الجزء السابع والعشرون كلمات عشق مولانا

الجزء السابع والعشرون كلمات عشق مولانا

==================================


يوم ميلادي الإنساني

في حين يحتفل الأحبة بيوم إعلان الحب الموصول بينهما، أحتفل أنا بيوم مختلف... يوم أشعرتني فيه أني إنسانة.

تلك النظرة العابرة... اخترقت الأسوار التي بنيتها لسنوات طويلة.

حتى نظرتَ إليَّ... أحدثتَ دائرة دافئة بداخل ذلك السور البارد... دائرة تجذبني للنظر إليك... وننظر أنا وأنت من خلالها.

يومها... أحسست أنني ولدت من جديد... وأنني الآن الإنسانة التي...


البكاء بين يديك... اغتسال من نار الشوق. وابتسامة عيونك... سعادة للكون كله.


كلمتك... ولم أسمعها... وعندما هممتُ بالضجر... قالت: "كيف تسمعني ومن هو ساكنك كلك؟ فقط اذهب إلى مدينتك الفاضلة بداخلك... تجدني كلي... وليس صوتي فقط."


فهذه اللغة الرفيعة... هي لغتنا الخاصة والتلقائية... التي نتكلم بها: بالصمت والحروف... ونسمع بها بآذاننا وقلوبنا.

فهذه هي لغة العلاقات النادرة... بكل ما تحتويه من روابط وامتزاج.

فالإحساس نعمة... والأفكار غذاء... والمحبة نداء... والعقل بناء... والامتزاج عطاء.

فلك مني... كل المحبة والوفاء.


أتنفس راحة... فهي أصبحت الهواء الذي هو سر الحياة. أتنفس سعادة... فهي أصبحت الدفء الذي ينقي الهواء قبل دخوله.

ولكن إجابتي كانت سؤالًا: "كيف هذا... وهو موجود حولي وخارجي... وأراه أمامي... وصوته داخل أذني يوميًا؟"

"نعم... أنت إحساسي... نعم... أنت كل ما تمنيته... فهل تقبل مني إحساسًا يشبهك؟"


الحب حالة داخلية... ولكنه يتأثر بالمكان والزمان.


لا أعرف الرسم... ولكني أود تعلمه وإجادته... حتى يمكنني رسم وجهك... وبه عيون لا أقدر النظر إليها طويلًا... خشية أن أذهب فيها ولا أرجع... وأنا أريد أن أكون موجودة فقط... حتى أراكِ.


الكل يحب... وذلك دون شك... حتى الأشرار يحبون. ولكن القليلون... بل النادر... أن ترى من لديه ذكاء الحب.


من أجل أن أبث بعض ما تختلج به نفسي... حتى أنال بعض بهرج الحياة... ثم أتَّهم الناس بالباطل... فهذا هو البهتان.


الرومانسية أسلوب حياة... لا يعرفها مدَّعي الواقعية.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.