ساحة الوعى - الجزء الخامس تثوير التلقى

ساحة الوعى - الجزء الخامس

                                          تثوير التلقى  
                                   ==============


كلنا كبشر نمارس هواية السمع و المشاهدة والقراءة للاعمال المبدعة ولكن ليس كلنا نستطيع التمتع بها لان لابد من توافر سمات عديدة للاستمتاع بالابداع
1-التركيز فى العمل (سواء كان مقروء او مرئ او مسموع)
2-الغوص فى ما يريده المبدع من رسالة  الى المتلقى
3-قراءة ما بين ثنايا العمل المبدع(المسكوت عنه)
4-محاولة تفسير العمل من وجة نظر مهما كانت تلك وجة نظر
5-التقاط الرموز البسيطة المفضية لقضايا هامة جدا
وهنا يثور تسائل هام هل كل عمل يعرض علينا يسمى عمل مبدع الاجابة لا  القاطعة 
ويصبح السؤال ماهى سمات العمل المبدع 

تتراوح الاجابات هنا منها اسم صاحب الابداع ما قدمه سابقا

وهناك مقال رائع اسمة القراءة المبدعة


وهى تحدد كيفية القراءة وهى تعنى فى النهاية الانتقاء اى ان الامتلقى يكون بعض فترة


 ما يكون لدية قدرة لتحديد ما هو العمل المبدع وهذو القدرة تتكون بالخبرة مع القراءة 



 للنقد لان تعريف النقد لابسط تعريفاته هو اضاءة العمل الابداعى للمتلقى

سبيل القراءة المبدعة: ليس هنالك عمل أدبي له حكمته أو جماله في حد ذاته، وأعظم 


قصيدة أنشئت منذ عرف الإنسان الشعر، لا تعدو أن تكون مجرد رقعة كُتب عليها كلام 

مطبوع، إلى أن يتفاعل القراء معها. ولكي تصبح الكتابة أدبًا، لا بد لها من قارئ. 

والقارئ يساعد على إبداع الأدب بتفاعله مع أفكار الكاتب وعواطفه ومعتقداته.
والقارئ المبدع، هو ذلك الذي يراعي ما يريد الكاتب أن يقوله، و كيف يعبر عما يريد 
أن يقول.

 فالقراء المبدعون إنما يضيفون خبراتهم الخاصة في الحياة ولغتهم إلى الخبرات

التي يعرضها الكاتب على صفحة الورق المطبوعة. وهم يقيسون مدى الصدق في موقف 


الكاتب بناءً على ما يحملونه هم أنفسهم من أفكار عن الحقيقة الصادقة. والقراءة 

المبدعة 

هي التي تحقق أعمق استمتاع بالأدب.
ما اود ان اقوله اتفاعل مع عمل ما لابد من التعامل بجدية حتى اقطف الثمار الناضجة 

فى ذلك العمل و الرسائل التى حاول المبدع ايصالها والاهم يكون لى راى فى تلك 

الرسائل

حتى فى بعض من مدارس  النقد الادبى افادوا ان كل قراءة ماعى الا كتابة جديدة لان 

القارئ ياتى للعمل بثقافته وبيئته التى تكون مغايرة لثقافة وبيئة الكاتب فالقارئ يضيف 

من عنده على النص او العمل الابداعى 

وحيث ان الوظيفة الاساسية للنقد هى التوسط بين العمل الادبى والمتلقى بغية انارته  

وتقريبه للقارئ

 الخلاصة انت من يحدد الفائز والخاسر فى معركة الوعى  بالتفاعل فى التلقى لاى فن 

 من الفنون التى تؤثر فى وجدانك وعقلك والللا شعور الباطنى  

انت ساحة الوعى والفاعل والمفعول به مهما يقدم لك من اى فن من الفنون اوحتى 

مايدعون انه فن وهو عبارة عن قمامات فكرية وبصرية وملوثات سمعية وعليك 

الرفض لكل هذا القبح 

مثلا تطبيقى

 مسلسل شيخ العرب همام

يمكن مشاهدة العمل كعمل اجتماعى جميل يتحدث عن حقبة ماضية وفقط ولكن
هذاالتلقى سطحى للغاية
وعند التمعن قليلا نجد ان المسلسل اتكا على الحقبة الماضية ليتحدث عن الحاضر 

المعاصر باسقاطاته
يمكن ايضا قراءة العمل من خلال وجهة نظر دينية للتعبير عن الاسلام الحقيقى من خلال 
الممارسة - فقة الواقع -



اى ان لابد من الرؤية المركبة للعمل ككل وهذا ما وددت بايصاله الاستمتاع بالابداع

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.