كلمات عشق مولانا - الجزء الثانى و الثلاثون - أبحث عنكِ في حلم، وأجدكِ في قلبي

كلمات عشق مولانا - الجزء الثانى و الثلاثون

أبحث عنكِ في حلم، وأجدكِ في قلبي

                                                  ===========================

الحلم والروح والقلب والعقل

الحلم عاد مرة أخرى! ماذا أفعل؟ هل أسمع نداء صوت الروح؟ أم أنها حشرجات قلب متألم؟ أو توهمات عقل تصلب من الفكرة؟

ادعُ لي أن أرى الطريق حتى أسير فيه دون الوقوع في حفر صناعية، أو الاصطدام في مطب صناعي - من صنع الأيام.

محاولة للتعبير عن المشاعر

عطلتني لغتي، فحاولت بكل الطرق أن أستنطق الأشياء. خوفي من كلامي أن يجرح أوراق الورد بكلماتي الجوفاء. حتى نظرات عيني أشفق عليكِ منها، عسى أن تكون نظرة عجفاء. أرسلت كلام غيري لكِ، ربما يعبر عن ما في نفسي ويكون لكِ احتواء. ربما يكون يد حنية عليكِ، تقول كلمات من كلمات الآباء. تهزم اليتم داخلكِ، وتهزم الخوف، وتجعلينني بطلكِ، ولكن بطلًا من الأشداء.

اعتراف بالحب وتقدير التفرد

آه، أحبكِ! لأن فيكِ ذكاء الماضي التليد. لأن فيكِ طيبة الماضي القريب. لأن فيكِ تفاني الحاضر الآني. لأن أنتِ كل هؤلاء + بصمتكِ.

من الآخر، علشان الكل يهمد: أنتِ مش شخص واحد، أنتِ شخص استثنائي! والأهم، أنا أستحقكِ.

أنتِ جوهر كل شيء

يوصف الشعراء المحبين، يكتب الأدباء عن العاشقين، وأنا: لا شاعر، ولا أديب.

وخلاصة قولي: أنتِ الحياة! أنتِ الهواء! أنتِ الخيال! أنتِ البهجة ذاتها، وليس صانعها! أنتِ، وتعرفين من أنتِ عندي.

تفاعل الكون مع المشاعر

الكون بيعزف ألحانًا على أوتار قلبي، ويقرأ نوتة موسيقية من نظم حروفها. من يريد التمتع، عليه إرهاف السمع، عله يلتقط نغمة شاردة عني. لأني التهم النغمات حتى أشبع وأرتوي، الجوع كافر!