ملامح مصرية: في الوحدة والتنوع والثورة.

  • ملامح مصرية: في الوحدة والتنوع والثورة.
  •                                          ==========

    مصر: شعب واحد بتنوع ثري

    في الهوية والوحدة:

    • أهل مصر شعب واحد: أليس اختلافنا في الدين والثقافة والرأي والهوية تنوعًا ثريًا ومفيدًا، لا سببًا لتعدد الشعوب؟
    • مصر المُهضِمة: أليست كالمعدة الكبيرة التي تهضم أي شيء لتُخرج لنا منتجًا مصريًا خالصًا، مهما كان مصدره؟
    • تاريخ من التغيير والثبات: تغيرت لغتها مرات عديدة، لكن ألم يبق لها طعم لهجتها المميزة؟ ألم يتغير دينها أيضًا، لكن ألم يبق تدينها مختلفًا عن أي بلد آخر؟
    • عبق لا يُضاهى: أليست مصر هي البلد التي تهفو لها الأفئدة، ليست الأجمل ولا الأنظف، لكن لها عبق لا تجده إلا هنا؟
    • الاحتلال والتمصير: ألم يتمصر حتى الاحتلال الذي مر على مصر وأخذ منا، ولم يترك فينا أثرًا فادحًا؟

    في الثورة والتغيير:

    • ثورة ضد النمطية: ألم تكن ثورتنا ضد النمطية المقيتة والأصنام المحنطة التي تصدرت المشهد السياسي والثقافي والفني وكل شيء - دولة العواجيز فكريًا؟
    • كسر الأصنام: اكسر أصنامك ولا تخف، ألن ترى الحياة أجمل بعيون الشباب والأطفال المبهرين؟
    • الغباء طعام مُستساغ: أليس الغباء هو الطعام الأثير عند المصريين؟
    • الاعتدال خير: ألا يعقب التفاؤل الشديد إحباط شديد، أليس خير الأمور الوسط؟
    • التسامح الإنساني: متى نتعلم أننا بشر ونسمح بمساحة للمسامحة عن الأخطاء الغبية التي لا معنى لها؟
    • الحياد خيانة: أليس الحياد وقت الشدائد خيانة للكل؟
    • الثورة أنثى: أليست الثورة أنثى، والأنثى لا تُهزم أبدًا؟

    في مقارنة الثورتين:

    • الفرق بين يناير ويونيو: أليس صحيحًا أنه لا وجه للمقارنة، ولكنها محاولة لإفهام الآخرين؟
    • دافع الحب والكره: ألم ينزل من نزل إلى الميادين في ٣٠ يونيو بدافع الحب للبلد، على عكس دوافع البعض في ٢٥ يناير؟ ألم ينزل من نزل في ٣٠ يونيو بسبب الكره للإخوان؟

    في المستقبل والأمل:

    • انتصار الحب: ألن ينتصر الحب مهما طال الزمان؟

    في طبيعة المجتمع والسياسة:

    • قلوب بلا قلوب: أليست مشكلة مصر أنه يوجد ناس تفكر بالقلب وناس أخرى بدون قلب؟
    • أسماء الأحزاب: أليس غريبًا أن كل أحزابنا السياسية لها اسم، وأن كل حزب يبحث عن الناقص عنده ويكتبه في الاسم؟
    • الكاريزما: ألم تكن الكاريزما سابقًا مصنوعة لقلة وسائل الاتصال، أما الآن "على عينيك يا تاجر"؟
    • فن البروباجندا: ألم يستشهد كل الكتاب الصحفيين دومًا بجوبلز الألماني في فن البروباجندا؟ ألن ننسى هذا الرجل، لأنه لو عايش لأرسل كل من تحت يده للتعلم من أساتذة فنون السيرك العقلي والسحر اللفظي الذي حول شعبًا إلى مجرد ببغاوات إلا من رحم ربي؟
    • نجاح الثورة: ألم تنجح ثورتنا وإن لم تحكم، لأن هناك أعداء أشداء مكروا كثيرًا ضدها، ربما تترنح قليلًا ولكن نجحت؟

    أليست هذه ملامح من الروح المصرية الأصيلة، بتناقضاتها وقوتها، بحبها للحياة وإصرارها على تجاوز الصعاب؟ أليست دعوة للتفكر في وحدتنا وتنوعنا، وفي مسيرة التغيير التي بدأناها، مع إيمان راسخ بمستقبل أفضل؟


    التعليقات
    0 التعليقات

    ليست هناك تعليقات :

    إرسال تعليق

    مولانا تصميم ahmad fathi © 2014

    يتم التشغيل بواسطة Blogger.