swordfish سمكة السيف


 swordfish 
سمكة السيف
========


البطولة   جون ترافولتا
هيو جاكمان
هالي بيري
المخرج   دومينيك سينا
شاهدت فيلم سمكة السيف 
يبدا الفيلم بمشهد عبقرى لنقد السينما الامريكية من وجهة نظر البطل والذى كات فى النهاية نوع من التموية خلال حوار البطل مع المفاوض الفيدرالى لاطلاق سراح الرهائن
الفيلم استخدم اسلوب الفلاش باك حيث بعد المشهد المذكور انفا نبدا الاحداث على القيض على اكبر هاكر فى العالم وهو فنلندى الجنسية ويتم قتله داخل المطار من رجال تابعيين لسيناتور
ياخذنا المخرج الى الهاكر الاخر - العبقرى - والذى يعيش فى ظروف منتهى القسوة بسبب الاحكام القضائية بسبب افعاله كهاكر
يتم استدراج الهاكر الى السيد الامريكى حتى يفك له شفرة وزارة الدفاع الامريكية للحصول على 9 ونصف مليار موضوعة باحد البنوك والتى يحصل عليها فى النهاية
الفيلم بوليسى حتى النخاع ولكن الكاتب والمخرج ارادوا  بالابهار سواء بالصورة او السرعة فى السرد وتصاعد الاحداث للتعمية عن الفكرة المراد ترسيخها داخل المشاهد العادى وهى ان السيد الامريكى سيفعل اى شئ وكل شئ للحفاظ على الحرية والقيم الامريكية للمواطن  الامريكى فقط وفى سبيل ذلك ليس مهم اى شئ وكل شئ سواء حجر او بشر
البطل الامريكى يقرر بطريقة قاطعة انه فى سبيل الحفاظ على حريته وحرية المواطن الامريكى والقيم الامريكية داخل امريكا ان يشن الحروب ويبيد البشر دون ادنى جزع انسانى او تعاطف باى شكل
من ضمن حوارات الفليم الجملة الذهبية - مفتاح الفيلم - التوجيه الخاطئ وهو ماتراه العين وتسمعه الاذن يصدقه العقل
لذا امريكا طوال الوقت تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان ( ماتراه العين وماتسمعه الاذن) فيصدقه عقلنا
وهو نوع من التوجيه الخاطئ لذا هى تجعلنا نصدق شئ وتفعل هى ماتراه متفق مع مصالحها حتى ولو عن طريق ابادتنا
الفيلم على مستوى المشاهدة ممتع كفيلم بوليسى لانه سريع والتصوير الخارجى كان متميز جدا والمونتاج كان على مستوى الحدث لان القطع والوصل كانوا رائعيين
على مستوى التمثيل جون ترافولتا نضج فنى التعبير من داخله لانه لبس الشخصية تماما ثبات انفعالى - كما يتطلب الدور -
هيو جاكمان مفاجاءة جدا دوره لانه كان ادائه طبيعى كرجل غير منضبط كهاكر وكان ادائه السهل الممتنع ومقنع
هالي بيري لم تضف اى شئ ايجابى بوجودها دور قليل القيمة والاداء كان مبالغ فيه الى حد ما ومن اقل الادوار لها
الاخراج رائع من حيث استخلاص افضل الاحاسيس من ابطاله ومن خلال اسلوب الحركة الممتع مع وجود فكرة عبقرية التى بالفيلم

 طبعا يمكن بشكل واخر قراءة الفيلم عن الواقع الحالى لنا واكثر دلالة على التوجيه الخاطئ العوكش  وباقى الحظيرة المنتجة للقبح للقمامات الفكرية سواء مسموعة او مرئية او مكتوبة  
ومايبثه ليل نهار من اكاذيب متعمدة للتعمية على كوراث تتم او ستتم
هذه هى ساحة الوعى التى اتحدث عنها حيث الفن المصنوع بفكر وهو بمثابة الف كلمة تقال من احد الافاضل التى يعيش فى شرنقة الاحباب والمريدين فقط 
الفن السينمائى اذا احسن استخدمه تاثيره رهيب لانه بتسلل الى الوجدان من خلال عدة فنون سواء بصرية او سمعية او فكرية
الفنون فى المجمل لها تاثير على الانسان الحديث وخاصة الفن المرئ حيث نحن نعيش عصر الصورة بكل اشكالها وانواعها 
يا ليت قومى يعلمون 
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.