى احد بصفته الحاصل على جائزة نوبل ووجه معروف عالميا
السؤال كان يحمى جبهة الانقاذ من من ولصالح من
وهنا نذهب سريعا الى يوم 3 يوليو 2013
سادسا تعين البرادعى نائب لرئيس الجمهورية
=========================
تم تعين البرادعى نائبا لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور فى 5 يوليو 2013
وتم تقديم الاستقالة فى يوم 14 اغسطس 2013 والسفر الى فيينا
وكان نص الاستقالة كالاتى
إلي رئيس الجمهورية
أتقدم إليكم باستقالتي من منصب نائب رئيس الجمهورية، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء وأن يحقق آمال هذا الشعب وتطلعاته ويحافظ على مكتسبات ثورته المجيدة في 25 يناير 2011، والتي أكدها بصيحته المدوية في 30 يونيو 2013، وهى المكتسبات التي بذل من أجلها التضحيات الجسام من أجل بناء وطن يعيش فيه الجميع متمتعين بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد والتوافق المجتمع والمساواة التامة بين جميع المواطنين دون تفرقة أو إقصاء أو تمييز.
لقد ساهمت قدر ما وسعني الجهد وظللت أدعو لهذه المبادئ من قبل 25 يناير ومن بعدها دون تغيير ودون تبديل وسأظل وفيا لها وفاء لهذا الوطن الذي أؤمن بأن أمنه واستقراره وتقدمه لا يتحقق إلا من خلال التوافق الوطني والسلام الاجتماعي الذي يتحقق من خلال إقامة الدولة المدنية وعدم الزج بالدين في غياهب السياسة واستلهام مبادئه وقيمه العليا في كل مناحي الحياة.
إلا أن الجماعات التي تتخذ من الدين ستارا والتي نجحت في استقطاب العامة نحو تفسيراتها المشوهة للدين حتي وصلت للحكم لمدة عام يعد من أسوأ الأعوام التي مرت علي مصر حيث أدت سياسات الاستحواذ والإقصاء من جانب والشحن الإعلامي من جانب أخر إلي حالة من الانقسام والاستقطاب في صفوف الشعب.
لذلك كان المأمول أن تفضي انتفاضة الشعب الكبرى في 30 يونيو إلي وضع حد لهذه الأوضاع ووضع البلاد علي المسار الطبيعي نحو تحقيق مبادئ الثورة ، وهذا ما دعاني لقبول دعوة القوي الوطنية للمشاركة في الحكم، إلا أن الأمور سارت في إتجاه مخالف فقد وصلنا إلي حالة من الاستقطاب أشد قسوة وحالة من الانقسام أكثر خطورة، وأصبح النسيج المجتمعي مهدد بالتمزق لأن العنف لا يولد إلا العنف.
وكما تعلمون فقد كنت أري أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلي ما سارت إليه. ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتي في النهاية ولكن بعد تكبدنا ثمنا غاليا كان من الممكن - في رأيي - تجنبه.
لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشي عواقبها ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها.. وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفًا وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله.
وقى الله أرض الكنانة وشعبها العظيم وجيشها الباسل. محمد البرادعي
الخلاصة
====
البرادعى اراه شخص غامض له ادوار محددة يفعلها بطريقة تبدو انها انيقة وفخيمة ولكنها شديدة الخطورة لانه بالكلمات يدعو الى الخير وبالافعال يفعل الشر
المصادر
=====
http://gate.ahram.org.eg/News/382972.aspx