العبر من الامر المعتبر

العبر من الامر المعتبر
============

تحليل الشخصية المصرية
من خلال احداث تحرير سعر الصرف و زيادة اسعار المحروقات
اولا قبل الخوض فى هذا الامر الشائك ان هذا الاجتهاد منى ليس له صلة بالعلم من قريب او بعيد فهى اراء شخصية بحتة مبنية على انطباعات من خلال القراءة والمشاهدة العميقة
لذا فهى قابلة للخطا اكثر منها للصواب
نبدا وبالله التوفيق
الكل صاخب لفظيا وكل شخص باسلوبه
هناك الذى يقوم بالتنظير الغير منطقى بالمرة ولا باى اسس علمية بالمرة
هناك من يربط القرارات بالدم المراق وكأن القرارت نوازل من الله وتلك كارثة بكل المقاييس تدل على خلل فى التعاطى للاحداث وبالتالى خلل فى النتائج
هناك من يشتم للشتيمة وكأن الشتيمة مريحة لذاتها
هناك من يصخب حتى لا يقال عنه انه مستفيد من تلك القرارات كنوع من اثبات الوجود
هناك من ذهب بعيدا والقى اللوم على البشر كلها دون استنثاء كأنهم فاعلين وليسوا مفعول بهم
الكثيرون ينتظرون افعال من غيرهم وعندما يطول الانتظار يصب اللعانات عليهم وليس على القرارات من وجهة نظره على الاقل
نستخلص مما سبق
ان الكل اصبح ظواهر صوتية ولكن بالحان تبدو للغافل انها اصوات مختلفة ولكن الكل كورال فى اغنية سمجة من صنع ايدينا وبلحن منتهى الركاكة ,
عندما ننظر الامر بعين الاعتبار نجد ان تلك القرارات ماهى الا تتويج للايام السابقة بل كانت متوقعة جدا وليس بها اى شئ غير عادى ومن يظن عكس ذلك يعتبر نفسه عائش فى غيبوبة فكرية وحياتية
لان النظام الحاكم متبنى الراسمالية المتوحشة وانبيائها مارجريت تاتشر وريجان
لذا النظام متسق مع ذاته تماما
ناتى الى الشخصية المصرية
نظرا لتعاطى المخدرات الفكرية واللفظية يعيش فى اوهام دائمة بعيدة كل البعد عن الواقع
ومن هنا يعطيك احساس ان تلك القرارات وكانها وليدة اللحظة وانها غير منطقية بالمرة مع ان الحقيقة غير ذلك تماما
نظرا لتعلق الشخصية المصرية دوما بالقدوة او الرمز المفقود والتى تبحث عنه طيلة حياتها حتى تدخل الى خيمتها حتى يغطى على الفشل العقلى والفكرى وهذا المخلص لن ياتى الا فى مخيلة هولاء وحتى لو فرضا حضر لن يفعل اى شئ والسبب
ان الامر ربما يبدوا انه محلى بحت ولكن الامر اعقد من خيال كل العقلاء وليس خيال الواهمين فحسب لان الامر اقليمى شديد التعقيد ودولى واضح حتى للعميان وليس للمبصرين ولكن نظرا لانهم خارج الزمان والمكان لا يروا هذه الامور ,
نظرا لافتقاد الكثيرون لمعانى المصطلحات والمعانى للالفاظ والاهم افتقادنا لمعنى الحياة ذاتها والعقل النقدى الذى يمارس لعبة التفكير حتى يخرج بنتائج مختلفة حتى يكون على ارضية صلبة  سواء مؤيدة او معارضة للقرارات نجد الكل لعب على الالفاظ الوصفية دون الولوج الى صلب الامر مما يجعل الامر كانها دائرة لفظية لا تستطيع الفكاك منها والا اصبحت من وجهة نظرهم مارق او زنديق وربما كافر هذا فصيل منهم
الفصيل الاخر نظرا لعدم امتلاكه ناصية الفكر والعقل هنا يرسلك مباشرة الى فكرة العقاب من الله لاسباب ملفقة وان تلك القرارات ماهى الا عقاب من الله بسبب البعد عن الدين
وهنا نتسائل عن اى دين يتحدث هذا او ذاك ونحن الان والحمد لله لا نملك من الدين الا قشور القشور كما وصفته سابقا انه التدين المغشوش واذا القينا على هؤلاء ماهو قولك فى الدول الغربية الكافرة بكل الاديان لماذا تنجح فيما فشلنا نحن فيه وهى لاتعرف الله الا لمما هنا يصيح صاحبنا بهرتلات المغيب بسبب تصوارته الذهنية التى لا يستطيع الفكاك منها لانه لم يدرب عقله على الاسئلة المعنية فى كل مناحى الحياة مع ان التفكير هو مطلب من الله لعباده
انها خيمة من الخيم التى نقوم بصناعتها على مهل حتى نختفى تحتها حتى لا يرانا احد ويرى اننا اصبحنا خارج البشرية جمعاء بل خارج الزمان كله .
نظرا لان الكثيرون خارج الزمان والمكان الواقعى لاسباب كثيرة يرى هؤلاء ان الفلسفة نوع من العبث والرفاهية ولكن فى الحقيقة ان الفلسفة هى عصب الحياة الان وكنت قد كتبت مقال النمذجة والقولبة واثار الفلسفة نحاول الان تفكيك تلك المقال باسلوب اسهل لعل تصل الى الكل
الراسمالية المتوحشة تتبنى فكرة الانتاج الكبير النمطى حتى تقوم بالبيع باكبر كمية لتعظيم الربحية دون النظر الى المستهلك الفرد فى اى دولة ما وبالتالى جعل المستهلك فى قالب واحد فى كل العالم ( القرية الكونية )
الراسمالية المتوحشة لا تعرف الانسانية لكنها تعرف الربح وفقط وهى تقوم على دعائم من الفلسفة الحقيقية وليس الاراء الغير عقلية وهى
فلسفة مالتوس
=======
ويؤدي الإختلال بين الزيادة في السكان والزيادة في المواد الغذائية إلى ضرورة تدخل عوامل خارجية من شأنها إعادة التوازن بين نمو السكان ونمو المواد الغذائية. وقد بين مالتوس في أول الأمر أن هذه العوامل تتكون مما أسماه بالموانع الإيجابية مثل الحروب والمجاعات والأوبئة والأمراض.
يقول مالتوس ولما كان الإنسان لا يستطيع الحياة دون غذاء فإن هاتين القوتين غير المتساويتين في النمو، لا بد لهما من موانع تدفع بهما إلى التكافؤ، وبما يعني تقليل نسبة التزايد السكاني، لتتعادل مع نسبة الإنتاج الغذائي، وهذه الموانع بحسب رؤية مالتوس عوامل سلبية أو إيجابية تحول بين الناس وبين التناسل. فالعوامل السلبية الوقائية تتمثل في عدم الزواج بسبب الفقر أو غيره من الأسباب، وبالرذيلة (العلاقات الجنسية خارج نطاق الزوجية والعلاقات غير الطبيعية كالشذوذ الجنسي) واستخدام وسائل منع الحمل.
فلسفة داروين
=======
وملخصها البقاء للاقوى
فلسفة نتيشة
======
الملقب بفليسوف العدم والعدمية
تقوم الفلسفة العدمية المادية لنيتشه على تحرير الإنسان من بقية الـ (أوهام) التي تتعلق بالثبات والتجاوز والكلية، وأن يطهر المجال الفلسفي تطهيرا تاما من (ظل الإله)، بمعنى تطهيره من القيم والثوابت والثنائيات والغايات (إن كانت أخلاقية أو معرفية) المتجاوزة للمادي والمباشر
اقرا مرة اخرى تلك الفلسفات المبسترة جدا الان ربما تفسر لك ماهو الهدف من القرارات وبناء عليه يمكنك المناقشة بعدها وليس قبلها
محسن باشا

القاهرة نوفمبر 2016.
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.